انطلاق رحلات قطار الشباب إلى أسوان للمشاركة في المنتدى الشبابي البيئي العربي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ينطلق مساء اليوم الجمعة، قطار الشباب من محطة مصر بالقاهرة متجهًا إلى محافظة أسوان، بمشاركة 250 شاب وفتاة يمثلون الجامعات المصرية وعدد من الدول العربية والأفريقية، للمشاركة فى المنتدى الشبابى البيئى العربى الثالث عشر تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة" والمزمع إقامة فعالياته فى مدينتى أسوان والأقصر خلال الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر الجارى.
صرح الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور ممدوح رشوان، بأن رحلات "قطار الشباب" سوف تنطلق من محطة مصر بالقاهرة متجهًا إلى محافظة أسوان، مساء غد الجمعة، بمشاركة 250 شابا وفتاة يمثلون الجامعات المصرية وعدد من الدول العربية والإفريقية.
وقال الأمين العام للاتحاد، في تصريح، إن ذلك يأتي للمشاركة في المنتدى الشبابي البيئي العربي الثالث عشر تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة" والمزمع إقامة فعالياته في مدينتي أسوان والأقصر خلال الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر الجاري، حيث تتم بشكل سنوي بالتعاون ما بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة النقل ضمن برنامج “اعرف بلدك”.
وأشار إلى أن الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل قد وافق على فتح قاعة كبار الزوار بمحطات مصر والأقصر لاستقبال ضيوف المنتدى والمحاضرين، مضيفا أن الوزير أعطى توجيهاته لرئيس هيئة السكة الحديد بتقديم كافة التسهيلات وإضافة عربة النادي للقطار وذلك لراحة ضيوف المنتدى والسادة المرافقين .
وأكد أمين عام الاتحاد أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، قد رحب ووافق على عقد الجلسة الافتتاحية للمنتدى بمسرح فوزي فوزي بأسوان، وتكليف قطاع جنوب الصعيد للثقافة بالتعاون مع الاتحاد خلال فترة انعقاد المنتدى وتقديم كافة التسهيلات، مشيرا إلى أن فرقتي الفنون الشعبية بأسوان والأقصر سيقدمان عروضا ثقافية وفنونا تراثية عقب الافتتاح بالمدينتين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان الجامعات المصرية الذكاء الاصطناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام