جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني على عدد من منتسبي أسلحة قوات السُّلطان المسلحة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- فأنعم على عدد من كبار الضباط والضباط وضباط الصف من العسكريين والمدنيين بأسلحة قوات السُّلطان المسلحة، والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، والحرس السُّلطاني العُماني، بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني.
رعى المناسبة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمعسكر المرتفعة، حيث قام سموه بتقليد ميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني لكبار الضباط والضباط وضباط الصف من العسكريين والمدنيين الذين شملهم الإنعام السامي؛ تقديرًا لتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم وأداء واجبهم الوطني المقدس.
وقد هنأ صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الضباط وضباط الصف الذين حظوا بالإنعام والتقدير الساميين، مشيدًا سموه بما بذلوه من جهد وإخلاص في سبيل خدمة وطنهم، وحثهم على بذل المزيد من العطاء والأداء المخلص في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- أيده الله.
حضر المناسبة معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني، واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.