حظي ملف دعم وتعزيز العلاقات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الدولية المرموقة  في المجالات التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب الوزارة على مدار عام 2024.

تعزيز الشركات الدولية

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يساهم في دعم أكثر من مبدأ داخل الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منها تحقيق جانب من مبدأ التواصل، بتعزيز الروابط بين المؤسسات الوطنية ونظيراتها الدولية، ودعم مبدأ المرجعية الدولية، من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع دول العالم والوصول لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة بالجامعات، لافتًا إلى الجهد الكبير الذي قدمته كافة الجامعات خلال هذا العام لتعزيز شراكاتها الدولية، وكذلك فتح آفاق تعاون مع مختلف دول العالم ذات الخبرة فى مجال التعليم العالي وبخاصة التعليم التكنولوجي، ومد جسور التعاون مع الأشقاء من الدول العربية والإفريقية لتعظيم دور مصر الإقليمي والدولي.

وأشار الوزير إلى أن العام 2024، شهد افتتاح فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي الأول بين مصر والمجر، بحضور الدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري وعدد كبير من القيادات الجامعية بالبلدين، لوضع آليات للتعاون بين الجانبين في التخصصات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ شراكات علمية وبحثية بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية، وعلى هامش المنتدى تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة ممثلة في كلية الزراعة وجامعة ديبرتسين المجرية ممثلة في معهد نيرغهازا للبحوث الزراعية.

ولفت الدكتور عاشور إلى توقيع أكبر اتفاق إطاري في هذا العام للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية؛ لمنح درجات علمية مزدوجة، وذلك خلال فعاليات أعمال "الاجتماع التحضيري للجامعات المصرية لبحث سبل التعاون "المصري الفرنسي"، بهدف منح درجات علمية مزودجة في 15 تخصصًا علميًا يتنوعوا ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية.

كما ثمن الوزير التعاون المصرى التركي خلال هذا العام والذي جاء من خلال اللقاء الموسع مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والتركية، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة؛ لافتًا لدور هذا اللقاء في تفعيل الاتفاق وتنفيذه، حيث تم بحث زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، وتنفيذ برامج دراسية مُشتركة في البكالوريوس والدراسات العليا، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، وتم بحث فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة؛ للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، وتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان بالتعاون مع جامعة أنقرة، وإنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي.

ونوّه الدكتور أيمن عاشور، بالعقود التي تم توقيعها مع عدد من جهات التأهيل والتصنيف البريطانية وتشمل الكلية الملكية البريطانية للجراحين، وجمعية المحاسبين القانونيين، والمعهد المُعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية، مؤكدًا أهميتها في توفير برامج تدريب معتمدة لتوفير المهارات اللازمة لخريجي الجامعات المصرية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الدولي، والعمل على تطوير وتوصيف مناهج الجامعات المصرية لتتناسب مع متطلبات التصنيف الدولية، فضلًا عن التعاون في تدريب محاضرين معتمدين، وتأهيل مُمتحنين مصريين، وتوفير الاستشارات للجامعات المصرية في مجال تطوير المناهج وتنفيذ عدة برامج مشتركة في التعليم المستمر والدراسات العليا مع الجامعات المصرية

وأوضح الوزير أن ملف التعاون الدولي ركز خلال هذا العام على الاستفادة من خبرات الدول المتميزة في مجال التعليم التكنولوجي، مشيرًا لعقد العديد من اللقاءات المثمرة وتوقيع شراكات دولية في مجال التعليم التكنولوجي ومن بينها:

توقيع مذكرات تفاهم على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي والذي استضافته القاهرة برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم رباعية مشتركة بين جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة، والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة دانيللي الإيطالية، ومعهد دون بوسكو؛ للتعاون في مجال تكنولوجيا الميكاترونيكس، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة بوليجون سوليوشينز الإيطالية، ومعهد الدون بوسكو في برنامج التكنولوجيا الطبية الحيوية.

كما وقعت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بروتوكولًا للتعاون مع جامعة بليموث البريطانية، في البرامج الأكاديمية المشتركة في مجالات الهندسة والحوسبة، والتصميم، والعلوم الصحية، والسياحة والضيافة وغيرها.

وزيارة وفد من قيادات الوزارة والجامعات المصرية للجامعات التكنولوجية الألمانية، للاطلاع على طبيعة وبيئة الصناعة هناك؛ بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مؤسسات التعليم المهني في مصر وألمانيا، ومناقشة ملف التوظيف والربط بسوق العمل، إلى جانب مشاركة الوفد في مؤتمر الرؤساء الألمان للجامعات، والمؤتمر الدائم لوزراء التعليم والشؤون الثقافية.

كما اهتمت الوزارة في ملف التعاون الدولي لهذا العام ببحث التعاون فى مجال المستشفيات الجامعية مع عدد من الجهات الدولية البارزة، وشمل ذلك عقد لقاءًا مع شركة سيمنز هيلثنيرز للشرق الأوسط وإفريقيا؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك في تشغيل مشروع مستشفى الأورام الجديد بالشيخ زايد (مستشفى 500 500)، وذلك ضمن زيارة الوزير إلى دولة ألمانيا الاتحادية، برفقة وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وزيارته لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية، والمراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية.

كما تم تنظيم لقاء "مصري سويدي" بحضور السفير السويدي، وعدد من الشركات السويدية في مجال الرعاية الصحية للتعاون في مجال الأورام وتنمية مهارات شباب الأطباء بالمستشفيات الجامعية.

وعقد الوزير اجتماعًا مع وفد جامعة نانجينع الطبية الصينية؛ بهدف التعاون العلمي والبحثي المُشترك بين الجامعات المصرية والصينية، في المجال الطبي والمستشفيات الجامعية، فضلًا عن زيادة تبادل الكوادر البشرية المُتميزة، والتشجيع على زيادة تنفيذ الأبحاث العلمية التي تحقق منافع متبادلة بين الجانبين.

وعقد الدكتور عاشور اجتماعًا مع وفد منظمة العمل الدولية بالقاهرة؛ لبحث الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تأهيل الخريجين، وتعزيز قدرات القوى العاملة لمواكبة متطلبات سوق العمل، ودعم التوظيف.

ومن جانبه أشار الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، إلى مشاركة الوزارة في عدد من الفعاليات الدولية الهامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ومن بينها، مشاركة الوزير في أعمال المنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن؛ بهدف تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى، وتحسين مساهمته في بناء عالم أفضل، والذي يعد من أكبر المنتديات لوزراء التعليم العالي في العالم، ومنصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال التعليم.

كما عقد الوزير اجتماعًا مع السيدة لين تشين نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني؛ لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر والصين في مختلف مجالات التخصصات العلمية الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات والزراعة، وبحث تعزيز الابتكار، وعمل تكامل بين مبادرة الحزام والطريق ومبادرة "تحالف وتنمية".

ولفت مساعد الوزير إلى الاهتمام بدعم ريادة الأعمال، حيث أجرى الوزير جولة تفقدية لـ«Station F»، الذي يعد أكبر مركز لحاضنات الشركات الناشئة عالميًّا بفرنسا، والذي يهدف إلى توفير بيئة مثالية لرواد الأعمال، بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية وتطبيقها في مصر، لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، فضلًا عن لقاء الوزير مع ممثلي العديد من الجامعات الأجنبية لدعم مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك لبحث إنشاء أفرع لها بمصر من بينها؛ جامعة أفييرو البرتغالية، وجامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية.

ومن جانبه أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور عاشور شهد خلال هذا العام توقيع بروتوكولات تعاون بين العديد من الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية في إطار تعزيز الشراكة الدولية من بينها؛ توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء فرع دولى لجامعة الإسكندرية بجنوب السودان، وتوقيع اتفاق تعاون بين جامعة القاهرة "الفرع الدولي" وجامعة إيست لندن، وتوقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانسيتي الفرنسية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعة العلمين الدولية، وجامعة لويفيل الأمريكية لتوسيع التعاون القائم بين الجامعتين؛ لتقديم شهادات مزدوجة في مجالات الهندسة الحيوية وعلوم الحاسب وعدد من التخصصات الهندسية، وتوقيع أول اتفاقية إطارية بين مصر وسلوفينيا في مجال علوم التراث.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن هذا العام شهد كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع شركة MCS في مجال التدريب والأمن السيبراني، للتعاون في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم برامج تأهيلية متخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات، والمنتسبين لمؤسسات التعليم العالي.

ولفت الدكتور عبد الغفار، إلى مشاركة وزارة التعليم العالي ممثلة عن جمهورية مصر العربية في العديد من الفعاليات الدولية البارزة ومنها، الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، وبحث الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع سُبل إنشاء أفرع للجامعات التكنولوجية الروسية، والتعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية فى مصر؛ لتأهيل كوادر مُتخصصة في مجال الطاقة النووية لخدمة المشروعات القومية في هذا المجال، وكذلك التعاون مع مؤسسة "الروس آتوم" في مجال الأبحاث العلمية المُشتركة، ومناقشة إمكانية فتح أفرع للجامعات والمعاهد العلمية الروسية في مصر، وإنشاء تحالف للجامعات الروسية في مصر.

كما شارك الوزير في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF) ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية في مدينة تولوز بفرنسا، وعقد العديد من اللقاءات؛ بهدف توسيع الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية من خلال تقديم برامج دراسات مشتركة، وزيادة التبادل الطلابي، وتطوير الأبحاث المشتركة، وبحث إمكانية فتح أفرع للجامعات الفرنسية في مصر، ومناقشة التعاون في مجال التعليم التكنولوجي؛ لتأهيل الطلاب المصريين لمواكبة التطورات التكنولوجية وسوق العمل الحديث.

هذا إلى جانب، لقاء العديد من سفراء الدول الصديقة لبحث التعاون المشترك منها، سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسفير دولة جيبوتي، وسفيرة دولة سويسرا، وسفيرة دولة كولومبيا، وسفيرة دولة البحرين، وسفير دولة اليمن، وسفير السنغال، ووزير الدولة  للعلوم والثقافة والتكنولوجيا، وسفيرة إستونيا، وسفير الاتحاد الأوروبي، وسفير رواندا، وسفير ليتوانيا،وسفير اليونان، وسفير الكويت، وسفير أذربيجان، وسفير المغرب، وسفير السودان، وسفير قطر، وسفير كازاخستان، وسفير الأردن، والهيئات الدولية المعنية بالتعليم العالي ومنها الوكالة الجامعية الفرانكفونية، وهيئة فولبرايت، وهيئة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الشركات الدولية المجالات التعليمية المزيد العالی والبحث العلمی بین الجامعات المصریة التعلیم التکنولوجی توقیع مذکرة تفاهم فی مجال التعلیم للتعاون فی مجال التعاون الدولی التعلیم العالی خلال هذا العام الدکتور أیمن التعاون مع العدید من تعاون بین بین جامعة من بینها تم توقیع تعاون مع فی مصر لقاء ا

إقرأ أيضاً:

كامل بن فهد يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة "نحن عُمان".. و"التعليم العالي" تطلق النسخة الثالثة

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الإثنين، بتكريم الفائزين بجائزة البرنامج التثقيفي "نحن عُمان" في نسختها الثانية للعام الأكاديمي 2024/ 2025، كما أطلقت النسخة الثالثة من الجائزة تحت رعاية صاحب السّموُّ السّيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وعدد من أصحاب السعادة المكرمين، والأكاديميين والطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية. وشَهِدَ حفل الختام تكريم الفائزين في خمس مجالات وهي: الفكرية، والأدبية، والفنية، ومحتوى الإبداع الإعلامي، إضافة إلى الابتكار الإلكتروني.

وأكدت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمة الوزارة، أن هذا البرنامج يجسّد التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – في تمكين الشباب العُماني وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لديهم، مشيرة إلى أن البرنامج وعلى مدى عامين أصبح نموذجًا وطنيًا رائدًا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات رؤية "عُمان 2040".

وفي المجال الفكري "مسابقة البحوث العلمية"، حصل على المركز الأول سعيد بن أحمد الرواحي من جامعة نزوى، بينما جاء في المركز الثاني البحث العلمي الجماعي لكل من: أثير بنت ناصر السليمانية، وتقوى بنت أحمد الفارسية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحل في المركز الثالث عدي بن عبدالله الفرعي من جامعة نزوى.

وفي المجال الأدبي "مسابقة الشعر الفصيح"، فاز بالمركز الأول أحمد بن محمد الشعيلي من كلية الشرق الأوسط، وجاءت في المركز الثاني آلاء بنت محمد العتبية من جامعة مسقط، فيما حصلت تهاني بنت سعيد السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثالث. أما مسابقة الشعر الشعبي، فقد حصل على المركز الأول سلطان بن سيف السعيدي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وجاءت ثريا بنت ناصر الهنائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني، في حين نال الطالب المبتعث محمد بن سيف الزعابي من جامعة إمبري ريدلد بالولايات المتحدة الأمريكية على المركز الثالث.

وفي مسابقة القصة القصيرة، حازت زينب بنت سالم الشكيلية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، وتلتها الطالبة المبتعثة ولاء بنت مسلم الحجرية من جامعة جلاسكو بإسكتلندا في المركز الثاني، وجاءت نصراء بنت عبدالله العامرية من جامعة الشرقية في المركز الثالث. وفي مجال الخط العربي، نال ماجد بن إسماعيل النعماني من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المركز الأول، بينما حصل يوسف بن عيسى الراشدي من جامعة الشرقية على المركز الثاني، وجاءت سميرة بنت خلف الريامية من كلية مجان الجامعية في المركز الثالث.

أما في مسابقة التصوير الضوئي ضمن المجال الفني، ففاز بالمركز الأول محمد بن حمود الريامي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وتلاه ناصر بن عبدالله الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث قيس بن عبدالله الهادي من كلية مجان الجامعية. وفازت الطالبة فاطمة بنت محمد الشريقية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة الفيلم القصير، وحصل محمد بن هلال الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، بينما نال ياسر بن خلفان الحسني من كلية مجان الجامعية المركز الثاني مكرر.

وفي مسابقة الرسم الرقمي جاءت فاطمة بنت سعيد العجمية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في المركز الأول، تلاها ركاض بن عبدالله المشيفري من جامعة صحار في المركز الثاني، وحصل محمود بن محمد السالمي من جامعة صحار على المركز الثالث. أما في مسابقة الرسم الفني فقد حقق أمجد بن خلف الهاشمي من جامعة نزوى المركز الأول، وجاءت مريم بنت سالم الكندية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الأول مكرر، فيما حصلت معاذة بنت محمد الأغبرية من جامعة صحار على المركز الثالث، وشذى بنت حمود المشيفرية من الكلية العلمية للتصميم على المركز الثالث مكرر.

وفي مسابقة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) حصل العمل الجماعي (سلطانة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، تلاه العمل الفردي لمنار بنت خلفان الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، فيما ذهب المركز الثالث للعمل الجماعي (جافا فيول) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وفي مجال الإبداع الإعلامي، فاز أسامة بن فهد المغيري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة المقال الإعلامي، تلته سميرة بنت صالح البوسعيدية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الثاني، بينما حصل عصام بن راشد المغيزوي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.

كما نال العمل الجماعي (بودكاست رواء) من جامعة صحار المركز الأول في مسابقة المدوّنة المرئية (بودكاست)، وجاء العمل الجماعي (بودكاست على الطاولة) من جامعة صحار في المركز الثاني، ونالت آمنة بنت طالب الشيادية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على المركز الثالث.

وفي جائزة العمل التطوعي، فاز العمل الجماعي مبادرة مد (الثلاجة المجتمعية) من جامعة صحار بالمركز الأول، وجاء الجلندى بن سالم الهنائي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، وحصل العمل الجماعي مبادرة رواء (تهجين المانجو) من جامعة صحار على المركز الثالث.

وشهد الحفل تتويج جامعة صحار كأفضل مؤسسة تعليم عالي برعت في تنفيذ برنامج نحن عُمان لهذا العام.

وتُعدُّ جائزة "نحن عُمان" مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة وإكسابهم مهارات النجاح والتقدم على الأصعدة الوطنية والوظيفية والشخصية.

مقالات مشابهة

  • بحث التعاون بين الجامعة الأردنية ووزارة التعليم العالي السورية
  • إلى السيد وزير التعليم العالي.. هذا القرار مخالف للدستور
  • كامل بن فهد يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة "نحن عُمان".. و"التعليم العالي" تطلق النسخة الثالثة
  • جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية في مجال محو الأمية
  • «التعليم العالي» تكرم الفائزين في النسخة الثانية لجائزة «نحن عُمان»
  • وزير التعليم العالي يهنئ أساتذة الجامعات المُعينين بقائمة مجلس الشيوخ
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الإيطالي بالقاهرة
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الإيطالي ويُشيد بالتعاون الثنائي في التعليم والبحث العلمي
  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
  • جامعة حلوان تعزز التعاون الدولي في برنامج ماجستير إدارة التعليم بألمانيا