أظهرت صور ومقاطع فيديو التقطها مصور فرانس برس الأربعاء احتراق ضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مسقطه القرداحة بمحافظة اللاذقية، بينما كان مقاتلون معارضون وشبان يتجولون داخل الضريح حيث دفن بعد وفاته عام 2000.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أحرق مقاتلون من فصائل معارضة الضريح بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد الذي خلف والده في الحكم.

ويقع الصرح على تلة عند أطراف بلدة القرداحة. ويضم داخله مدافن لأفراد من عائلة حافظ الأسد، بينهم ابنه باسل الذي قضى بحادث سيارة عام 1994.

وأظهرت صور فرانس برس ألسنة النيران تتصاعد من مجس م قبر عند زاوية قاعة فسيحة تزينها قناطر، بينما بدا مجسم قبر الأسد الأب في وسطها مدمرا بالكامل بعد إحراقه. وكان مقاتلون مع أسلحتهم ومدنيون حمل بعضهم علم الثورة السورية، يتجولون في المكان.

ومحافظة اللاذقية حيث تقع القرداحة هي معقل للأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وكان الضريح يخضع لحراسة مشددة من قبل وحدة حراسة خاصة تابعة لرئاسة الجمهورية.

وأعلنت فصائل سورية معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأحد إسقاط الرئيس بشار الأسد وهروبه، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 تشرين الثاني ومك نها في غضون أيام من التقدم سريعا من حلب شمالا وصولا الى دمشق.

ودعت قيادة الفصائل المعارضة « التشكيلات العسكرية والمدنيين في منطقة الساحل السوري » إلى « وقف إطلاق الأعيرة النارية وعدم مصادرة أي معدات أو أسلحة أو مركبات عامة ».

وحذرت السكان من « الاقتراب من المؤسسات العامة والثكنات العسكرية أو دخولها تحت طائلة المساءلة والعقوبة ».

كلمات دلالية الأسد سوريا ضريح

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأسد سوريا ضريح

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب

أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.

وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".

كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".

وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.

وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.

وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق. 

وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.

ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.

وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.

ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.

وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح. 

كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.

طباعة شارك النيابة العامة بوليفيا تحقيق الرئيس السابق الإرهاب

مقالات مشابهة

  • سوريا.. معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو بتقرير فرنسي يشعل تفاعلا
  • واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
  • سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025: حافظ على تنظيمك
  • "المونيتور": قلق أمريكي من محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • خطاب النكسة وموت حافظ الأسد أبرز محطات الأسبوع الثاني من يونيو
  • التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • الرئيس السوري:زوجتي عاشت معي في مغارات..وتنقلنا في 49 بيتاً (صور)