«إعلام الجمرك» بالإسكندرية ينظم ندوة حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المجتمع
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للإعلام، ندوة بالتعاون مع جمعية رعاية حقوق أصحاب المعاشات المبكرة بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي»، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار «إيد في إيد هننجح أكيد».
افتتحت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة، موضحة أن اللقاء يأتي في إطار مبادرة «بداية» ودعم الدولة للتطور التكنولوجي والسعي لمواكبته، كما أكدت أهمية التوعية بدعم الآباء لأبنائهم بدراسة البرمجة والتدريب على ما يخص الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وتحدث المهندس يوسف الدالي عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقال إنها كانت متاحة في العديد من الدول وعملت على تطويرها حينما أدركت أن التطور التكنولوجي هو الذي يرسم خارطة المستقبل، وضرب أمثلة لهذه التطبيقات مثل «ChatGPT»، وأكد أن تطبيق الذكاء الاصطناعي هو قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري بذكاء يشبه الإنسان، لكنها لا تلغي القوة البشرية لأنها هي المتحكمة بها، وأكد أن هذه التطبيقات تعمل على أهم قطاعين وهما الطب حيث قام الروبوت بإجراء عمليات القلب المفتوح، وفي قطاع التعليم تم تنظيم العديد من المحاضرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك مركز إعلام النيل الذكاء الإصطناعي ندوة توعوية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.