وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-08@13:53:31 GMT

كاتس: سنمنع إقامة ذراع إيراني في الأردن

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، خلال جولة عند الحدود الأردنية، إنه "جئت إلى هنا اليوم من أجل التيقن من أن إيران لن تنجح في إقامة ذراع الأخطبوط الذي تخطط وتعمل من أجل إقامته هنا بهدف إنشاء جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل".

وأضاف أنه "نرى كافة محاولات تهريب السلاح والتمويل ودفع الإرهاب عن طريق الأردن إلى داخل مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة من أجل إنشاء إرهاب وتهديد إسرائيل".

وتابع أنه "أوعزت للجيش الإسرائيلي بتصعيد العمليات الهجومية ضد كافة العمليات الإرهابية وضمان حماية وسلامة المستوطنات، وجئت إلى هنا كي أتيقن وأسرّع إقامة الجدار عند الحدود الإسرائيلية – الأردنية من أجل ضمان الأمن والدفاع عن المستوطنات ومواطني إسرائيل".

وأردف أنه "سنقيم الجدار بسرعة، ونضمن الدفاع ومنع نمو ذراع الأخطبوط هنا، في هذا المكان، قبل نموه ومن أجل تعزيز الأمن وسيطرتنا على هذا الإقليم".

وقال كاتس إن "زعيم إيران خامنئي اتهم إسرائيل اليوم بأنها تسببت بسقوط الأسد. والأجدى به أن يتهم نفسه بأنه أنفق مئات مليارات الدولارات، من أموال الشعب الإيراني، وأنفقها في سورية ولبنان و غزة ، كي يبني أذرع الأخطبوط التي يرأسها في محاول للتغلب على إسرائيل".

واعتبر أنه "عملنا وقضينا على ذراع الأخطبوط في غزة، واستهدفنا بشدة ذراع الأخطبوط في لبنان، والآن انهار ذراع الأخطبوط الأكبر في سورية بعد سقوط الأسد، وذهل الاستثمار فيها هباء. وعلى الشعب الإيراني أن يحاسب الديكتاتور ويرسله إلى بيته".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر

نددت طهران بشدة بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية والأجنبية، ووصفتها بأنها “غير قانونية وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس استمرار العداء الأميركي ضد إيران وشعبها، وتثبت فشل سياسة “الضغط الأقصى”.

وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات الجديدة، التي جاءت بذريعة التعاون التجاري والمصرفي مع إيران، “تستهدف المواطن الإيراني بشكل مباشر عبر محاولة حرمانه من حقوقه الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الموارد المالية والتجارية، وتكشف عن الطبيعة اللاإنسانية لهذه الإجراءات”.

وأضاف بقائي أن “العقوبات لم ولن تضعف إرادة الشعب الإيراني”، بل ستزيده عزماً على الدفاع عن حقوقه المشروعة في وجه ما وصفه بـ”الأطماع الأمريكية”.

وفي السياق نفسه، انتقد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ما وصفه بـ”النهج الأمريكي المتعنت”، مشيراً إلى أن الاقتراحات الأميركية لا تتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات، وهو ما اعتبره دليلاً على انعدام الجدية لدى واشنطن.

وقال قاليباف: “لا يقبل أي منطق عقلاني اتفاقًا مفروضًا لا يتضمن رفع العقوبات”، مؤكداً أن إيران مستعدة لبناء الثقة والتعاون النووي السلمي بشرط احترام سيادتها واستمرار تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

كما وجّه قاليباف انتقاداً لاذعاً للإدارة الأمريكية، قائلاً إن “رئيس الولايات المتحدة الواهم إذا كان يبحث عن اتفاق، فعليه التوقف عن تبني أفكار نتنياهو الفاشلة، والتخلي عن التنسيق مع إسرائيل في رسم السياسات الإقليمية”.

كما لوّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، بردود أكثر حدة ضد إسرائيل، وذلك بعد إعلان طهران عن نجاح عملية استخباراتية وصفت بـ”النوعية”، تمكّنت خلالها من الحصول على وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل.

وفي تصريحات لوكالة أنباء “فارس”، شدد عزيزي على أن “الكيان الصهيوني قابل للهزيمة في كل المجالات”، مشيرًا إلى أن تل أبيب “تعرضت لأضرار جسيمة في عدة قطاعات، وواجهت ضربات استخباراتية خطيرة”، على حد قوله. وأضاف: “ما حدث لن يكون نهاية المطاف، بل بداية لردود أقوى وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب”.

وأكد عزيزي أن العملية الأخيرة تثبت “السيطرة الاستخباراتية والعملياتية الإيرانية على تحركات الكيان”، مشيرًا إلى أن “كل خطوة تقوم بها إسرائيل، يتم رصدها بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية”.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت فرض عقوبات على 10 أفراد و27 كياناً في إطار ما وصفته بـ”جهود مكافحة الأنشطة الإيرانية غير المشروعة”، واستهدفت من خلالها شركتين على الأقل مرتبطتين بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه الملف النووي الإيراني حالة من الجمود، وسط تحركات دبلوماسية متعثرة لإحياء الاتفاق النووي، وتبادل مستمر للاتهامات بين طهران وواشنطن بشأن النوايا الحقيقية لكل طرف.

الرئيس الإيراني والرئيس الجزائري يؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين

دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نشر السلام والاستقرار والطمأنينة بين جميع الشعوب الإسلامية، مؤكدًا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على الروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين الشعبين الإيراني والجزائري.

وأوضح بزشكيان أن هذه الروابط تمثل أساسًا متينًا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، معربًا عن أمله في أن تتخذ العلاقات بين البلدين خطوات فعّالة لتحقيق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين.

من جانبه، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حرصه على توسيع نطاق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجزائر وإيران، داعيًا الله أن يحفظ شعوب البلدين والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب.

ويأتي هذا الحوار في ظل تطورات ملحوظة تشهدها العلاقات بين الجزائر وإيران، خاصة على صعيد التعاون في قطاع الطاقة، حيث استقبل وزير الدولة الجزائري، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، وفدًا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمناجم والطاقة المتجددة.

ويعكس هذا اللقاء اهتمام البلدين بدفع مشاريع مشتركة تعزز من استقرارهما الاقتصادي وتوفر فرص تنموية مهمة، وفي هذا السياق، كان السفير الإيراني في الجزائر رضا عامري قد أعلن سابقًا عن وجود مفاوضات متقدمة بين طهران والجزائر في مجالات السيارات والدواء، مشيرًا إلى جهود إيران في تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، بعد عقوبات دولية أثرت على اقتصادها.

وعرفت العلاقات بين إيران والجزائر تطورًا تاريخيًا، حيث كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر عام 1962، مع استمرار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي على مدار العقود، خاصة بدور الوساطة التي لعبتها الجزائر في النزاعات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
  • تحفظ إسرائيلي وتأكيد إيراني.. تفاصيل استيلاء طهران على وثائق نووية لتل أبيب
  • غياث دلا ذراع ماهر الأسد ومدبر أحداث الساحل السوري
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
  • بعد تسريبات الدرسي.. قصة استهداف “ذراع صدام” مؤخرا في بنغازي
  • لواشنطن وليست للرئيس عون... هذا ما قيل عن رسالة كاتس!
  • كاتس: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن إسرائيل
  • كشف خفايا وتفاصيل تجسس إيراني على مسؤولين في بغداد وكوردستان
  • أكثر من 180 ألف إيراني إلى العتبات الدينية في العراق لإحياء عيد الأضحى