مقبرة جماعية بريف دمشق تضم جثامين بلا أسماء / فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
#سواليف
عرضت الجزيرة، اليوم الخميس، صور #مقبرة_جماعية في ريف العاصمة السورية #دمشق، يُعتقد أنها تضم جثامين #معتقلين سابقين في #سجون #نظام الرئيس المخلوع بشار #الأسد، في وقت تتضاءل فيه الآمال بالعثور على مفقودين أحياء.
#الجزيرة تعرض صور مقبرة جماعية في ريف #دمشق يعتقد أنها تضم جثامين معتقلين سابقين في سجون النظام المخلوع#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.
وتعد الجزيرة أول قناة إعلامية تصل إلى #مقبرة_جسر_بغداد بريف دمشق، بعدما حصلت على خرائط من رابطة معتقلي ومفقودي #سجن_صيدنايا، الذي يُطلق عليه “المسلخ البشري” بسبب تعذيب #السجناء الممنهج.
مقالات ذات صلةووفق مراسل الجزيرة عمر حوراني، فإن المقبرة تمتد على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا -تقريبا- في خندق ومن ثم يغطى بكتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة.
وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ونقل مراسل الجزيرة عن تقرير حقوقي قوله إن “هناك ما يقارب 150 ألف مفقود لم يخرج منهم من السجون سوى عدة مئات من المعتقلين بعد سقوط النظام، في حين تعتبر البقية في عداد المفقودين”.
وتتضاءل فرص وجود ناجين أو أحياء مع إعلان هيئات محلية مختصة عن انتهاء عمليات البحث عن مفقودين خاصة في سجن صيدنايا.
العثور على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث لمعتقلين سابقين لدى نظام الأسد على طريق مطار دمشق الدولي #دمشق #سوريا pic.twitter.com/60fbg57lXn
— مهاب ناصر -Mohab Nasser (@Mohab_Nasser2) December 12, 2024ويقع السجن، وهو أحد أشد السجون العسكرية تحصينا، على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، وبني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ”المبنى الأحمر”، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ”المبنى الأبيض”، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
ووفق مراسل الجزيرة، كان يخرج من مستشفيي المزة وتشرين العسكريين بين 30 و40 جثة يوميا باتجاه مقبرة جسر بغداد، وهي واحدة من ضمن 3 مقابر جماعية (جسر بغداد، ونجها، والقطيفة).
ولم يَكتف النظام السوري المخلوع في مقبرة القطيفة بوضع المعتقلين بقبور جماعية، بل جرفها عند امتلائها وأرسلها لمنطقة غير معلومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقبرة جماعية دمشق معتقلين سجون نظام الأسد الجزيرة دمشق الأخبار مقبرة جسر بغداد سجن صيدنايا السجناء دمشق سوريا مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تندد بتهديدات إسرائيل لمراسل الجزيرة أنس الشريف
نددت إيرين خان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بالاتهامات والتهديدات الإسرائيلية ضد مراسل الجزيرة في قطاع غزة أنس الشريف، وقالت إن ذلك يعرض حياته للخطر.
وفي مقابلة مع الجزيرة، أبدت المسؤولة الأممية قلقها الشديد من الاتهامات والشائعات التي تطلقها إسرائيل بحق مراسل الجزيرة أنس الشريف -آخر صحفيي الجزيرة في شمال غزة- والصحفيين بالقطاع، معتبرة ذلك تبريرا لأي عملية قتل بحقهم.
ووصفت اتهام الجيش الإسرائيلي لأنس الشريف وصحفيين آخرين بأنهم "إرهابيون" بالباطلة، ودعت العالم لمنع إسرائيل من استهدافهم.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يشيع أن الصحفيين إرهابيون لتبرير قتلهم، وأضافت أن قتل الصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم إستراتيجية إسرائيلية لقمع الحقيقة، مؤكدة أن إسرائيل تريد إسكات الصحفيين لمواصلة الإبادة في غزة.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن إسرائيل ترفض السماح لأي صحفي دولي بدخول غزة وتشوه سمعة الصحفيين المحليين، موضحة أن الصحفيين مدنيون وفقا للقانون الدولي، ولكن إسرائيل تقتل المدنيين.
وشددت إيرين خان على أهمية أن يستمر الصحفيون في قطاع غزة في إيصال ما يحصل من أخبار الإبادة الجماعية إلى العالم.
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية نشرت يوم الجمعة الماضي بيانا نددت فيه بتحريض الجيش الإسرائيلي ضد صحفييها في قطاع غزة، خصوصا الزميل المراسل أنس الشريف.
وأعربت الشبكة عن استنكارها وتنديدها بالحملات التحريضية ضد كوادرها منذ بدء تغطية الحرب على غزة.