«الجولاني» يعلن حل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف أحمد الشرع المعروف باسم «أبو محمد الجولاني» قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مصير قوات الأمن التابع لنظام بشار الأسد بعد سقوطه وهروب الرئيس السوري السابق إلى روسيا.
مصير قوات الأمن التابعة لنظام بشاروبحسب بيان لـ«الجولاني» نشرته رويترز، فمن المقرر حل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد، مشيرًا إلى أن هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على معظم الأراضي السورية، تعمل مع منظمات دولية لتحديد مواقع يُشتبه في احتوائها على أسلحة كيميائية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية رفع حظر التجول عن محافظتي دمشق وريف دمشق، داعية المواطنين إلى استئناف أنشطتهم وأعمالهم بشكل طبيعي.
وأكدت الحكومة الانتقالية السورية تسريع خطوات نشر دوريات أمنية في مختلف المناطق لضمان الأمن وحماية المؤسسات العامة.
وأوضحت الإدارة العسكرية أنها أصدرت عفواً عاماً عن المجندين تحت الخدمة الإلزامية في عهد النظام السابق، مؤكدة أنهم في مأمن ولن يتم الاعتداء عليهم.
كما دعت المؤسسات السورية كافة العاملين للعودة إلى مواقع عملهم في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يشمل المصافي ومصانع الغاز والمؤسسات الصحية والمالية.
تكليف محمد البشير بتشكيل حكومةيشار إلى أنه تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد حتى 1 مارس 2025.
وبعد اجتماع مع وزراء النظام السابق، أكد البشير أن الهدف من الحكومة المؤقتة هو ضمان استمرار عمل المؤسسات الحكومية وتقديم الخدمات للشعب السوري، مشيراً إلى أن مهامها تشمل تعزيز الأمن واستقرار الدولة إلى حين تشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الشعب السوري، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وشدد البشير على أهمية تقديم حياة كريمة للسوريين وتوفير خدمات ذات جودة عالية، معرباً عن أمله في أن يسهم وزراء النظام السابق في تسهيل الانتقال من خلال تسليم الملفات اللازمة.
وأوضح أن الحكومة الانتقالية تعتمد على خبرة مكتسبة من إدارة محافظة إدلب والمناطق المحيطة، ما يعزز قدرتها على تحمل المسؤوليات الكبيرة خلال هذه المرحلة المفصلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام دمشق قوات الامن السوري أبو محمد الجولاني أحمد الشرع محمد البشير لنظام بشار قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبدأ تجنيد المزيد من قوات الاحتياط
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشروع في تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة، وذلك في أعقاب العدوان الذي بدأ تنفيذه ضد إيران، فجرا.
وقال الجيش، في بيان مقتضب، "في إطار الاستعدادات الدفاعية والهجومية على كافة الجبهات ومع انطلاق عملية (الأسد الصاعد)، بدأ الجيش تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة إلى جبهات القتال المختلفة في أنحاء البلاد".
وأكد الجيش، في بيان آخر، أنه "يواصل قصف أهداف داخل الأراضي الإيرانية". وأُرفق البيان بمقاطع مصورة قال إنها توثيق لمهاجمة منصات صاروخية تابعة للنظام الإيراني.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية (شبه رسمية)، إن 78 شخصا قُتلوا وأُصيب 329 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
إعلان