مدبولي: برنامج الطروحات يتماشى مع وثيقة سياسة ملكية الدولة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قائمة الشركات التي سيجرى طرحها، سواء بهدف الشراكة مع شركاء استراتيجيين أو عبر طرح عام في البورصة المصرية، مشيرا إلى أن بنك المصرف المتحد جرى طرحه بالفعل، كما سيطرح حصص من بنكي الإسكندرية والقاهرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أنه في مجال الشركات المملوكة للدولة، سيكون لدينا مجموعة أخرى من المشروعات المقرر طرحها ببرنامج الطروحات الحكومية، مثل محطة جبل الزيت في مجال الطاقة المتجددة، والأمل الشريف للبلاستيك، ومصر للصناعات الدوائية، وشركة سيد، أما الشركات التي تخص القوات المسلحة، هي صافي ووطنية وسايلو فود وتشيل أوت.
وأشار إلى ان الشركات سيتم طرحهم في البورصة المصرية على مدار العام المقبل، متابعا: «نأمل على منتصف العام المقبل، أن يكون تم طرح شركتي وطنية وصافي بالفعل في البورصة، وبنهاية عام 2025 نأمل أن يتم طرح الشركتين الأخريتين في البورصة المصرية».
وواصل: «طرح الشركات تتماشى مع وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تم الإعلان عنها»، مشيرا إلى أن سيجرى طرح هذه الشركات لمستثمر استراتيجي، بينما شركات القوات المسلحة سوف تطرح في البورصة المصرية، موضحة أنه خلال الفترة المقبلة سيتم طرح النسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي فی البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".