جامعة مصر للمعلوماتية تفوز بجائزتين في الفنون الرقمية والتصميم بصالون الشباب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فازت جامعة مصر للمعلوماتية ممثلة بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجائزتين في الدورة الخامسة والثلاثين لصالون الشباب، الذي انطلقت فعالياته أمس الأربعاء تحت شعار “استلهام” ورعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة.
وأشادت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بفوز المعيدة أمنية أشرف أحمد بكلية الفنون الرقمية والتصميم بالجائزة التشجيعية، وزميلتها حبيبة خالد محمد السماحي بجائزة اقتناء مع شراء متحف سامي هندية لتصميمها الفائز، خاصة ان المشاركين في دورة العام الحالي بلغ عددهم 238 فنانا وفنانة متخصصين في مجالات التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، والفنون الرقمية.
وقالت إن الجامعة حريصة أيضا على إيجاد ربط حقيقي بين الحياة الاكاديمية وسوق العمل المصرية بحيث نشارك في زيادة تنافسية القطاع الاقتصادي ممثل في المنتجات والصناعات، وأيضا تعزيز قوة مصر الناعمة ممثلة في الفنون والتصميمات، وهو ما يزيد من القيمة المضافة باقتصادنا القومي.
من جانبه أكد الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة تحرص على تشجيع أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في جميع الفعاليات والمساهمة في المشهد التشكيلي القومي وحتى المشاركة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
لفت إلى أن أعضاء هيئة التدريس ينقلون تلك الخبرات العملية بجانب المحتوي العلمي النظري الي الطالب، وذلك لصقل مهاراتهم وقدراتهم وتكوين الشخصية العلمية والمهنية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بجدارة.
من جانبه قال الدكتور هاني الأشقر أستاذ بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، " سعدت بفوز أثنين من زملائي في الدورة الحالية لصالون الشباب التي شهدت زخم كبير من شباب الفنانين وتنوع الأعمال المتنافسة والتي تظهر تجارب الشباب المصري، مشيرا إلى أن فوز شابتين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة شيء مشرف خاصة في بداية مشوارهن الفني وهو حافز لهن على مزيد من الإبداع.
والجدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تضم 4 كليات هي: علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد هنو وزير الثقافة الحياة العملية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة الدورة الخامسة الرسوم المتحركة الفنون الرقمیة والتصمیم جامعة مصر للمعلوماتیة أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.