زعيم كوريا الشمالية يتجه نحو لقب جديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصبحت "وسائل الإعلام الكورية الشمالية"، تُطلق بشكل مُتزايد لقبي "الزعيم والأب" على قائد البلاد كيم جونج أون، أسوة بجده كيم إيل سونج، حسبما أفادت وكالة "يونهاب"، مساء اليوم الخميس.
ونقلت الوكالة عن إحصائيات وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن لقب "زعيم" المرتبط بالزعيم الحالي للبلاد بدأ استخدامه بعد إجراء المؤتمر الـ8 لحزب العمال الكوري في 10 يناير 2018 ولكن في صحيفة "نودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرئيسية بدأ استخدامه بنشاط بعد عامين فقط.
كما تم استخدام لقب "الزعيم" إلى جانب كلمات "الشعب" "الرائع" وفي العبارة "الزعيم العظيم"، وهي العبارة التي لم تستخدم سابقا إلا تجاه كيم إيل سونغ الذي يعتبر مؤسسا للأمة في كوريا الشمالية.
وأشارت الوزارة إلى أن كيم جونغ أون قلل عدد ظهوره أمام الجمهور في النصف الأول من العام الجاري، مؤكدا أن 30 من أصل 32 حالة لظهوره أمام الجمهور تتعلق بالمجال العسكري. ويرافقه بشكل أساسي نفس الأشخاص الذين يعينهم كيم جونغ أون باستمرار على مناصب مختلفة حتى لا تتحول النخبة العسكرية إلى قوة سياسية مستقلة. وفقا للوزارة الكورية الجنوبية تضم الدائرة الداخلية لزعيم كوريا الشمالية الآن حوالي 10 أشخاص بمن فيهم سكرتير حزب العمال الكوري لي بيونغ تشول ووزير الدفاع كانغ سون نام ورئيس الأركان العامة لي يونغ جيل ووزير الأمن العام لي تاي سوب ورئيس إدارة الدفاع المدني في اللجنة المركزية للحزب أوه إيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية لقب جديد كيم جونج اون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتجه إلى واشنطن.. وملف غزة يشتعل قبل الهدنة
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إسرائيل متوجها إلى واشنطن في زيارة تستمر عدة أيام، وذلك في وقت تقترب فيه جهود وقف إطلاق النار من إنهاء حرب غزة المستمرة منذ 21 شهرا.
وقال نتنياهو للصحفيين في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، قبيل مغادرته: "هذه هي زيارتي الثالثة للرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ انتخابه منذ أكثر من ستة أشهر."
وأضاف نتنياهو أنه سيجري أيضا محادثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وممثلين عن الحزبين في الكونغرس، ومسؤولين بارزين آخرين.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن بعد أقل من أسبوعين من انتهاء حرب استمرت 12 يوما مع إيران، دمرت خلالها إسرائيل والولايات المتحدة منشآت هامة في البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح نتنياهو أن الغارات الجوية على إيران، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 900 شخص وفقا لمسؤولين إيرانيين، ستتيح حاليا توسيع "دائرة السلام إلى مدى أبعد بكثير مما كان في مقدورنا تخيله في السابق".
وأضاف أن الواقع الجديد سيجلب "مستقبلا عظيما" لإسرائيل وللشرق الأوسط بأسره.
وبخصوص الحرب في غزة، قال نتنياهو إنه أرسل وفدا تفاوضيا للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يجري خلالها الإفراج عن 10 من أصل 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة تحتجزهم حماس.
وخلال فترة وقف إطلاق النار، من المقرر أن يتفاوض الطرفان على إنهاء دائم للحرب والإفراج عن بقية الرهائن، وتتولى قطر ومصر والولايات المتحدة دور الوساطة في هذه المحادثات.
وقال نتنياهو: "نحن نعمل على تحقيق الصفقة التي نوقشت كثيرا، بالشروط التي اتفقنا عليها"، ويشير هذا إلى اقتراح صاغه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي عينه ترامب.
ووافقت حماس على الاقتراح من حيث المبدأ لكنها طلبت تعديلات معينة، رفضتها إسرائيل.
وقال نتنياهو إنه عازم على تحقيق ثلاثة أهداف: إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، الأحياء والأموات؛ القضاء على قدرات حماس وطرد المنظمة من قطاع غزة؛ وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل بعد الآن.
ويعتقد الخبراء والدبلوماسيون في إسرائيل أنه يمكن سد الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس.