عاجل- سوريا تستأنف الدراسة.. فتح أبواب المدارس والجامعات الأحد المقبل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء السورية، استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة في سوريا اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
وذكرت وكالة "سانا": "تُستأنف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 15/12/2024، مع التأكيد على جاهزية جميع المؤسسات لضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم وفعّال".
ويأتي هذا بعد تأكيد رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير أمس أن المؤسسات التعليمية بما في ذلك المدارس والجامعات، ستستأنف عملها اعتبارا من الأسبوع المقبل. معتبرا أن استئناف عمل المؤسسات التعليمية يمثل خطوة مهمة في طريق العودة إلى الحياة الطبيعية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران خلال ساعات
أعلن وزير النقل بالحكومة الانتقالية في سوريا، مساء اليوم الخميس، فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران خلال الساعات القادمة، وذلك وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وكلفت إدارة العمليات العسكرية في سوريا محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى 1 مارس 2025.
الحكومة الجديدة في سوريا تشكر 7 دول عربية
وعبّرت الحكومة الجديدة والمؤقتة التي يديرها تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في سوريا، عن امتنانها للإجراءات التي اتخذتها دول عربية لاستئناف العمل في بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، قالت الحكومة المؤقتة السورية في بيان، اليوم الخميس، إنها "ممتنة لمصر والعراق والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وعمان وإيطاليا لاستئناف العمليات".
وأضافت الحكومة في بيانها أن قطر وتركيا "تعهدتا أيضا بإعادة فتح سفارتيهما".
حكومة انتقالية في سوريا حتى أول مارس 2025
والثلاثاء الماضي، أعلن محمد البشير في بيان تلفزيوني، أنه تم تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى أول مارس 2025.
وكان البشير يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة، قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوما وأدى إلى إطاحة بشار الأسد.
إدارة العمليات العسكرية في سوريا توجه نداء لأفرادها
وقالت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، في بيان صادر عنها اليوم الخميس: "نهيب بجميع الثوار الالتزام بتعليمات عدم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات".
وأضافت إدارة العمليات العسكرية في سوريا: "أي تصرف فردي لا يتوافق مع التعليمات لا يمثلنا وسنواجهه بكل حزم وصرامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا احداث سوريا المدارس في سوريا مدارس سوريا إدارة العملیات العسکریة فی سوریا المدارس والجامعات
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.