اختتام اللقاءات التشاورية لإنشاء خطة العمل الوطنية للشباب في عدن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
اختتمت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بقطاع الشباب، اليوم الخميس، اللقاءات التشاورية لرسم الخطة الوطنية للشباب 2025-2030، التي نظمتها الوزارة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
واوضح وكيل الوزارة قطاع الشباب الدكتور منير لمع، أن اللقاءات التشاورية التي عقدتها الوزارة على مدى خمسة أيام، استهدفت الجهات الحكومية، والمرأة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب الفاعل وهدفت إلى رسم الخطة الوطنية للشباب عبر تحديد الأولويات والتحديات الخاصة بالشباب وترجمة النتائج المستخلصة من جلسات النقاش الجماعية المركزة التي شهدتها المحافظات المحررة في أوقات سابقة .
واشار الي أن هذه اللقاءات التشاورية ستساهم في تحديد أهم الاحتياجات ورسم الخطط والبرامج والسياسات العامة وفهم التحديات التي يواجهها الشباب في بلادنا، وإعداد استراتيجية للخطة الوطنية لتعزيز أنظمة التعلم والمشاركة والإدماج المجتمعي، فضلًا عن كونها مرتكزًا أساسيًا يمكن البناء عليه في (تعزيز النظم، والتعلم إلى الكسب، والشراكة والمشاركة).
وأكد لمع، حرص الوزارة وبالشراكة مع اليونيسييف و(UNFPA) على تمكين الشباب اقتصاديًا وسياسيًا وإشراكهم في صنع القرار وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ودعم الموهوبين والمبدعين والمبتكرين، فضلًا عن تعزيز دور المراكز الشبابية وأندية العلوم في المحافظات المحررة، وتعزيز دور الشباب كشريك فاعل في ارساء وبلورة السياسات العامة .
حضر اللقاءات التشاورية مستشارة اليونيسيف سارة شومان، ومحلل برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان وائل العريم، ومنسق برامج الشباب لدى الصندوق بعدن علاء إيهاب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اللقاءات التشاوریة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.