دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن ترحيبها بـ"إعلان أنقرة" الذي وصفته بأنه "يؤكد سيادة ووحدة إثيوبيا والصومال".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء، عن التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس: "ترحب الولايات المتحدة بإعلان أنقرة الذي يؤكد سيادة ووحدة إثيوبيا والصومال، ونحن ندعم التعاون المستمر من أجل الأمن المتبادل والازدهار ونشكر تركيا على تسهيلها للتوصل إلى الاتفاق".

ووفقا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قال أردوغان إن تم اتخاذ "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا متغلبين على حالات الاستياء وسوء التفاهم".

وأضاف أنه منذ مايو/ أيار، اجتمع وزيرا خارجية الصومال وإثيوبيا مرتين في أنقرة ومرة ​​في البيت التركي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة التركية الخارجية الأمريكية رجب طيب أردوغان الصومال وإثیوبیا

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تل أبيب لا تثق في إدارة دمشق على الرغم من تصريحات الجانب السوري بعدم رغبته في الصدام مع دول الجوار.

ويأتي ذلك بعد اللقاء السري الذي عقد بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية، باريس، في ضيافة السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك.

وفي تصريح مقتضب، أفاد باراك أن اللقاء تم في أجواء إيجابية وأن الأطراف اتفقت على مواصلة هذا النوع من اللقاءات، لكن لم يتحدد موعد وموقع انعقاد هذه اللقاءات وفي أي صورة ستتم.

ويعد هذا اللقاء هو أول لقاء دبلوماسي بارز يتم بين سوريا وإسرائيل منذ 25 عاما، إذ جاء آخر لقاء بين الطرفين في عام 2000 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري حينها، فاروق الشرع، بمدينة شيفرد الأمريكية.

ومن المعروف أن فاروق الشرع هو ابن عم الرئيس السوري، أحمد الشرع.

وجاء لقاء باريس بعد الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على دمشق والبنى الأمنية المحيطة خلال الأيام الماضية.

وزعمت يديعوت أحرونوت أن تركيا تستعد لملئ الفراغ الحالي في سوريا بعد تقلص التأثير الإيراني.

وتنزعج إسرائيل بشكل كبير من خطوات تركيا هذه، حيث تجري لقاءات تعاون دفاعي بين أنقرة ودمشق وخطط تركيا لتدريب الجيش السوري ودعمه بالسلاح والجنود.

وعلى الرغم من نشر الجنود الأتراك على الأرض، فهناك إدعاءات بأن تركيا تتولى  تدريب الجنود السوريين داخل أراضيها وتزودهم بالمعدات العسكرية وأصدرت تعليماتها المباشرة لبعض الوحدات.

وزعُم أن باراك أوضح أن سوريا ستقرر بنفسها، غير أنه يتوجب عليها توخي الحذر في التقارب مع تركيا.

وتثير المواقف السريعة والحادة لأنقرة انزعاج واشنطن.

ووفق الصحيفة، شدد الجانب السوري بشكل واضح خلال لقاء باريس على أنه لا ينوي مهاجمة إسرائيل مطالبا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها.

وورد في المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، ذكر في اللقاءات الخاصة أن إسرائيل تعمل على إضعاف سوريا.

وزعمت يديعوت أحرونوت أن أكبر تهديد لإسرائيل في المنطقة لم يعد إيران بل التأثير السياسي والعسكري التركي المتزايد.

هذا وتقول تل أبيب إن تصرف تركيا ضد المجتمعات الكردية والعلوية والدرزية قد يهدد السلام الإقليمي.

 

Tags: أحمد الشرعاسرائيلالتطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةالنفوذ التركي المتزايد

مقالات مشابهة

  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • تركيا تشن حملة أمنية موسعة.. اعتقال 77 مشتبهاً بـ«تنظيم غولن» في 26 ولاية
  • يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
  • تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا