لبنان ٢٤:
2025-06-06@01:37:37 GMT

رئيس وسطي أو لا رئيس؟

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال الجلسة النيابية التي دعا اليها في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو لاجل ذلك حضر الاجواء الديبلوماسية ووجه الدعوات على اساس ان الرئيس سيخرج من المجلس النيابي وسينتهي الفراغ الذي دام لسنوات.

من يراقب الاتصالات السياسية الحاصلة بين القوى السياسية يستغرب حجم المساهمة اللبنانية بإنتخاب الرئيس، في حال حصل الانتخاب، اذ ان المشاورات والحسابات كلها تدور حول توازنات نيابية تفصيلية وكيفية اقناع هذا الفريق بدعم هذا المرشح او ذاك، الامر الذي يعيده البعض الى انشغال القوى الاقليمية والدولية بما يحصل في سوريا.

وحدهم الاميركيون لديهم فسحة ليتعاملوا مع الواقع اللبناني، لكن واشنطن تعيش لحظة انتقال السلطة وليس لديها قدرة كاملة على قلب الموازين في هذه المرحلة بالذات، اذ من الواضح ان هناك رغبة لدى الادارة الجديدة المنتخبة والاتية الى البيت الابيض بعد نحو شهر، بتأجيل الاستحقاق الرئاسي قليلا، غير ان بري مصر على اتمامه في موعده، بغض النظر اذا كان قادراً على ذلك.

بعض قوى المعارضة لا يريدون اجراء الانتخابات اليوم على امل تبدل موازين القوى اكثر فأكثر، لكن البعض الاخر يرى ان انتخاب رئيس في لحظة الفراغ هذه سيؤدي الى النتيجة ذاتها التي حصلت بعد انتخاب الرئيس ميشال عون الذي وصل الى بعبدا في لحظة فراغ مماثلة، اذ وبعد وصول ترامب وفشل الاتفاق مع الايرانيين، عاد التوتر الى المنطقة مما ساهم في فشل عهد عون وكاد يسقط في الشارع.

فلماذا لا يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية قليلا؟ يسأل اكثر من طرف سياسي داخلي، لكن يبدو ان بري يريد احراج المعارضة لاظهار فشلها في ايصال رئيس اولا وقدرتها على تعطيل الانتخاب ثانيا ما يعطي الثنائي وقوى الثامن من اذار قدرة مماثلة وشرعية على التعطيل في المراحل المقبلة.

اسماء كثيرة بدأت تطرح منها النائب نعمت افرام الذي رشح نفسه علنا ومنها قائد الجيش العماد جوزيف عون المدعوم ديبلوماسيا بشكل كبير ومنها السفير جورج خوري الذي قد يحظى بدعم بري وباسيل وغيرهم، لكن كل ما يطرح اليوم لا يزال خارج السياق العام للتسوية اذ لا يملك اي طرف او تكتل سياسي قدرة ايصال رئيس من دون التوافق مع الفريق الاخر.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى

 

أعلنت جامعة القاهرة والاتحاد المصري لألعاب القوى  عن حدث تاريخي ممثلا في شراكة استراتيجية لدعم  أبطال مصر الرياضيين في الجمهورية الجديدة ودعما لمسيرة ألعاب القوي نحو التميز الرياضي عبر شراكة غير مسبوقة تدعم صناعة الأبطال القادرين على رفع علم مصر في المحافل الدولية وصناعة مجد جديد لألعاب القوي 
 كان الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة قد استقبل العميد حاتم فوده رئيس اتحاد ألعاب القوي  لابرام شراكة وطنية للاعلان عن منظومة رياضية متكاملة تُحقق الحلم الأولمبي، وتضع اسم  ألعاب القوي المصرية على خارطة الأبطال لتحقيق حلم مصر في منصة التتويج العالمية
قد التزمت بدورها الوطني عبر فتح أبوابها العلمية والطبية والرياضية أمام أبناء ألعاب القوى في خطوة تجسد دعم الدولة لبناء الإنسان المصري رياضيًا وعلميًا ونفسيًا، تماشيًا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة   
                              
                     الجمهورية الجديدة
يُعد هذا التعاون تطبيقًا عمليًا لفلسفة الجمهورية الجديدة التي أطلقها فخامة  الرئيس عبد الفتاح السيسي،وتنفذها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي  ومساندة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر ادريس لتمكين ابطال مصر الرياضيين صحيًا وعلميًا ورياضيًا، وتوفير كافة السبل لدعمهم ليكونوا عناصرفاعله في تنمية مصر وتعزيز حضورها الدولي 
                          الدعم الشامل    
  في ذات السياق أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة  أن الجامعة ستقدم حزمة متكاملة لأبطال العاب القوي  تشمل إجراء الكشف الطبي الدوري وتوفير الملاعب العالمية المعتمدة للتدريب بالاضافة إلى تقديم الدعم النفسي والتأهيل عبر مراكز متخصصة.  
  ووصف عبدالصادق التعاون بأنه "استثمار هادف وبناء  من أجل دعم أم الألعاب وابطالنا لرفع اسم مصر قاريًا  ودوليا وأولمبيا
أوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم اللاعبين بدنيًا ونفسيًا، وإعدادهم علميًا من خلال ورش عمل ومحاضرات توعوية تعزز من وعيهم الرياضي والصحي، بما يواكب متطلبات الاحتراف العالمية."

كماعبر العميد حاتم فوده رئيس الاتحادعن طموحه في إحداث نقلة نوعية لألعاب القوي المصرية مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا علمية غير مسبوقة لتدعيم الرياضيين بكل المستويات والمراحل العمرية المختلفة لافتا إلى موافقة جامعة القاهرة  بتوفير التطعيمات اللازمة للاعبين قبل البطولات الدولية، من خلال مستشفيات الجامعة مؤكدًا أن  هذا التعاون يضع حجر أساس لشراكة استراتيجية مستدامة يُعزز التكامل بين المؤسسات التعليمية والرياضية ويرسخ ثقافة الدعم العلمي للرياضة لتحقيق منافسات عالمية ويدعم صناعة أبطال قادرين على تمثيل مصر في الأولمبياد وبطولات العالم.  
كما شدد رئيس اتحاد ألعاب القوي علي أن هذه الشراكة ليست مجرد اتفاق، بل هي عهد نقطعه أمام مصر لبناء جيل من الأبطال يسطّر المجد ويقربنا من حلم الظفر بميدالية أولمبية في لوس انجلوس وأولمبياد الشباب بالسنغال لا سيما أن التعاون يكرّس روح الجمهورية الجديدة التي تضع الرياضة في صدارة أولوياتها وجامعة القاهرة شريك لا يُقدَّر بثمن حيث  تمثل قيمة علمية ومجتمعية كبيرة، وتعاونها معنا هو تأكيد على أن الرياضة لم تعد منعزلة عن باقي قطاعات الدولة

في  ختام اللقاء ووسط حفاوة بالغة  أهدي العميد حاتم فوده  والوفد المرافق له درع اتحاد  ألعاب القوي إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تأكيدًا على دور الجامعة الرائد في دعم ريادة مصر الرياضية  حيث يمثل هذا التعاون نموذجًا وطنيًا ملهمًا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين العلم والرياضة
 

مقالات مشابهة

  • الجفالي: قريب من العودة.. وأثق في قدرة الزمالك على حصد كأس مصر
  • أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين
  • محافظ أسوان يكرم آلاء حسن بطلة ألعاب القوى
  • سعيد بن صقر القاسمي: ثقتنا كبيرة في قدرة المنتخب على تخطي أوزبكستان
  • انتخاب لي جاي-ميونغ رئيسا لكوريا الجنوبية
  • البيئة تناقش تعزيز قدرة التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة بمصر
  • المستقلون في العراق: رهان على تحالفات من دون فقدان للهوية
  • وجهات نظر “القوى المتوسطة” في زمن الفوضى العالمية
  • شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى
  • ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال