جدة تستضيف المعسكر الدولي للمصارعة 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
البلاد- جدة
تستضيف مدينة جدة المعسكر التدريبي الدولي للمصارعة، الذي يستمر حتى التاسع عشر من ديسمبر الجاري، ويشارك فيه نخبة من المصارعين من مختلف دول العالم، بما في ذلك إيطاليا، وتشيلي، وكازخستان، وألبانيا، وسلوفاكيا والأردن، بالإضافة إلى نخبة من المواهب السعودية الصاعدة.
ويهدف المعسكر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الاتحاد السعودي للمصارعة، إلى رفع مستوى المصارعين السعوديين تمهيدًا للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، وتعزيز مكانة المملكة في خارطة المصارعة العالمية.
ويشمل البرنامج التدريبي تدريبات على القوة البدنية، واللياقة البدنية، والتقنيات المتقدمة للمصارعة، بالإضافة إلى محاضرات نظرية حول التغذية والتحضير النفسي للمنافسات.
من جانبه، صرح عبدالله المزيد، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للمصارعة، بأن هذا المعسكر يمثل قفزة نوعية في مسيرة تطوير رياضة المصارعة في المملكة، مضيفًا: “نسعى من خلال هذا المعسكر إلى بناء منتخب وطني قادر على تحقيق نتائج مشرفة في البطولات الدولية القادمة، وتعزيز مكانة المملكة كقوة صاعدة في عالم المصارعة.”
يأتي هذا المعسكر ليؤكد حرص المملكة على دعم الرياضة وتطويرها، ويعد استثمارًا في الشباب السعودي، حيث يهدف إلى بناء جيل جديد من المصارعين القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الدولية وتحقيق الإنجازات المرجوة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
البلاد (نيويورك) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد معاليه أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.