استشهاد 39 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استشهد 38 فلسطينيا، منذ فجر اليوم الخميس، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد شاب (25 عاما) برصاص الاحتلال في قلقيلية، قبل أن يتم احتجاز جثمانه.. مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مركبة أثناء مرورها على الشارع الرئيسي بالمنطقة الشرقية من المدينة، ما أدى إلى استشهاده.
وأضافت أن 7 مواطنون استشهدوا بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال عمارة سكنية قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء بمحافظة غزة، بالإضافة إلى استشهاد 15 في قصف لقوات الاحتلال استهدف منزلا لعائلة اللوح، يؤوي نازحين، غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد 19 مواطنا وإصابة آخرين إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين يقومون بتأمين المساعدات، غرب محافظة رفح، جنوب قطاع غزة، كما استشهد مواطن (27 عاما)، وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها الشاب بالرصاص الحي، ثم أعلن عن استشهاده.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين غرب نابلس، ودارت مواجهات هناك ولم يبلغ عن إصابات، كما اقتحمت قوات الاحتلال شارع الجامعة وداهمت إحدى البنايات، واقتحمت منطقتي رفيديا والمخفية في المدينة، وشارع المريج.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة «سردا» بالضفة الغربية
قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟