قوات السلطان المسلحة.. منظومة متكاملة لأداء الواجب الوطني المقدس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، تحتفل قوات السلطان المسلحة بيومها السنوي، وهو يوم مُهم للاحتفاء والافتخار بهذه المسيرة الوطنية لمن يحملون أمانة الدفاع عن هذا الوطن وحماية مكتسباته وإنجازاته.
واليوم، نرى جميعنا المستوى العالي الذي وصلت له قوات السلطان المسلحة على مستوى الكفاءة البشرية والتطور والتحديث، لتتكامل هذه المنظومة العسكرية لأداء الواجب الوطني المقدس، بعدما وصلت إلى أعلى درجات الجاهزية.
ولقد حظيت قوات السلطان المسلحة بالاهتمام السامي والرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى-حفظه الله ورعاه- كما أن جميع أفرادها يؤكدون دائمًا الجاهزية التامة للقيام بدورهم الجليل وأداء الرسالة النبيلة؛ لتبقى راية عُمان عالية خفَّاقة في سماء المجد والسؤدد.
وبلا شك، ستبقى قوات السلطان المسلحة مُستمرة في عمليات التطوير والتحديث وستظل دائمًا وأبدًا السياج المنيع للوطن العزيز، مع تسخير جميع الوسائل والقدرات المادية والبشرية من أجل استمرارية التطوير والتأهيل لمنتسبيها، ويُعاهد جميع منتسبيها البواسل الله تعالى وجلالة القائد المفدى أن يكونوا الجُند الأوفياء للوطن.
إنَّ هذا اليوم يأتي ليتوِّج التضحيات الجسام التي بذلها بواسل قوات السلطان المسلحة، فهم خير شاهد على صدق العمل والإخلاص والتفاني في الذود عن حياض الوطن الطاهرة، والدفاع عن مكتسباته، وصون مُنجزاته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر
العُمانية: زار فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللُّبنانية والوفد المرافق له اليوم المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامته لدى وصوله سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وتجوَّل فخامة الضيف في أرجاء المتحف وأروقته، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يتضمنه من قاعات تُبرز جوانب مهمّةً من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.
واطّلع فخامة الرئيس في بداية الزيارة للمتحف على قاعة التاريخ البحري، حيث تعرّف فخامته على مجسم لسفينة "بغلة مسقط" المسلحة، التي تُعد أكبر سفينة بحرية تجارية وناقلة في الخليج العربي وأكثر السفن العربية زخرفة، وفي قاعة أرض اللبان اطلع فخامته على المباخر العُمانية والأرمينية المُعارة من متحف التاريخ في أرمينيا تبرز مكانة اللبان ورمزيته في الثقافة الأرمينية، كما وقف فخامته في قاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة على أقدم مبخرة تعود إلى قرابة ألفي عام قبل الميلاد، وهي من روائع حضارة ماجان، أول حضارة عرفتها عُمان.
وفي سياق قسم التفاهم والتسامح الديني بقاعة عظمة الإسلام اطلع فخامته على الطبعة الثانية من الإنجيل /الكتاب المقدس/ والتي تعود طباعتها إلى عام 1960م، من قبل المطبعة البولسية ببلدة حِرِيصَا بالجمهورية اللبنانية، المُهداة إلى السلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ من قِبل غبطة بطريرك العرب "غرغوريوس الثالث" راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العالم آنذاك بمناسبة زيارته إلى سلطنة عُمان في أبريل 2006 م.
كام تعرّف فخامة الضيف على الأبعاد التاريخية للعلاقات العُمانية وشرق إفريقيا مع التركيز على سلطنة زنجبار في قاعة عُمان والعالم، واطلع على كتاب /قاموس الشريعة/ وهو أكبر موسوعة في الفقه الإباضي وكان أول إصدار للمطبعة السلطانية في زنجبار.
وزار فخامة الرئيس ركن السلطان قابوس بن سعيد /أعز الرجال وأنقاهم/ بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم "1" للسلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ الموجهة إلى أصحاب السمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع.
كما زار فخامته قاعة الأرض والإنسان واطلع على مجموعة من المقتنيات والوثائق التي تُجسد عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، أبرزها: رسائل شكر وتهنئة متبادلة بين أعلام لبنانيين وسلاطين زنجبار، تناولت إهداء الكتب، وامتياز طباعة جريدة /الإقبال/، ووقف فخامته على صندوق من العملات النقدية مُهدى من فخامة الرئيس العماد إيميل لحود، الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية 1998-2007 م إلى السلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/، واطلع على مجموعة من الكتب التعليمية اللبنانية من فترة الستينيات.
وفي ختام الزيارة، قام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن أهمية زيارة المتحف في تعزيز التعاون الثقافي واستمرار العلاقات الودية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.
كما قام فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللُّبنانية بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، اطلع خلالها على أرجاء الدّار واستمع إلى موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدّمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام، إضافة إلى التجهيزات التي تضمّنتها، حيث تُعدّ من أحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالميّة، كما اطّلع خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميز به التصميم الهندسي للدار، ويبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجًا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.
وفي ختام زيارته قام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجلّ كبار الزّوار، عبّر فيها عن سعادته بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط مشيدًا بالجهود التي تقوم بها وما تحويه من إرث ثقافي ومعماري.
كما قام فخامة رئيس الجمهورية اللُّبنانية بزيارة جامع السُّلطان قابوس الأكبر، واستمع فخامة الضيف والوفد المرافق له خلال الزيارة إلى إيجاز عن تاريخ بناء الجامع، وتعرّف على مختلف التصاميم المعمارية العُمانية والإسلامية التي بُني بها.
واطّلع فخامته على المرافق التي يضمّها جامع السُّلطان قابوس الأكبر، مثل المكتبة وقاعة المحاضرات والمرافق الأخرى.
وفي ختام زيارته للجامع، سجّل فخامة الضيف كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما يحويه الجامع من تصميمات رائعة وفنون معمارية تُعد نموذجًا متميزًا لفن العمارة الإسلامية ودوره في دعم وتعزيز الدراسات الإسلامية.
رافق فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية خلال الزيارة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل /رئيس بعثة الشرف/.