حدث ليلا: إسرائيل تطور هجومها على سوريا.. وعملية ناجحة للفصائل الفلسطينية.. وداعش ينقلب على طالبان.. عاجل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث، والتي تضمنت توغل إسرائيل في سوريا واقترابها من دمشق، وانتشار أخبار انقلاب داعش على حركة طالبان واغتيال وزير، ومقتل إسرائيلي خلال عملية إطلاق نار جنوب مدينة القدس المحتلة، وإعلان أبو محمد الجولاني أنه سيعمل على حل قوات أمن نظام بشار الأسد بعد سقوطه، وإعلان الولايات المتحدة الانسحاب الأول لجيش الاحتلال من لبنان.
بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية موسعة، مستغلًا حالة الفراغ الأمني والسياسي في البلاد.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الجزء الرئيسي من هذه العمليات قد انتهى، حيث زُعم تدمير ما بين 70% إلى 80% من القدرات العسكرية السورية.
وفقًا لمصادر أمنية، تجاوزت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة جنوب سوريا، وامتد التوغل إلى نحو 25 كيلومترًا جنوب غرب دمشق.
وأفادت وكالة رويترز بأن قوات الاحتلال وصلت إلى منطقة قطنا، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شرق المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل.
وفقًا لصحيفة "واينت" العبرية، تسعى إسرائيل إلى تجريد أي سلطة جديدة في سوريا من القدرات العسكرية، لضمان تفوقها العسكري ومنع تحول سوريا إلى تهديد مستقبلي.
داعش تنقلب على حركة طالبانوفي واقعة لأول مرة منذ عام 2021، انقلبت داعش على حركة طالبان، بعد أن أعلنت مسئوليتها عن تفجير انتحاري استهدف وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني، الذي قُتل في مكتبه بالعاصمة كابل.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن موقع "سايت"، أن الهجوم هو الأول من نوعه الذي يطال وزيرًا منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في عام 2021.
ووصفت حركة طالبان الهجوم بأنه "عمل دنيء"، مشيدة بتاريخ حقاني الذي وصفته بـ"المقاتل الكبير"، معتبرةً أنه ارتقى شهيدًا.
بعد الهجوم، فرضت قوات الأمن الأفغانية طوقًا أمنيًا حول المنطقة، وبدأت تحقيقات أولية أشارت إلى أن الوزارة كانت تستضيف نشاطات تدريبية خلال الأيام الماضية.
مقتل إسرائيلي في عملية اطلاق نار جنوب القديكشفت صحيفة واينت العبرية، أن الفصائل الفلسطينية نفذت عملية عسكرية جديدة قرب منطقة غوش عتصيون، جنوب القدس المحتلة، حيث استهدفت العملية حافلة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، اثنان منهم بحالة حرجة.
وأضافت أنه تم إطلاق 22 رصاصة على حافلة قرب حاجز النفق جنوب القدس. حيث قُتل شخص وأصيب 7، بينهم امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا بجروح طفيفة وشخصان آخران بشظايا. تم نقل المصابين إلى مستشفى هداسا عين كارم.
وأعلن جيش الاحتلال إلقاء القبض على منفذ عملية إطلاق النار.
الجولاني يعلن حل قوات أمن نظام بشاروقال أحمد الشرع، المعروف بـ«أبو محمد الجولاني»، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بخطة التعامل مع قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد بعد انهياره وهروب الرئيس السابق إلى روسيا.
وأكد الجولاني في بيان نقلته وكالة رويترز أن قوات الأمن التابعة للنظام سيتم حلها بشكل كامل.
أوضح الجولاني أن هيئة تحرير الشام تعمل مع منظمات دولية لتحديد مواقع يشتبه باحتوائها على أسلحة كيميائية، لضمان السيطرة عليها ومنع استخدامها.
الانسحاب الأول لجيش الاحتلال من لبنانفي خطوة لتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت الولايات المتحدة عن بدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، حيث بدأ الجيش اللبناني في الحلول محل القوات المنسحبة في بلدات جنوبية مثل الخيام ومرجعيون.
كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن قائدها إريك كوريلا كان حاضرًا في مقر التنفيذ والمراقبة أثناء الانسحاب الأول. وأكد كوريلا في بيانه أن هذا الانسحاب يمثل خطوة هامة نحو تنفيذ الاتفاقية وتهيئة الأجواء لتقدم العملية السلمية.
15 شهيد في رفحأعلن المركز الفلسطيني للإعلام عن استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 30 آخرين نتيجة غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت وكالة القاهرة الإخبارية أن الغارات تسببت في مجزرة دامية، وأدت إلى تدمير واسع في المنطقة المستهدفة.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين من المدنيين.
كما استهدفت غارة أخرى مجموعة من المواطنين في منطقة المواصي، جنوبي القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
حملة اعتقالات في الضفة الغربيةذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حملة اعتقالات خلال اقتحامها مخيم الجلزون شمالي رام الله في الضفة الغربية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن آليات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين، حيث انتشرت القوات الإسرائيلية في شوارع البلدة وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
تتزامن هذه الأحداث مع استمرار التوترات في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث تكثف قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط تصاعد المواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا اسرائيل سوريا غزة الضفة الغربية لبنان حزب الله ترامب الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال حرکة طالبان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
كرر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الدعوة إلى إنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية - كما أكدت محكمة العدل الدولية والجمعية العامة - وإلى إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدودهما الآمنة والمعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.
جاء ذلك في رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق يوم 29 نوفمبر من كل عام.
وقال جوتيريش، إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام بعد عامين من المعاناة المروعة في قطاع غزة - وبداية وقف إطلاق النار الذي كانت الحاجة إليه في غاية الإلحاح.
ولفت جوتيريش، إلى أن الناجين هم الآن في حالة حداد على عشرات الآلاف من الأصدقاء والأقارب الذين فارقوا الحياة - ثلثهم تقريباً من الأطفال - إلى جانب الآلاف من المصابين. ويشهد القطاع استشراءً للجوع والمرض والصدمات النفسية وانتشارا لأنقاض المدارس والمنازل والمستشفيات المدمرة.
واضاف أنه في الضفة الغربية المحتلة أيضا، بما فيها القدس الشرقية، يُرتكب الإجحاف دون توقف، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين، والتوسع الاستيطاني، وعمليات الإخلاء والهدم والتهديدات بالضم. وفي الوقت نفسه، قُتل المئات من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم من موظفي الأمم المتحدة الفلسطينيين، وهو أكبر عدد من الموظفين تفقده المنظمة في تاريخها. كما قُتل من الصحفيين عددٌ لم يسبق أن قُتل مثله في أي صراع آخر منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار الأمين العام إلى أن هذه المأساة، وضعت من نواحٍ عديدة، المعايير والقوانين التي استرشد بها المجتمع الدولي على مدى أجيال موضع الاختبار، وينبغي ألا يكون مقبولاً أبداً تحت أي ظرف من الظروف قتلُ هذا العدد الكبير من المدنيين، والتهجير المتكرر لسكان بأكملهم، وعرقلة إيصال المساعدة الإنسانية.
ولفت إلى أن هناك بارقة أمل يوفرها وقف إطلاق النار الأخير، الذي من الضروري للغاية الآن أن تحترمه جميع الأطراف احتراماً كاملاً وأن تعمل بحسن نية للتوصل إلى حلول تستردّ القانون الدولي وتتمسك به، ويشمل ذلك إعادة رفات رهائن هجمات 7 أكتوبر، على وجه السرعة وبطريقة كريمة، إلى العائلات المكلومة في إسرائيل.
وشدد جوتيريش، على أنه يجب السماح بدخول قدر كاف من المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى غزة، ويجب على المجتمع الدولي أن يواصل الوقوف بحزم مع الأونروا - شريان الحياة الذي لا غنى عنه لملايين الفلسطينيين، بمن فيهم لاجئو فلسطين.
ودعا الأمين العام، في هذا اليوم الدولي للتضامن، إلى أن نستمد الإلهام من الشعب الفلسطيني نفسه، الذي مثَّل بصموده وأمله تجسيدا لروح الإنسان، كما دعا إلى التضامن مع حق الشعب الفلسطيني في الكرامة والعدالة وتقرير المصير، وإلى العمل معا لبناء مستقبل سلمي للجميع.
اقرأ أيضاً«بيت الزكاة والصدقات»: الانتهاء من تسليم مساعدات الدفعة الأولى من القافلة 12 لغزة
ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس