غارة إسرائيلية تقتل لبنانياً في بلدة الخيام الحدودية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بيروت - قالت لبنان إن غارة إسرائيلية على بلدة الخيام الحدودية أسفرت عن مقتل شخص الخميس12ديسمبر2024، بعد ساعات من إعلان واشنطن انسحاب إسرائيل من المنطقة بينما انتشر الجيش اللبناني بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.
صعدت إسرائيل من حملتها في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر/أيلول بعد ما يقرب من عام من الاشتباكات عبر الحدود التي بدأتها حزب الله دعما لحماس في أعقاب الهجوم الذي شنه حليفها الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل.
دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني. واتهم كل طرف الآخر بارتكاب انتهاكات متكررة.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة الخيام أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر".
وأدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الهجوم في بيان.
وقال "بعد أقل من 24 ساعة على بدء انتشار الجيش في بلدتي الخيام ومرجعيون ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام".
ودعا الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين ساعدتا في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار، إلى "تقديم موقف واضح مما حدث ولجم العدوان الإسرائيلي".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب عناصر من حزب الله "يعملون في جنوب لبنان"، دون أن يذكر المكان الذي ضربهم فيه.
واتهمت المسلحين بتشكيل "تهديد للمدنيين الإسرائيليين، في انتهاك لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
قال لبنان، الأربعاء، إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص في الجنوب.
وتشكل الولايات المتحدة وفرنسا جزءا من لجنة مكونة من خمسة أطراف تشمل أيضا لبنان وإسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، للحفاظ على التواصل بين الأطراف وضمان تحديد انتهاكات وقف إطلاق النار والتعامل معها.
وفي إطار اتفاق الهدنة، سوف ينتشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوماً.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.