أبو زنيط: جبل الشيخ يساعد إسرائيل على مراقبة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور إياد أبو زنيط، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تسعى دائمًا لتحويل الوضع المؤقت إلى دائم، مشيرًا إلى أن مطامعها في الأراضي العربية مستمرة، حيث تدخلت في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضٍ عربية أخرى ولم تنسحب منها.
سوريا تحتفل في الجمعة الأولى بعد سقوط الأسد إيمان المسلماني: 3 أشهر وسنرى هل الفصائل المسلحة تسعى لتوحيد سوريا فعلًا أم لا جبل الشيخوأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تنظر إلى جبل الشيخ على أنه يتمتع بأهمية استراتيجية وعسكرية كبيرة، موضحًا أن الجبل يكشف الأوضاع في لبنان وسوريا، ويطل أيضًا على جزء من الأردن، مما يمنح إسرائيل عمقًا استراتيجيًا يساعدها في تعزيز دفاعاتها.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الموقع الجغرافي لجبل الشيخ يتيح لإسرائيل مراقبة ما يحدث في الأراضي السورية، حيث يمكن أن يطل على دمشق على بعد 40 كيلومترًا، مؤكدًا أن هذا الانكشاف الجغرافي يوفر لإسرائيل مبررات داخلية لتبرير احتلالها للجبل.
زير الدفاع الإسرائيليواستدل أبو زنيط بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أشار إلى أن السيطرة على جبل الشيخ تمنع حزب الله من تلقي الإمدادات العسكرية التي تصل إلى البقاع اللبناني، كما يتيح الجبل لإسرائيل الحصول على استخبارات عسكرية مبكرة وإنذارات تحذيرية تساهم في تعزيز أمنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأراضى العربية بوابة الوفد الوفد جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
وشم ذكي على الجبين يقرأ موجات الدماغ ويتنبأ بالإرهاق قبل حدوثه
في إنجازٍ علمي واعد، طوّر باحثون وشما إلكترونياً لاسلكياً فائق الرقة يُثبت على الجبين، ليعمل كجهاز مراقبة دقيق لأنشطة الدماغ، والتنبؤ بالإرهاق الذهني، ما قد يحدث ثورة في طرق تتبع الإجهاد المعرفي والوقاية منه، خاصة في المهن عالية المخاطر مثل قيادة الشاحنات أو مراقبة الحركة الجوية، حيث قد تكون الهفوات الذهنية مميتة.
الابتكار الجديد، الذي جاء ثمرة جهود فريق بحثي من جامعة تكساس في أوستن، يُعد بديلاً واعداً للأجهزة التقليدية bulky والمستهلكة للوقت مثل سماعات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) الضخمة. فهذا “الوشم المؤقت”، المصمم بتقنية متطورة تشبه الملصقات الرقيقة، يتطابق مع ملامح الجبهة الفردية، ما يضمن جودة إشارات عالية دون إزعاج أو تقييد للحركة.
يقول البروفيسور نانشو لو، قائد الفريق البحثي: “التكنولوجيا تتطور بسرعة تفوق قدرة أدمغتنا على التكيف، وهناك عبء معرفي مثالي يختلف من شخص لآخر لتحقيق الأداء الأمثل”.
ويضيف أن الهدف من الابتكار هو استبدال الأساليب التقليدية المعتمدة على التقدير الذاتي، والتي غالباً ما تكون غير دقيقة، بأداة سهلة الاستخدام تتيح تتبع نشاط الدماغ بشكل آني.
قراءة دقيقة للدماغ.. وتنبؤ بالإرهاق قبل حدوثهيعتمد الوشم الإلكتروني على دمج مستشعرات EEG وEOG لقراءة الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بمستويات الإجهاد قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر.
وفي تجربة شملت ستة متطوعين، تم رصد تغيّرات متوقعة في أنماط الموجات الدماغية مع تصاعد الضغط الذهني، مثل ارتفاع موجات “ثيتا” و”دلتا” وانخفاض “ألفا” و”بيتا”، ما يعكس ازدياد التعب الذهني. الأبرز أن الجهاز لم يكتفِ برصد الإجهاد، بل توقّعه، مما يفتح آفاقاً لاستخدامه في إصدار تنبيهات لحظية عند اقتراب الدماغ من حدود طاقته القصوى.
تكلفة منخفضة.. وتأثير كبيرعلى عكس أنظمة تخطيط الدماغ التقليدية التي قد تتجاوز كلفتها 15 ألف دولار وتتطلب تدريباً متخصصاً، لا يتعدى سعر الأجهزة الرئيسية للوشم الإلكتروني 200 دولار، مع تكلفة المستشعرات القابلة للاستبدال بحدود 20 دولاراً، ما يجعله خياراً اقتصادياً قابلاً للتطبيق في المنازل وأماكن العمل على حد سواء.
ويأمل الباحثون في تطوير نسخ مستقبلية من الوشم لتناسب مناطق الجلد المشعرة، بما يتيح مراقبة شاملة لنشاط الدماغ.
يختم الباحث لويس سينتيس بالقول: “لطالما ركزنا على مراقبة الصحة الجسدية للعمال، مثل الإصابات العضلية، لكن هذا الابتكار يمنحنا لأول مرة القدرة على مراقبة الصحة الذهنية، وهو تطور قد يغيّر قواعد اللعبة في كيفية ضمان سلامة الأفراد في بيئات العمل والمهن الحساسة”.