حفل "غلوب سوكر".. 200 تذكرة فاخرة للجمهور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لجوائز دبي غلوب سوكر بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، عن فتح أبوابها أمام الجمهور للمرة الأولى على الإطلاق، وذلك بطرح 200 تذكرة حصرية فاخرة تمنح عشاق كرة القدم فرصة مذهلة لحضور الحفل الكبير، الذي يقام 27 ديسمبر (كانون الأول)، إلى جانب مجموعة من أبرز الأسماء في عالم كرة القدم.
استقطب حفل الجوائز السنوي بنسخته الـ15 نخبة من أبرز نجوم العالم، بمن فيهم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وكيليان مبابي وغيرهم الكثير.
وقالت اللجنة في بيان رسمي اليوم: "تتوفر باقتان من التذاكر للشراء، وتم طرح 150 تذكرة بلاتينيوم و50 تذكرة وينرز سيركل للجمهور ، ويحصل حاملو تذاكر بلاتينيوم على فرصة حضور الحفل الرئيسي، بالإضافة إلى المشاركة في احتفالية "وليمة الأبطال".
أما حاملو تذاكر "وينرز سيركل" فسيستمتعون بتجربة استثنائية على السجادة الحمراء، ويمكنهم التفاعل مع النجوم والمشاهير خلال الأمسية.
وأضافت: "كما جرت العادة، ستقام نسخة عام 2024 بالتزامن مع الدورة 19 من مؤتمر دبي الرياضي الدولي، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، وتؤكد كلتا الفعاليتين مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار الرياضي والريادة الفكرية.
واستحوذت جوائز بيوند للتطوير العقاري دبي جلوب سوكر بالفعل على الاهتمام العالمي مع إدلاء ما يزيد عن 100 مليون مشجع بأصواتهم من أكثر من 200 دولة وإقليم، في زيادة ملموسة عن النسخة الماضية عند 70 مليون صوت".
وأوضحت: "تجاوز تطبيق غلوب سوكر على الأجهزة المحمولة حاجز مليوني تحميل، ما يعكس الجاذبية العالمية لهذا الحدث الاستثنائي، وساهم تصويت الجمهور العام، الذي أغلق في 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إلى جانب أصوات لجنة التحكيم الرسمية لجلوب سوكر في تحديد المرشحين النهائيين في عدة فئات، بما فيها أفضل لاعب، وأفضل ناد للرجال، وأفضل لاعب صاعد، وأفضل مدرب. ومن بين المرشحين الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل لاعب إيرلينغ هالاند، ورودري، وفينيسيوس جونيور ورونالدو وميسي ومبابي، بينما يتنافس مانشستر سيتي وريال مدريد وبايرن ميونيخ على جائزة أفضل ناد للرجال. فيما يتصدر النجمان الصاعدان لامين يامال وكول بالمر فئة أفضل لاعب صاعد، فيما يتنافس جوسيب غوارديولا وكارلو أنشيلوتي على جائزة أفضل مدرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفضل لاعب
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات الأنشطة الصيفية بالمجمع الرياضي بخصب
بخاء - أحمد الشحي
تواصل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم تفعيل مناشط وفعاليات البرنامج في جميع الألعاب المخصصة وتقام الأيام الرياضية والثقافية في مختلف جنبات المجمع الرياضي التي من خلالها يتم تفعيل العديد من الأنشطة المختلفة خلال اليوم وتشجيع الحضور على ممارسة الرياضة وتنمية المفاهيم الخاصة بأهمية المناشط الرياضية والثقافية.
وحول هذه الفعاليات، قال عبدالرحمن بن أحمد الملا مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم: تأتي الفكرة من إقامة الفعاليات الصيفية بهدف إيجاد مناشط رياضية شبابية ثقافية صيفية واستثمار طاقات الشباب والاهتمام بهم وصقل مواهبهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة على كافة المستويات الرياضية والثقافية والشبابية مما يسهم بشكل فعال في نضج شخصيتهم وذلك لا يتأتى إلا من خلال إشراف مدربين متخصصين أوكلت لهم الإدارة الإشراف على ذلك، وتعمل الإدارة بمحافظة مسندم من خلال فريق العمل على تسخير كافة الإمكانيات من أجل نجاح البرنامج واستقبال أكبر عدد من المشاركين والمشاركات من مختلف الأعمار وفق الأنشطة التي يرغبون فيها وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج واستغلال أوقات الفراغ في ممارسة الرياضة والأنشطة التوعوية والتثقيفية الهادفة.
استعدادات مبكرة
وأضاف مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم: إنه ومع بداية الإعلان عن التسجيل بأنشطة وبرامج الصيف 2025 الذي تنفذه إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم شهد التسجيل بالمجمع الرياضي بخصب إقبالا كبيرا في عملية التسجيل والمشاركة من قبل أبناء المحافظة والمقيمين على حد سواء في الفعاليات الرياضية والشبابية والثقافية المزمع إقامتها وتواصل الإدارة بمحافظة مسندم تنفيذها البرنامج وذلك من خلال وضع برنامج متكامل لنجاح الفعاليات وكانت الاستعدادات مبكرة من حيث عقد اجتماعات تنسيقية لوضع الخطوات الرئيسية لتنفيذ البرنامج والإعداد المتكامل لها من خلال توزيع الإعلانات وتحديد فترة التسجيل والفئات المشاركة كما تم إقرار فترتين لعمل البرنامج فترة صباحية وفترة مسائية تحت إشراف مدربين متخصصين كلٌ في مجاله.
تأهيل الشباب
وأشار عبدالرحمن الملا إلى أن الأنشطة الرياضية تتضمن مدارس لتعليم كرة القدم والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة وحلقة عمل الإسعافات الأولية في الملاعب، أما الفعاليات الثقافية فتشمل ورشة الرسم التشكيلي (حروفيات) وفن الإلقاء وملتقيات للأدباء وورش عمل في التصوير بالهاتف والطباعة ثلاثية الأبعاد وورشة السعفيات وتحقق مدارس التدريب بالإدارة أهدافها الرياضية في تأهيل الشباب في الرياضة المحببة وإكسابهم قواعد اللعبة الأساسية حيث تقدم المدارس التدريبية أدوارها الخاصة في تعليم المهارات الأساسية لمختلف الرياضات.
تعزيز مفهوم الرياضة
ويشير مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم إلى أن البرنامج يستهدف كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا وتحظى المرأة بفرصة موازية للرجل في ممارسة الرياضة واستثمار أوقات الفراغ في تعلم مهارات رياضية مفيدة تساهم في تعزيز مفهوم الرياضة بالمجتمع كأسلوب حياة يومي وهو الهدف الأسمى الذي تسعى الإدارة إلى تحقيقه بإيجاد الفرص الجيدة للشباب بممارسة الرياضة المحببة وقضاء أوقات رياضية مفيدة.
ويضيف الملا: مع قدوم فصل الصيف يبدأ الكثير منا في التفكير في كيفية قضاء هذه الإجازة الطويلة التي قد يراها البعض فرصة للراحة والاسترخاء وهذا صحيح إلى حد كبير ولكنني هنا اليوم لأتحدث عن جانب آخر من الصيف لا يقل أهمية بل قد يفوقها الصيف المثمر: إنها الفرصة الذهبية لاستثمار الوقت والطاقة فيما ينفع ويفيد وهذا ما تقدمه لنا البرامج الصيفية بمختلف أنواعها لا سيما الرياضية والثقافية منها قد يتساءل البعض: لماذا يجب على أبنائنا الانخراط في برامج صيفية والإجابة ببساطة هي: لأنها توفر لهم بيئة متكاملة للنمو والتطور بعيدًا عن الروتين الدراسي، فالبرامج الرياضية على سبيل المثال ليست مجرد أنشطة لتضييع الوقت إنها أساس بناء أجيال قوية تتمتع بصحة بدنية ونفسية ممتازة فمن خلال ممارسة الرياضة يتعلم أبناؤنا قيمًا لا تقدر بثمن كالانضباط والالتزام فالتمارين المنتظمة تتطلب التزامًا بالمواعيد والقواعد وكذلك العمل الجماعي وروح الفريق في الألعاب الجماعية يتعلمون أهمية التعاون والتآزر لتحقيق هدف مشترك والتحمل والمثابرة فالوصول إلى مستويات أفضل في أي رياضة يتطلب جهدًا وصبرًا.
استثمار للمستقبل
أما عن البرامج الثقافية فيقول عبد الرحمن الملا: إن البرامج الثقافية لا تقل أهمية بل هي مكمل أساسي للجانب الرياضي هذه البرامج تفتح آفاقًا جديدة للعقول الشابة وتثري معرفتهم وشخصياتهم بطرق متنوعة كتوسيع المدارك والمعارف من خلال حلقات العمل والمحاضرات والزيارات الميدانية للمتاحف والمعالم وتنمية المهارات الإبداعية في الفنون والموسيقى والكتابة أو حتى البرمجة والتصميم وتعزيز الهوية والانتماء بالتعرف على تراثنا وثقافتنا الغنية، تخيلوا معي صيفًا يقضيه أبناؤنا وهم يتعلمون رياضة جديدة أو يتقنون مهارة فردية أو يكتشفون موهبة كامنة في الرسم أو حتى يشاركون في مسابقة ثقافية تثري عقولهم هذا ليس مجرد ترفيه بل هو استثمار في المستقبل هذه البرامج تساهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على مواجهة تحديات الحياة ومؤهلة للمشاركة بفاعلية في بناء مجتمعاته.
الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص إدارة الثقافة والرياضة والشباب على تعزيز التفاعل المجتمعي ودعم المواهب المحلية خلال فترة الصيف بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة التنوع والإبداع في مختلف المجالات وقد شهدت الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية تفاعلا واسعا وسط أجواء حافلة بالحماس والإبداع مما يعكس نجاح هذه الفعاليات في تحقيق أهدافها الرياضية والثقافية والفنية.