تقرير: عمليات إسرائيل بسوريا تعزز فرص ضرب البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التحضيرات مستمرة لاحتمال شن ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، مع محاولات لتنسيق الجهود مع الولايات المتحدة.
وذكر تقرير للهيئة أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا أدت لتدمير 85 في المئة من منظومات الدفاع الجوي السوري، مما يفتح المجال أمام القوات الجوية الإسرائيلية للعمل بأمان أكبر في المنطقة.
كذلك أشار التقرير إلى أن هذه الضربات ستعزز فرص استهداف المشروع النووي الإيراني الذي يشكل تهديدا للغرب.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من انهيار نظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، وفقا للتقرير.
وشنت عشرات المقاتلات الإسرائيلية، الأحد، هجمات واسعة النطاق على مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري، شملت تدمير منظومات الدفاع الجوي والقوات البحرية والجوية السورية.
ووفقًا للتقرير، جرى استهداف منشآت تصنيع وتخزين أسلحة مهمة، بما في ذلك موقع في منطقة حمص، يُعتبر مركزا رئيسيا لمشروع الصواريخ الباليستية السوري.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحوثيين في اليمن يحاولون قيادة ما تبقى من المحور الإيراني في المنطقة، حيث كثفوا هجماتهم ضد إسرائيل.
وفي الساعات الأخيرة، أطلق الحوثيون أربع طائرات مسيّرة مفخخة تجاه إسرائيل، تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض اثنتين منها، بينما سقطت اثنتان في مناطق مفتوحة.
وأشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن الطائرات الحوثية الصغيرة تستخدم مسارات طيران معقدة تمر عبر سيناء والبحر المتوسط، ثم تتجه شمالا إلى داخل إسرائيل، مما يجعل رصدها صعباً
وبحسب التقرير فإن إسرائيل تدرس شن هجمات على الأراضي اليمنية ردا على التصعيد الحوثي الذي يستهدف منشآت استراتيجية، مثل موانئ أشدود وحيفا ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية.
يحيى قاسم- القدس
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة