تركيا: القوات السورية الحليفة تواصل تقدمها لتطهير الشمال من المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أوضحت وزارة الدفاع التركية أن "القوات السورية الحليفة لتركيا تواصل تقدمها، من أجل تطهير شمالي سوريا من المنظمات الإرهابية".
وبحسب روسيا اليوم، قال زكي آكتورك، المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحافي، "بلادنا تتخذ تدابير وقائية ضد المجموعات الإرهابية، الساعية إلى تحقيق مكاسب، من خلال استغلال الوضع الذي يشكل تهديدا لأمن سوريا ومنطقتنا".
وأضاف، "نؤكد مجددا أن موقفنا في قضية مكافحة التنظيمات الإرهابية واضح وعزمنا كامل".
يذكر أن تركيا كانت من الدول الداعمة للمعارضة السورية منذ بداية الصراع السوري في عام 2011، وقد قامت باستضافة اجتماعات للمعارضة السورية وكانت من الدول الداعية لتغيير النظام في سوريا ضمن المحافل الدولية.
كما قدمت دعما لجماعات المعارضة المسلحة، خصوصا الجيش السوري الحر، وساعدت في إنشاء مناطق آمنة بالقرب من حدودها. وكانت جزءا من العمليات العسكرية المباشرة مثل "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، بهدف "تأمين حدودها" ومواجهة التنظيمات الكردية المسلحة التي تعتبرها تهديدا أمنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية سوريا المنظمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
تركيا تواصل جهودها لمكافحة حرائق الغابات
أجلت تركيا أكثر من 3.500 شخص يومي السبت والأحد من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة.
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه "تم إجلاء 3.515 من مواطنينا بالاجمال ونقلهم إلى أماكن آمنة"، مضيفا أن 2.300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية.
وتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، دون تحديد المناطق الحرجية التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد.
وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الاطفاء منذ خمسة أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، ما استدعى إجلاء أكثر من 1.800 من السكان.
ووفقا للعديد من وسائل الإعلام التركية، امتدت النيران عشرات الكيلومترات نهاية الأسبوع في هذه الولاية التي تصعّب تضاريسها الوعرة من مهمة رجال الإطفاء.
وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية الأحد مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من ثلاثة آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.