ترامب: هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سرايا - أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب رفض أن يقول ما إذا كان يدعم حل الدولتين لوقف الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وأشار إلى أن "هناك أفكارا أخرى يمكن القيام بها".
وقال الموقع إن "ترامب لم يلتزم بمواصلة حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث صرح لمجلة "تايم" الأمريكية في مقابلة جديدة أن هذا الحل ليس سوى أحد الخيارات العديدة المتاحة في المنطقة".
حيث قدم ترامب خلال ولايته الأولى، خطة سلام في يناير 2020 والمعروفة بـ"صفقة القرن" تستند إلى حل الدولتين، لكنه لم يجدد التزامه بهذا الاقتراح مع اقتراب ولايته الثانية، وفق "أكسيوس".
وعندما سئل ترامب خلال مقابلته مع مجلة "التايم" عما إذا كان يدعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قال: "أريد سلاما دائما، أنا لا أقول إن هذا سيناريو محتمل جدا، أريد سلاما حيث لا يكون لدينا السابع من أكتوبر بعد ثلاث سنوات أخرى، يمكنك القيام بذلك على أساس حل الدولتين، ولكن هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين يمكن القيام بها، أود أن أرى الجميع سعداء".
وكانت تعليقات ترامب مماثلة للموقف الذي قدمه علنا في بداية ولايته الأولى، عندما قال إنه "ليس لديه تفضيل بين حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة وسيوافق على أي شيء يقرره الإسرائيليون والفلسطينيون".
وكان ترامب قد قال في المقابلة إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعرف أنه يريد انتهاء الحرب في غزة".
وأكد "أريد أن ينتهي كل شيء، لا أريد أن يقتل أشخاص من أي من الجانبين".
وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى، وبالتحديد في نهاية الشهر الأول من عام 2020 عن بنود "صفقة القرن" والتي نصت على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 838
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 03:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة أشكرك على هذه السانحة التي منحتها لي من خلال إدراج مشكلتي. عبر فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين. وانا بكل صدر رحب أبث إليك ما يتعبني.
ربما سيتغرب الناس ما سأقول، لكن الحقيقة أننا كأولياء مقصرون في تربية أولادنا على النهج السليم. فأنا سيدة أم لطفلين بنت تبلغ من العمر 20 سنة، وابن لديه 15 سنة، زوجي رجل يعيش حياته بالطول والعرض. تزوجت وأنا أحلم أن أربي أولادي تماما كما تربيت أنا في أسرة متدينة لا تعرف المعاصي طريقها إلينا. طبيعة زوجي كانت تفرض عليه السفر والغياب لفترات طويلة. وفعلا رزقني الله معه طفلين هما قرة عيني في هذه الحياة، حاولت منذ صغر ابنتي أن أربيها على الحياء في الأخلاق وأيضا اللباس تماما مثلما فعلت مع ابني.
كنت أتعب قليلا بحكم غياب زوجي، لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، أخذ زوجي التقاعد فتوسمت الخير، لكن للأسف وجدته يسخر من كل ما اطلبه من ابني وابنتي، بل يقف ضدي دوما. تصوروا أنه يحارب كل القيم الأخلاقية التي زرعتها فيها، ويشجعهم على الحرية يلبي كل رغباتهم. يرتدون ما يحبون، يذهبون إلى أين يريدون، اشترى لهم هاتف ذكي آخر صيحة، فهل تتخيلون حالتي؟؟
صدقوني أنا أتعذب وأتعب كثيرا من النهي والنصح دون جدوى، خائفة جدا على مستقبلهم، ولا أريدهم أن يسلكون طريق مظلمة قد تكون نهايتها وخيمة، أرجوكم ساعدوني كي أتغلب على هذه الظروف، وأنقذ أولادي ويهتدوا بما يلق بهم في دينهم ودنياهم، علما أنهم ناجحين في دراستهم جدا؟
أختكم م.مونيا من الغرب الجزائري.
وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي، وبارك الله فيك وفي كل أم حريصة على تربية أولادها على الطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مشوارا سعيد في الحياة.
رسالتك فيها من الكلمات ما يعبر حقا عن ألم تعيشينه، بل خوفا من أن يصاب أولادك بمرض أصاب الناس في قلوبهم. وجعلهم بعيدين عن القيم الأخلاقية الحقة التي أمرنا بها ديننا الحنيف لنبلغ أرقى المراتب في الدنيا والآخرة. مرض أصابهم بالوهن، وجعل حب الدنيا وزينتها هو الأولى، لكن تأكدي أنك بإذن الله ستنجحين مادمت متوكلة على الله. وبقيت مصرة على الارتقاء بأولادك من دنيا زائلة بمتاعها، إلى حياة تغمرها الأخلاق الفاضلة.
سيدتي قبل أي كلام يمكن أن يقال، سأطلب منك الثبات وعدم الاستسلام، قفي دوما بين يدي الله وتضرعي له بالدعاء الخالص بأن ينجي أولادك من فتن الدنيا. وأن يهديهم سبل الصلاح، ومحاولتك في التغيير يجب أن تبدأ مع الزوج، حاولي أن تكون ودودة معه، ولينة في الحديث إليه، ذكريه بمسؤولياته أمام الله في تربية أولاده، حتى يتدارك نفسه اليوم قبل أن يأتي يوم يراهم قد اعتادوا على طريق الحرية فيصعب عليه إرجاعهم، ذكريه أنه يجب أن يكون قدوة حسن لهم، حتى يفخر بهم.
أما الأولاد، فلا تيأسي من تمردهم ومعاملتهم، بل احتوي قدر المستطاع حتى تنجيهم من زمن صعب نحن فيه. صاحبيهم، وناقشيهم باستمرار بأسلوب لين يجعلهم يحبون الاستماع إليك، لا بالنهي والترهيب الذي يجعلهم يرونك أماً قاسية لا تجبهم. وبين زوجك وأولادك عليك بالصبر سيدتي، ولا تستعجلي قطاف ثمارك،.
وفقك الله وكان بعونك. أصلح الله زوجك وأيضا ذريتك.