طفلة تنجو بعد غرق قاربها في البحر لمدة 3 أيام.. وفرق الإنقاذ: معجزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
معجزة في البحر الأبيض المتوسط، عنوان سطرته طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا بعدما نجت من الموت، وظلت طافية في البحر لمدة ثلاثة أيام بعد انقلاب قاربها ومقتل كل من كانوا على متنه، فما القصة؟.
إنقاذ فتاة بعد بقائها داخل البحر لمدة 3 أيام.. القارب انقلب بهاقالت مجموعة إنقاذ، إن هناك مخاوف من مقتل أكثر من 40 مهاجرا قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بعد أن قالت ناجية تبلغ من العمر 11 عاما إن القارب الذي كانت على متنه انقلب بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، والتي وصفت الأمر بـ«المعجزة».
القصة بدأت بعدما سمعت سفينة تروتامار 3، التابعة لمنظمة كومباس كوليكتيف، نداءات في الظلام للفتاة، صباح اليوم الأربعاء، وقالت المنظمة في بيان لها: «الفتاة تبلغ من العمر 11 عاما، وهي من سيراليون في الأصل، ظلت تطفو في الماء لمدة ثلاثة أيام وهي ترتدي سترتين نجاة مرتجلتين مصنوعتين من أنابيب إطارات مملوءة بالهواء وسترة نجاة بسيطة».
كشف الطبيب ماورو مارينو الذي فحص الناجية لصحيفة «لا ريبوبليكا»، أنه بعد غرق القارب بسبب عاصفة، لم يكن لدى الفتاة ماء شرب أو طعام معها وكانت تعاني من انخفاض حرارة الجسم، وكانت متعبة للغاية.
وقالت المتحدثة باسم جمعية «الأمل المتوسطي»، وهي مؤسسة خيرية أخرى، إن الفتاة تتعافى في المستشفى بعد إنقاذها.
ولم يجري العثور حتى الآن على جثث أو آثار ملابس لباقي المفقودين الذين تواجدوا على نفس القارب، بحسب ما كتبت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن العديد من حوادث غرق السفن لا يجري تسجيلها، إذ تختفي القوارب المنكوبة دون وجود ناجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق نجاة فتاة إنقاذ فتاة الهجرة البحر لمدة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة بسبب الجوع في قطاع غزة
غزة - صفا
أعلن مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى عن وفاة طفلة بسبب المجاعة وسوء التغذية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية العدوانية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال المصدر إن الطفلة مكة الغرابلي قد توفيت بسبب الجوع وسوء التغذية، ما يرفع عدد حالات الوفاة بسبب حرب التجويع إلى 148 حالة، بينها 89 طفلًا.
ولا يزال 70 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، و60 ألف امرأة حامل يواجهن خطر الجوع، منهن 11 ألف حالة حرجة.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.