“واشنطن بوست” تفضح “السر المكشوف” عن “مسيرات ساهمت بإسقاط الأسد”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادرها أن #كييف أرسلت قبل أكثر من شهر من #سقوط_النظام_السوري 150 مسيّرة و20 مشغلا لها إلى #إدلب.
جاء ذلك في تقرير للصحفي ديفيد إغناتيوس، من صحيفة “واشنطن بوست”، اعترف فيه بأن مساعدات أوكرانيا لم تكن “القشة التي قصمت ظهر البعير”، إلا أنها كانت “سرا مكشوفا” أن كييف كانت تدعم #المعارضة_السورية المسلحة.
وقد أرسلت كييف طائرات مسيرة من نوع القيادة بالفيديو، التي تعتمد على منظور الطيار First Person View (FPV)، وأرسلت 20 مشغلا لتدريب عناصر التنظيم على قيادة مثل هذا النوع، أو قيادته.
مقالات ذات صلة مهم من مركز الخدمات الحكومية بخصوص دفتر خدمة العلم 2024/12/11وكان تحقيق، أجرته وكالة “نوفوستي”، قد كشف أن المدربين الأوكرانيين قاموا بتدريب المعارضة السورية المسلحة على استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في سوريا. وتم تأكيد علاقات كييف بالمعارضة المسلحة في سوريا من خلال مقابلة مع أحد المنشقين عن “هيئة تحرير الشام”، الذي روى كيف قام المدربون الأوكرانيون بتعليم مسلحي المعارضة السورية كيفية استخدام الطائرات المسيرة.
وكان الممثل الخاص لروسيا في سوريا ألكسندر لافرينتيف قد أكد، الشهر الماضي، وجود الاستخبارات العسكرية الأوكرانية على الأراضي السورية.
وقال الممثل الرسمي للجنة البرلمانية الإيرانية للأمن القومي والسياسة الخارجية، إبراهيم رضائي، إن الحكومة الأوكرانية تزود المعارضة المسلحة في سوريا بطائرات مسيرة ويجب أن تتحمل مسؤولية ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كييف سقوط النظام السوري إدلب المعارضة السورية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بوست خاص لمنسوبي الحركات المسلحة ⛔⛔
بوست خاص لمنسوبي الحركات المسلحة ⛔⛔
لن تستطيع أن تفرض الحركات معادلة ردع جديدة عن طريق تصريحات منسوبيها أمثال فوزي حسن وغيرهم، ولن تستطيع أن تؤثر على الرأي العام من خلال استفزازها لمجموعات معينة، بل بالعكس ستعمق حالة الرفض الاجتماعي لها وتزيد من عزلتها كحركات قبلية تعبر عن مزاج ومصالح ضيقة. ستظل هذه الحركات تمارس السياسة بعقلية المناكفة، متعمدة تبني مواقف غير معقولة تقوم على قاعدة ما أتى به الشمالي مرفوض، إذاً علينا أن نتبنى غيره..
لا يوجد عاقل يتحمل تكلفة عودة بقال في ظل حالة الكره التي يحملها السودانيون تجاهه. فأنت عندما تروج لبقال كيدا في الذين يرفضون عودته وتنسج المقارنات المجردة فأنت هنا تحرق نفسك وتضع نفسك أمام كتلة كبيرة ترى فيك مستودعا لجمع المجرمين وتوظيفهم، وهم ليسوا مقاتلين يمكن استخدامهم وتدويرهم للقتال في صالح الجيش وتحرير الفاشر وغيرها، بل مطرودين يبحثون عن حبل نجاة وفرصة وفرتها لهم أنت باحتضانهم..
مشكلة الحركات أنها بنت مواقفها دائماً على معاداة الآخر، ولا مانع عندها من أن تكسب اللحظي مثل تعنتها لفرض وزراء بعينهم والترويج لعودة بقال وغيرهم، في مقابل خسارة الاستراتيجي وهو بناء وضعية بقاء تضمن لها فاعلية في المستقبل. وبين اللحظي والاستراتيجي يتجلى ضعف الخيال وسط منسوبي الحركات المهووسين فقط بمعاداة الشماليين بدلاً من تنفيذ رؤية تساعد في ضمان استمرار وجودهم وفقاً لما هو معقول وما هو متقبل عند جميع السودانيين..
على العموم مواقف الحركات ستسرع في عزلها ومحاصرتها وطعنها لنفسها بنفسها بلا تدخل من المجموعات التي طالما تحججت الحركات بأنها تعاديها ولا ترغب في وجودها. فبمنسوبيها أمثال فوزي ستكتب الحركات نهايتها بنفسها، وستجد نفسها معزولة ومنبوذة. لو خطفتها الطير فلن يقول لها أحد هش ولو افترستها الكلاب فلن يقول لها أحد جر .
حسبو البيلي
#السودان