«القومي للمرأة» يطلق برنامج «نورة» في بني سويف ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلق المجلس القومي للمرأة برنامج «نورة» في محافظة بني سويف، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر، ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات الذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.
التوسع في تمكين الفتياتوأكدت شيرين ماهر منسقة البرنامج، أن برنامج نورة يستهدف التوسع في تمكين الفتيات في محافظات أكثر لتحقيق مستقبل أفضل لهن، من خلال منحهن فرصًا أكبر للتعليم والتدريب والتطوير، بما يعزز من دورهن في المجتمع ويسهم في بناء مستقبل مشرق لهن.
يبدأ البرنامج فعالياته في محافظة بني سويف بتنظيم دورات تدريبية تستهدف تدريب 100 ميسرة من قرى (البرج - بهبشين - الزيتون - بني عدي) بالمحافظة لرفع مهاراتهن الشخصية وثقلهن بالعديد من المعلومات والمهارات القيادية، علاوة على تدريبهن على الدليل التدريبي للبرنامج لنشر المعرفة به وتوجيه الفتيات المستهدفات من البرنامج نحو فرص أفضل في الحياة، وتستمر الدورات التدريبية حتى 15 ديسمبر بعدما بدأت يوم 8 من الشهر الجاري.
تفاصيل برنامج «نورة»يذكر أن برنامج «نورة» يستهدف الفتيات من سن 10 حتى 14 عاما، وتبلغ مدته 40 أسبوعًا، يتم خلالهم تدريب الفتيات والمراهقات وتزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ونشر أعراف اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات في سن المراهقة داخل أسرهن ومجتمعاتهن المحلية وتعزيز مهاراتهن وتمكينهن، وذلك من خلال برامج وورش عمل تتيح لهن تعلم المهارات والتعبير عن أفكارهن وإبداعاتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج نورة تمكين الفتيات القومي للمرأة مبادرة بداية جديدة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة: نستهدف تمكين السيدات الريفيات اقتصاديًا واجتماعيًا عبر برامج متكاملة
قالت مي محمود، مدير عام تنمية المهارات بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس بدأ حملة ميدانية بالتزامن مع الاحتفال بـ"يوم المرأة الريفية"، تضمنت الاستماع مباشرة للسيدات في الريف لمعرفة تطلعاتهن، والتحديات التي يواجهنها، وذلك بهدف توجيه السياسات والبرامج بما يلبي احتياجاتهن الفعلية.
وأضافت، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتان مروة فهمي وسارة سراج، أن الحملة ركزت على رصد الفجوات والتحديات، من أجل بناء مشروعات تمكين اقتصادي واجتماعي حقيقية، موضحة أن برامج التمكين تشمل تدريبات لرفع كفاءة المرأة الريفية وزيادة دخلها، ومساعدتها على إطلاق مشروعات متناهية الصغر تعود بالنفع عليها وعلى أسرتها.
كما أشارت إلى أن الدعم لا يتوقف عند مرحلة التدريب، بل يمتد إلى المتابعة والتوجيه والدعم الفني والتسويقي، فضلاً عن توصيلها بالخدمات الحكومية والمجتمعية التي تقدمها الدولة أو الجهات الخاصة من خلال مسؤوليتها المجتمعية، مشددة على أن "المرأة الريفية يجب أن تشعر أن هناك جهات تدعمها بشكل حقيقي ومستدام".
وفيما يخص المبادرات الخاصة بـ القيادة النسائية في الصعيد، أكدت مي محمود أن المرأة هناك تشارك بقوة، خصوصًا في القطاع الزراعي، لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم مستمر، سواء من خلال توفير وسائل نقل آمنة أو تعزيز حضورها في سلاسل الإنتاج والتصنيع المحلي.
كما لفتت إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص لضمان بيئة عمل آمنة للنساء، من خلال متابعة السياسات الداخلية للشركات، والتأكد من التزامها بمعايير الختم المصري للمساواة بين الجنسين، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، منها حماية المرأة من العنف والتحرش داخل بيئة العمل، ضمان التوظيف العادل، تعزيز فرص القيادة، وتهيئة بيئة داعمة للمرأة دون التمييز ضد الرجل، بل بالشراكة والتكامل.