بوتين يُجري اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الإيراني.. الكرملين يُوضح
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجرى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي"، تناولا خلاله عددًا من القضايا التي تهم البلدين، حسبما أفاد "الكرملين"، مساء اليوم الخميس.
وتم التأكيد خلال المحادثة، على نية تطوير العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والبيئة.
محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيوجاء في تقرير الكرملين أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كما أعرب الرئيس الإيراني، عن دعمه الكامل للقيادة الروسية فيما يتعلق بأحداث 24 يونيو (محاولة التمرد الفاشلة لمجموعة فاغنر)".
وأضاف أيضًا أنه "تمت مناقشة آفاق تطوير التعاون الثنائي متبادل المنفعة، مع التركيز على التنفيذ العملي للاتفاقيات القائمة في مجال التجارة والطاقة والنقل.. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين البلدين".
هذا وأعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، عن استمرار العمل على صياغة اتفاق جديد للتعاون بين موسكو وطهران.
كما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن موسكو وطهران، تعتزمان توقيع اتفاقية مشتركة للتعاون في مجال إصلاح وإنتاج الطائرات والمروحيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الكرملين الرئيس الروسى ابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.