أعربت منظمة إنسانية، يوم الأربعاء، عن خشيتها من أن يكون أكثر من 40 مهاجرا قد لقوا مصرعهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بعد أن أفادت ناجية وحيدة تبلغ 11 عاما عن غرق قارب كانت على متنه.

التغيير ــ وكالات

وقالت منظمة “كومباس كولكتيف” التي تساعد في عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط “نفترض أنها الناجية الوحيدة من القارب الغارق، وأن الأشخاص الـ44 الآخرين قد لقوا مصرعهم غرقا”.

سمع طاقم السفينة “تروتامار 3” التابعة للمنظمة “وسط الظلام صرخات استغاثة الفتاة الأربعاء قرابة الساعة 2,20 صباحا (01,20 ت غ)، أثناء توجهها للتعامل مع حالة طوارئ أخرى.
وأضافت المنظمة في بيان إن “الفتاة البالغة 11 عاما من سيراليون كانت تطفو على سطح الماء منذ ثلاثة أيام مع سترتي نجاة مصنوعتين يدويا من إطارات معبأة بالهواء وسترة نجاة أخرى بسيطة”.

وقال ماورو مارينو، الطبيب الذي قام بفحص الناجية، لصحيفة لاريبوبليكا إنه يعتقد أن الفتاة ظلت في البحر لمدة 12 ساعة تقريبا.

وأبلغت الفتاة رجال الإنقاذ أن القارب الذي كانت على متنه انطلق من صفاقس في تونس، لكنه غرق إثر هبوب عاصفة.

وصرحت متحدثة باسم منظمة “ميديترينيان هوب” لوكالة فرانس برس أن الفتاة تخضع للعلاج في المستشفى وهي تتعافى.

وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن زوارق خفر السواحل والشرطة عثرت الأربعاء على القارب المنكوب، لكن “لم يعثر على جثث أو آثار ملابس”.

الوسومإبطاليا البحر الأبيض المتوسط الهجرة لامبيدوزا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الهجرة لامبيدوزا

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل

أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.

ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.

يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.

في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..

مقالات مشابهة

  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
  • إنقاذ عشرات المهاجرين من غرب أفريقيا تعطل قاربهم قبالة سواحل موريتانيا
  • القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
  • مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟