رئيس الوزراء يُتابع مع وزير قطاع الأعمال العام تطوير قطاع القطن والغزل والنسيج
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام؛ لمتابعة خطة عمل الوزارة بصدد تطوير الشركات التابعة لها ولا سيّما تلك المُختصة بقطاع القطن والغزل والنسيج.
وفي مُستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الأهمية الكبيرة لمتابعة خطط وبرامج وآليات النهوض بشركات قطاع الأعمال العام ورفع كفاءتها؛ في سبيل تعزيز إنتاجيتها ومن ثمّ تعظيم القيمة المُضافة للاقتصاد المصري في تلك المرحلة.
وأكد المهندس محمد شيمي أن هناك خطوات جادة تتم على أرض الواقع وفق مُستهدفات الدولة، وبرنامج عمل الحكومة؛ بهدف التحسين المستمر لأداء المصانع والشركات الخاضعة للوزارة، ومجابهة أية تحديات قد تطرأ.
وبناءً عليه، استعرض وزير قطاع الأعمال العام تقريرًا حول تطوير قطاع القطن والغزل والنسيج، موضحًا موقف زراعة المواد الخام ومنها؛ القطن قصير التيلة، والقطن المصري، وكذا مشروع إنتاج البوليستر.
كما استعرض الوزير مشروع تطوير الغزل والنسيج، مشيرًا إلى الطاقات الإنتاجية المُستهدفة قبل وبعد التطوير من الغزل، والنسيج، والملابس الجاهزة، وكذا الاستثمارات المُنفذة حتى الآن لتطوير جميع مصانع شركات الغزل والنسيج ورفع كفاءتها، موضحًا أن التنفيذ بلغ نسبا ومعدلات متقدمة للغاية ما من شأنه النهوض بذلك القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال قطاع القطن والغزل والنسيج والغزل والنسيج قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
في إطار مشاركته في فعاليات الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات ثنائية مع محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري.
وقد شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة في قطاعات الطاقة، التعدين، الأسمدة، والهيدروجين الأخضر.
وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية والموارد المنجمية في مصر والجزائر، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية، خاصة في مجال إنتاج الأسمدة.
كما تم بحث فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات ، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشروعات الطاقة بما يخدم أمن الطاقة الإقليمي ويعزز جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، إلى جانب تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية على مستوى الشركات والهيئات المختصة.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة لا سيما في ما يتعلق بتطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة، مؤكدين أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال أفريقيا. كما ناقش الطرفان سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.