كشف حقيقة تداول إجبار فتاة على التبرع بالدم في مدينة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء أحد المواطنين بقيام العاملين بإحدى سيارات التبرع بالدم بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة لمحاولة إجبار نجلته على التبرع بالدم رغمًا عنها وقيامه بالتواصل مع الجهات المختصة للإستعلام عن السيارة وإبلاغه بعدم تبعيتها لهم.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن المكان المشار إليه لا يوجد به سيارات لجمع تبرعات الدم، وأنه "كرفان ثابت" تابع لبنك الدم بإحدى المستشفيات وحاصل على موافقة من الجهات المختصة لتنظيم حملات للتبرع بالدم.
وبسؤال نجلة الشاكى قررت بأنها أثناء سيرها بمحل الواقعة إستوقفها (أحد الأشخاص، سيدة) وعرضا عليها التبرع بالدم إلا أنها رفضت، عقب ذلك حاول الشخص المشار إليه إستيقافها لإقناعها بالتبرع دون إجبارها على ذلك.
وبسؤال "المسئولين بالمكان" نفيا قيامهما بإجبار الشاكية على التبرع بالدم وإقتصار دورهما على تحفيز المواطنين للتبرع.
وبمواجهة الشاكى بما أسفر عنه الفحص أيد ذلك وعلل إدعائه لقيام نجلته بنقل صورة غير صحيحة للواقعة وإتصاله بالمسئولين وإستعلامه منهم عن وجود سيارة للتبرع بالدم دون الإشارة إلى الكرفان "محل الشكوى" مما أدى لإعتقاده عن طريق الخطأ بكونها سيارة تقوم بسرقة الدم وبيعه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية وزارة الداخلية سيارات التبرع بالدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.