تم تنفيذ ما يصل إلى 1001 غارة بالطائرات وهجوم بالمسيرة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر 2024، وهناك 488 غارة وهجمة بالطائرات المسيرة في ولاية الخرطوم، و164 في ولاية الجزيرة، و151 في ولاية شمال دارفور

التغيير: كمبالا

نشر مركز ACLED المختص بتتبع “بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة”، تقريرا موسعا عن الحرب في السودان بعد مرور نحو عشرين شهرا على اندلاع الصراع.

وأوضح التقرير الذي نشر على موقع المركز إن أكثر من 120 فصيلا مسلحا شارك في المعارك العسكرية خلال الحرب المستمرة في السودان في الفترة من 1 يناير حتى 29 نوفمبر المنصرم.

وقال التقرير إن قوات الدعم السريع تتصدر بمعارك بلغت ما يقارب 1600 معركة، بينما تأتي القوات المسلحة السودانية في المرتبة الثانية بحوالي 1500 معركة.

وشاركت القوات المشتركة في 273 مواجهة قتالية، فيما شاركت المليشيات العربية في دارفور في 232 حدثًا، وتأتي قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في المرتبة التالية بعدد 22 معركة.

وكشف التقرير عن 4811 حادثة عنف في السودان خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024، مشيرًا إلى أن 42% من هذه الحوادث وقعت في ولاية الخرطوم، و18% في ولاية الجزيرة، و16% في ولاية شمال دارفور، مما يعني أن واحدة من كل أربع حوادث عنف حدثت في الولايات الخمسة عشر الأخرى.

وأضاف أن هذه الأحداث أدت إلى مقتل 13021 شخصًا، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تمثل حدًا أدنى من التقديرات وفقًا لمنهجية المركز.

ويقول التقرير أن حوادث العنف التي استهدفت المدنيين بلغت نحو 1792 حادثة، مما أسفر عن مقتل 4204 أشخاص، واعتبر قوات الدعم السريع مسؤولة عن 77% من تلك الحوادث.

ورأى التقرير أن رد فعل قوات الدعم السريع على انضمام أبو عاقلة كيكل للجيش في أكتوبر الماضي كان له دور كبير في الزيادة الملحوظة في أحداث العنف التي وقعت في ولاية الجزيرة، إذ بلغت نسبة هذه الأحداث 35% من إجمالي الحوادث التي استهدفت المدنيين. ووصلت هذه النسبة إلى 19% في ولاية الخرطوم و17% في ولاية شمال دارفور.

وأفاد التقرير بأن قوات الدعم السريع تتحمل مسؤولية أكثر من 1200 حادثة من أصل 1792 حادثة عنيفة استهدفت المدنيين في مختلف ولايات السودان، بينما تتحمل القوات المسلحة السودانية مسؤولية حوالي 200 حادثة عنف ضد المدنيين. كما أرجع مسؤولية الحوادث العنيفة الأخرى التي استهدفت المدنيين إلى مجموعات مسلحة أخرى.

الغارات الجوية

أوضح التقرير أنه تم تنفيذ ما يصل إلى 1001 غارة بالطائرات وهجوم بالطائرات المسيرة خلال الفترة من بداية يناير وحتى نهاية نوفمبر 2024، مشيرا إلى هناك 488 غارة وهجمة بالطائرات المسيرة في ولاية الخرطوم، و164 في ولاية الجزيرة، و151 في ولاية شمال دارفور.

وقال إن القوات المسلحة السودانية نفذت 703 هجمات بالطائرات، مما يمثل 100% من إجمالي الغارات الجوية التي نفذت على مدار 11 شهرًا الماضية. كما تم تنفيذ 226 هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة، مما يوازي 92% من العدد الكلي للهجمات التي جرت بواسطة الطائرات المسيرة المسلحة.

وأضاف إن قوات الدعم السريع تنفذت 12 هجومًا ناجحًا باستخدام الطائرات المسيرة، وتمكنت من اعترض 44 هجومًا بالطائرات المسيرة شنتها القوات المسلحة على مواقعها.

وأوضح التقرير أن القوات المسلحة السودانية تستخدم الهجمات بالطائرات المسيرة كتكتيك إضافي لتعزيز هجماتها البرية، بينما تستعمل قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة الهجومية لاستهداف المواقع الدفاعية للقوات المسلحة.

 

 

الوسومالجيش الدعم السريع حرب السودان سلاح الطيران السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع حرب السودان سلاح الطيران السوداني

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته

أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.

ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.

كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".

وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.

حرب لأكثر من عامين

ويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.

وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.

وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.

إعلان

وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.

وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته