حلقة تدريبية بالداخلية تناقش تطبيق المحتوى المحليّ في المناقصات والعقود وخدمة الإسناد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استعرضت حلقة عمل تدريبية نظمتها محافظة الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة آليات تطبيق المحتوى المحلي في المناقصات والعقود، بالإضافة إلى خدمة "إسناد" الخاصة بالمناقصات الحكومية. شارك في الحلقة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الناشئة، أصحاب العمل الحر، وأصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية.
وفي الجزء الثاني من الحلقة، قدم المهندس سليمان بن داوود الشيباني، رئيس قسم المناقصات والعقود بمحافظة الداخلية، عرضًا مرئيًّا حول آلية الحصول على أعمال والتنافس لتقديم العطاءات في المناقصات الحكومية. كما تناول تعريف المناقصة، وأهدافها، وإجراءاتها التي تضمن تحقيق الكفاءة الاقتصادية والشفافية والحفاظ على المال العام. كما شرح كيفية الحصول على المعلومات المتعلقة بالمناقصات من خلال منصة "إسناد"، مع تسليط الضوء على معايير التقييم الفني والمالي والأخطاء الشائعة عند تقديم العطاءات. كما شارك المهندس عبد الله بن زهران البوسعيدي، رائد أعمال في مجال الكهرباء، تجربته في الحصول على أعمال ومناقصات في المشاريع الحكومية.
اختتمت الحلقة بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور، مع التأكيد على أهمية تعزيز مفهوم المحتوى المحلي كأداة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة أعمال تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون شريكًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق متطلبات المحتوى المحلي بشكل فعّال، وتفعيل النقاط المطروحة في الحلقة لتحقيق "رؤية عمان 2040"، التي تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار وتنمية الكفاءات المحلية وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية في التنمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
تستعد تعليمية الداخلية لتنفيذ البرنامج الصيفي السنوي الذي يقام هذا العام بشعار "تواصل ونماء"، حيث عقدت اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج اجتماعًا تنسيقيًّا مع رؤساء المراكز الصيفية، ترأسه محمد بن سيف المعولي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورئيس اللجنة.
وقد استهل المعولي الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية إقامة هذه المراكز الصيفية والدور الحيوي الذي تؤديه في صقل المهارات والمواهب الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تسهم بشكل فعّال في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. كما أوضح أن المراكز تُمثّل منصة حيوية لتنمية قدرات الطلبة وتفجير طاقاتهم الكامنة في بيئة تربوية هادفة وآمنة، وتتيح لهم التفاعل مع أقرانهم، وتكوين صداقات بنّاءة، وتنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية والمهارية.
وأكد المعولي أن هذه المبادرات الصيفية ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي برامج تعليمية وتدريبية مصممة بعناية لتمكين الطلبة من المهارات الحياتية والمعرفية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادًا أكثر وعيًا وثقة، وتهيئهم لمستقبل مليء بالفرص والقدرات.
بعد ذلك، قدم خالد بن سيف الصبيحي، رئيس قسم الأنشطة التربوية بالمديرية، ورقة عمل ناقشت أهم المقررات والأنشطة التي ستُنفّذ في المراكز الصيفية لهذا العام.
وتضمنت الورقة عرضًا مفصلًا للبرامج التي ستُقام، والتي تتنوع بين الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية، بالإضافة إلى برامج العلوم والابتكار، وتقنية المعلومات، والبرامج الترفيهية، والأنشطة المرتبطة بالفنون والموسيقى والأدب والثقافة، إلى جانب برامج تعنى بتعزيز مهارات المهن وريادة الأعمال، وتسليط الضوء على التراث والسياحة، بما يسهم في غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية لدى المشاركين.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة التوصيف المالي لكل مركز صيفي، وآلية توزيع المخصصات، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات الخاصة بإبرام العقود اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة، بما يضمن جاهزية المراكز وفعالية تقديمها للخدمات والفعاليات المقررة.
ويأتي البرنامج الصيفي السنوي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات التعليمية على تقديم أنشطة هادفة خلال الإجازة الصيفية، تجمع بين الترفيه والتعليم، وتُسهم في تنمية الشخصية المتكاملة للطلبة، وتزودهم بالمعارف والمهارات التي تعينهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.