بلووم القابضة تحصد جوائز أفضل مشروع عقاري متعدد الاستخدامات وأفضل مشروع سكني للعام وأفضل مشروع شقق سكنية في أبوظبي ضمن جوائز العقارات العربية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت بلووم القابضة، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن فوز مشروع بلووم ليفينج، المجمّع السكني العصري والمتكامل في أبوظبي، بثلاثة من جوائز العقارات العربية للعام 2024. وحازت الشركة على هذه الجوائز للعام الثالث على التوالي، ما يؤكد مدى التزامها بتطوير مجمعاتٍ سكنية فاخرة ترتقي بجودة حياة السكان.
وقد حصد بلووم ليفينج كل من جائزة “أفضل مشروع عقاري متعدد الاستخدامات في أبوظبي” و”أفضل مشروع سكني في أبوظبي” و”أفضل مشروع شقق سكنية في أبوظبي”. حيث سلطت الترشيحات الضوء على تميّز المشروع في تلبية احتياجات السكان على اختلاف أعمارهم، إلى جانب تقديم أفضل تجارب الحياة المجتمعية وتوفير وسائل الراحة والمرافق الترفيهية للسكان، مما يتيح لهم تجربة معيشية استثنائية.
ويضم مشروع بلووم ليفينج تصاميم مبتكرة تجمع بين المساحات السكنية والتعليمية والترفيهية ضمن مجتمع شامل ومتكامل. ويضم المجمع أيضاً مركز تجاري “تاون سنتر”، يشمل العديد من المطاعم والمقاهي المميزة والمتاجر المتاحة للمقيمين والزوار، فضلاً عن المرافق والخدمات المتعددة الأخرى والتي تضم عيادة ومركز صحي وسوبرماركت، لضمان حصول السكان على كافة مستلزماتهم اليومية دون الحاجة إلى مغادرة المجمع.
ويتميز بلووم ليفينج بتصاميمه المستوحاة من فن العمارة الاسبانية، ويضم حوالي 4,500 وحدة سكنية متنوعة ما بين الفلل ومنازل تاون هاوس والشقق التي تلبي احتياجات جميع الفئات. ويقع المجمّع السكني في مدينة زايد على مقربة من مطار زايد الدولي.
ويضم مشروع بلووم ليفينج السكني مدرجات وساحات مفتوحة (بلازا) مخصصة للتجمعات والأنشطة الترفيهية. ويشمل أيضاً دور عبادة ومدرستين دوليتين. وسيتمكن السكان من استكشاف جمال الطبيعة في حدائق المجمع المتنوعة والمنتزهات المترابطة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى الاستمتاع بالخدمات التي يوفرها النادي الرئيسي في بلووم ليفينج والتي تشمل أحواض السباحة والمرافق الرياضية والترفيهية على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام.
وتقوم بتحكيم جوائز العقارات العربية لجنة مستقلة من خبراء القطاع. حيث ركز فريق التحكيم على معايير التصميم والجودة والخدمة والأصالة والموقع وهدف المشروع والتسويق ونقاط البيع الفريدة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: “نفخر بحصولنا على جوائز العقارات العربية المرموقة للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ بالتميز وحرصنا على تقديم مجمعاتٍ سكنية تتسم بأعلى معايير الجودة وتمنح السكان تجربة معيشية شاملة ومتوازنة. نسعى دائماً إلى توفير عوائد قوية على الاستثمار للمستثمرين والمستخدمين النهائيين على حدٍ سواء، وتأتي هذه التكريمات لتعزز تركيزنا على بناء مشاريع متكاملة ترسي معياراً جديداً في قطاع العقارات.”
ومن جهته علق ستيوارت شيلد، رئيس جوائز العقارات الدولية: “أود أن أتقدم بأحر التهاني للشركات الفائزة على الجهود الرائعة المبذولة من أجل تحقيق هذا النجاح. هذه الجائزة هي واحدة من الجوائز الأكثر شهرة في المنطقة، ويعتبر هذا النجاح امتياز معترف به لأفضل الشركات العقارية.”
وتعتبر جوائز العقارات العربية جزءاً من جوائز العقارات الدولية، وهي أحد أهم الجوائز المرموقة في المنطقة. حيث يشارك بها العديد من الشركات العقارية في المنطقة لاستعراض أبرز إنجازاتهم والمنافسة ضمن فئات الجوائز المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلووم لیفینج أفضل مشروع فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.
تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.
في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".
ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.
ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.
إعلانبرزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.
أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل.
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية.
عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.
وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:
جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.