“الثقافة” وسفارة الهند يحتفيان بنجيب محفوظ
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
احتفالا من وزارة الثقافة بالذكرى ال١١٣ لميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ.. استضاف متحف نجيب محفوظ - بتكية محمد بك ابو الذهب بجوار الجامع الازهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مجموعة من الفعاليات ظهر اليوم (الاربعاء) منها: معرض عالمي للرسوم الكاريكاتورية، افتتحه كل من المعماري/ حمدي السطوحى مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، والسيدة / س.
وقد جمعت الاعمال المعروضة بين نجيب محفوظ والاديب والشاعر الهندي الكبير "طاغور"، وذلك من خلال أكثر من خمسين لوحة، رسمتها أنامل فنانين من 12 دولة، من بينها من مصر والهند، أشرف على تنظيم المعرض الفنان فوزي مرسي.
وخلال كلمته، أكد "سطوحى" أن مصر والهند من الدول صاحبة الجذور الثقافية العريقة، وليس كافياً أن نحتفي بما لدينا من آثار كانت شاهدة على هذه الحضارة، ولكن الأهم هو أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه العالم، باستحضار قيم هذه الحضارات. لذا فأن هذه الفعالية هي نقطة انطلاق لتعاون أكبر بين الهند ومصر، مضيفاً أن متحف نجيب محفوظ هو نواه تنموية ثقافية تتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي.
كانت فعاليات الاحتفالية قد بدأت بمائدة مستديرة حول "ابداعات وسيرة نجيب محفوظ في مرآة المؤلفين"، ادار الحوار د. مصطفى القزاز، واستضاف خلالها أربعة كتاب ونقاد جعلوا نجيب محفوظ محوراً لكتبهم، وهم الكاتب الصحفي/ إبراهيم عبد العزيز، والكاتب/ محمد الشاذلي، والكاتب "محمود الشنواني، ود. تامر فايز.
وفي نهاية الاحتفالية، قام الحضور بجولة في المتحف لاستعرض أهم التطورات التي لحقت به، وأهمها إنشاء مكتبة كبيرة تتكون من أربع قاعات، تضم كتب من مختلف المعارف باللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى، وقاعة للسينما، وقاعات للندوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف نجيب محفوظ وزارة الثقافة معرض عالمي
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر أخيراً العدد (106)، أغسطس (2025م)، من مجلة (الشارقة الثقافية)، وقد تضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح.
وجاءت الافتتاحية بعنوان (الترجمة والنهوض الحضاري)، مؤكدة أن الترجمة تحولت من الحرفة إلى الصناعة، ومن النشاط الفردي إلى العمل المؤسّسي، ما ساهم في تعزيز الصناعات الإبداعية، وإيجاد سياقات اقتصادية جديدة، حيث تمكنت اللغات من التطوير والتحول من لغات قبلية ومحلية إلى لغات عالمية.
أما مدير التحرير نواف يونس، فكتب عن (الموسيقى.. ثقافة ولغة عالمية).
ومن بين موضوعات العدد، ما كتبه د. أكرم قنبس حول أحد أعلام الأدب العربي، هو بدوي الجبل شاعر العربية، كما سلّط د. محمد أحمد عنب الضوء على حياة المستشرق السويسري ماكس فان برشم، والتي كرّسها لدراسة النقوش والكتابات الإسلامية.
ورصدت اعتدال عثمان التحولات الكبيرة في مكونات الهوية، في عدد من أهم المشروعات الروائية العربية.
وتضمّن العدد مجموعة من المقالات والقصص والترجمات.