5 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استشهد 5 أشخاص، إثر قصف إسرائيلي، استهدف بلدتين جنوب لبنان، اليوم الاربعاء 11 ديسمبر 2024، في استمرار للخروقات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، منذ وقف إطلاق النار.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، 9 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله"، أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخر بجروح، ليرتفع بذلك عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 14 يوما إلى 204 خروقات، موقعة إجمالا 28 قتيلا و30 جريحا، بحسب إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الأربعاء، في قضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت قصفا بطيران مسير والمدفعية، ودهم وتفجير منازل، وتمشيط بالأسلحة الرشاشة.
وشهد قضاء بنت جبيل 3 غارات إسرائيلية بطيران مسير أدت إلى سقوط ضحايا.
والغارة الأولى استهدفت حي العويني بمدينة بنت جبيل مركز القضاء ما أسفر عن "ارتقاء 3 شهداء مدنيين".
فيما استهدفت الغارة الثانية سيارة نقل صغيرة من نوع "فان" أثناء سيرها على طريق بين بلدتي بيت ليف وصربين، ما أدى إلى "استشهاد المواطن حمزة مرشد بداح".
أما الغارة الثالثة فاستهدفت منزلا بمنطقة خلة الدراز بين بلدة عيناتا ومدينة بنت جبيل، ما أسفر عن "استشهاد شخص وجرح آخر".
وفي القضاء ذاته، أطلق جنود إسرائيليون من موقعهم عند أطراف بلدة مارون الراس نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه مدينة بنت جبيل.
وفي قضاء مرجعيون، داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي منزلا مأهولا يعود لعائلة الجوكي في بلدة برج الملوك، قبل أن تقوم بتفتيشه، واستجواب شخصين يسكنان فيه، ومصادرة هواتفهما الخلوية.
وطلبت القوة من صاحبي المنزل إخلاءه على الفور وعدم العودة إليه حتى إشعار آخر.
وفي قضاء صور، أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير منزل في حي الشومر ببلدة الناقورة، فيما شنت مسيرات إسرائيلية غارات استهدفت حي السفرجل في وادي حسن بين بلدتي مجدل زون.
وبدأ الجيش اللبناني، الأربعاء، الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة، جنوب بلدة الخيام وعين عرب، وذلك على عدة مراحل، بهدف تأمين المنطقة وضمان سلامة المواطنين.
وستبدأ فرق الهندسة برفقة الجرافات في فتح الطرقات والكشف على المخلفات من الصواريخ والقذائف والعبوات غير المنفجرة، والتأكد من انسحاب قوات الاحتلال قبل انتشار بقية وحدات الجيش.
وستعمل هذه الفرق على التأكد من انسحاب قوات العدو من المنطقة، قبل أن تتم عملية انتشار باقي وحدات الجيش المكلفة.
وقال مصدر لبناني، إن "العملية سوف تتم على عدة مراحل، حيث باشرت وحدات من الجيش وفريق الهندسة الدخول إلى بعض أحياء بلدة الخيام كجزء من المرحلة الأولى، وخلال هذه الفترة لن يُسمح للأهالي بالدخول حتى انتهاء عمليات المسح".
وبحسب المصدر، فقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
وكانت قوة من اليونيفيل دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
وقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
يأتي ذلك فيما واصل الجيش الاسرائيلي تفجر عدد من المنازل في بلدة الخيام.
وكانت المدينة قد شهدت سلسلة من التفجيرات من قبل القوات الإسرائيلية، حيث استهدفت المنازل والمباني في محاولة لتدمير البنية التحتية للمنطقة، بينما كانت فرق الجيش اللبناني تحاول الوصول إليها لتنفيذ مهماتها الإنسانية والفنية.
وفي 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد، وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق النار بنت جبیل
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري. اعلان
أصدر الجيش الإسرائيلي تقريرًا مفصلًا عن أنشطته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة 243 يومًا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء اللبناني يلزم الحكومة بنزع سلاح الحزب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"
تنفيذ مئات الغارات وتدمير آلاف الصواريخأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نفذ حوالي 500 غارة جوية في لبنان خلال فترة 243 يومًا من وقف إطلاق النار. وذكر أنه قضى على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله ودمر قرابة 3 آلاف صاروخ تابعة للحزب خلال نفس الفترة. كما أشار إلى أن العديد من الصواريخ التي تم تدميرها هي صواريخ قصيرة المدى.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يواجه حاليًا صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها الحزب من عمليات الاستهداف والمراقبة.
Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحالأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟ تمركز الأسلحة ومحاولات إنتاج المسيّراتوأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نقل معظم أسلحته إلى شمال الليطاني، ولا يزال بحوزته آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى. لكن الجيش لفت إلى وجود نقص في منصات إطلاق الصواريخ، حيث أن مئات من هذه الصواريخ قادرة فقط على الوصول إلى وسط إسرائيل، ما يحد من قدرة الحزب على التصعيد.
كما نفى وجود شبكة أنفاق متصلة تابعة لحزب الله، موضحًا أن الأنفاق الموجودة هي محلية وغير متصلة بشكل واسع. وأشار إلى أنه رصد مؤخرًا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيّرة (الدرونز) في ضاحية بيروت الجنوبية، مما يشكل تحديًا جديدًا في مراقبة القدرات العسكرية للحزب.
تعطيل تهريب الأسلحةأكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري.
هذه المعطيات تعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتوضح التحديات التي تواجه حزب الله في ظل الضغوط العسكرية المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الضغوط الأميركية متواصلة وحزب الله يرفض تسليم سلاحهفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تكثيف واشنطن لضغوطها على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمها بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأميركي توماس بارّاك لن يتوجه إلى بيروت ما لم تقدّم الحكومة التزامًا علنيًا تجاه هذا الملف.
وأكدت المصادر أن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سرًا تقليصها، في حين طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي من واشنطن ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى نحو التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، أفادت رويترز بأن إسرائيل رفضت قبل أيام اقتراح برّي بوقف ضرباتها تمهيدًا لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يبرز تعقيدات ملف الهدنة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة