البنك المركزي يطلق خدمة ترميز بطاقات الدفع ويفعل أبل باي لتعزيز التحول الرقمي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الهواتف المحمولة، وتفعيل خدمة "أبل باي" (Apple Pay) كمرحلة أولى، وذلك في خطوة جديدة نحو دعم التحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على النقد الورقي وتعزيز استخدام وسائل الدفع الرقمية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار سعي البنك المركزي لتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المالية وتسهيل إجراء المعاملات الرقمية للمواطنين.
وتم تنفيذ هذه الخدمة بالتعاون مع شركات بطاقات الدفع الدولية مثل "فيزا" و"ماستركارد"، ومنظومة الدفع الوطنية "ميزة"، إضافة إلى شركة "أبل"، وبالتنسيق مع عدد من البنوك المحلية ومقدمي تطبيقات الدفع عبر الهواتف المحمولة وشركات التكنولوجيا المالية، وتهدف هذه الجهود إلى ضمان تكامل الأنظمة المحلية والدولية وتعزيز ثقة العملاء في استخدام وسائل الدفع الرقمية.
تصريحات المسؤولين:صرح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، قائلاً: "إطلاق خدمة ترميز بطاقات الدفع يعكس حرص البنك المركزي على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، كما يمثل امتدادًا للطفرة التي يشهدها قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في مصر، مما يتيح للمواطنين إجراء معاملاتهم المالية بسهولة وبأقل تكلفة، في أي وقت ومن أي مكان.
وأكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، أن الخدمة الجديدة تبرز التزام البنك المركزي بتطوير البنية التحتية للخدمات المالية الرقمية، وتوفر حلول دفع إلكترونية متطورة وآمنة تتماشى مع المعايير العالمية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء."
مزايا الخدمة الجديدةتمكن منصة ترميز بطاقات الدفع الوطنية العملاء من إضافة نسخة رقمية من بطاقاتهم الإلكترونية إلى تطبيقات الهاتف المحمول واستخدامها في عمليات الشراء عبر نقاط البيع الإلكترونية (POS) أو التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت، كما تدعم الخدمة التصديق على المعاملات باستخدام الخصائص البيومترية، مثل بصمة الوجه أو الإصبع، دون الحاجة إلى إدخال الرقم السري للبطاقة، وهذه التقنية الجديدة تُعزز تجربة المستخدم من خلال توفير معاملات غير تلامسية تتميز بالسرعة والأمان، مع تقليل الحاجة لاستخدام بيانات البطاقات الفعلية أثناء عمليات الشراء.
توقعات النمومن المتوقع أن تساهم الخدمة في زيادة حجم معاملات الدفع الإلكتروني في مصر بشكل كبير، وتشير التقديرات إلى وصول قيمة معاملات نقاط البيع الإلكترونية إلى حوالي 640 مليار جنيه بنهاية عام 2024، مقارنة بـ169 مليار جنيه في عام 2021، بمعدل نمو يبلغ 280%، كما يتوقع أن تصل قيمة معاملات التجارة الإلكترونية إلى أكثر من 180 مليار جنيه بنهاية عام 2024، مقارنة بـ29 مليار جنيه في عام 2021، بنسبة نمو تتجاوز 500%.
ويعد هذا التطور خطوة محورية في دعم الاقتصاد الرقمي المصري، ما يرسخ مكانة مصر كأحد أبرز الأسواق الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى تطبيقات الهواتف المحمولة أبل باي فيزا ماستركارد ميزة أبل حسن عبد الله تعزيز التحول الرقمي البنک المرکزی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق نظام الدخول والخروج الرقمي.. ما هو وكيف يعمل؟
الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي، حيث سيتعين على المسافرين من خارج الاتحاد تسجيل بصمات أصابعهم وصور وجوههم عند الحدود. اعلان
بدأ الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من اليوم الأحد، تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي (EES)، وهو نظام جديد يهدف إلى تعزيز كفاءة وأمن الحدود في منطقة شنغن. ويُلزم النظام المسافرين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي بتسجيل بياناتهم البيومترية، بما في ذلك صورة الوجه وبصمات الأصابع، قبل السماح لهم بالدخول.
ويأتي هذا النظام ليحل تدريجيًا محل ختم جوازات السفر التقليدي، دون إلغاء الحاجة للفحوصات مع موظفي الحدود في المطارات والموانئ. وتسعى المفوضية الأوروبية من خلال النظام إلى تسريع عمليات العبور وتتبع حركة المسافرين، إضافة إلى استخدام البيانات لأغراض أمنية.
وينطبق النظام على 25 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي المشاركة في منطقة شنغن، إضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. ويشمل ذلك الوجهات السياحية الشهيرة للبريطانيين مثل إسبانيا وفرنسا والبرتغال واليونان وإيطاليا، بينما تستمر أيرلندا وقبرص في معالجة جوازات السفر كما كانت سابقًا.
طريقة عمل النظامعند أول وصول إلى الحدود بعد تطبيق EES، سيستخدم المسافرون شاشات الخدمة الذاتية لتسجيل اسمهم وبيانات جواز سفرهم وبصمات أصابعهم، كما تُلتقط صورة للوجه. ويُعفى الأطفال دون 12 عامًا من مسح البصمات.
Related ابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدوداحتفالات في بلغاريا ورومانيا بعد فتح الحدود وانضمامهما لمنطقة شنغنوقودٌ أرخص.. سكان رومانيا يتجهون إلى بلغاريا لتعبئة سيارتهم بعد انضمام البلدين إلى فضاء شنغنوسيتم تطبيق النظام تدريجيًا على وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك ركاب الحافلات والمشاة في ميناء دوفر والركاب عبر يورستار ونفق يوروتونل، بينما ستبدأ المطارات الأوروبية بتطبيقه بشكل تدريجي بدءًا من المطارات الصغيرة وصولًا إلى المطارات الكبرى.
إدارة الوقت والتدفقرغم المخاوف من أن تسجيل البيانات قد يسبب تأخيرًا، أكدت الجهات المشغلة للموانئ وشركات النقل أن الإجراءات ستتم ضمن الفترة المقررة للعبور، وأن موظفي الحدود لديهم الصلاحية لتعليق النظام مؤقتًا في حال تراكم الطوابير.
الاحتفاظ بالبيانات واستخدامهاستُحفظ البيانات لمدة ثلاث سنوات قبل أن تُحذف، وستكون متاحة للسلطات الحدودية ودوائر الهجرة، إضافة إلى الشرطة المحلية ووكالة يوروبول. وقد تُشارك البيانات مع دول أخرى أو منظمات دولية بشروط صارمة.
ويشير الاتحاد الأوروبي إلى أن رفض تقديم الصورة أو البصمات يؤدي إلى منع الدخول نهائيًا.
ومن المتوقع أن يسهم نظام EES في تسريع عبور الحدود، بينما يضمن حماية أكبر لأمن المنطقة ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، مع الحفاظ على حقوق المسافرين ضمن نطاق تطبيق القوانين الأوروبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة