18 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تحرص مديرية الشئون الصحية بالشرقية، على توفير أقصى رعاية صحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم، وذلك أيام الجمع والعطلات الرسمية، من خلال استمرار الانتشار المكثف للفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية في جميع أنحاء المحافظة.
ونفذت الفرق الطبية المتحركة اليوم الجمعة ١٤٢٦ زيارة منزلية، منها ٥٠ زيارة لذوي الهمم، لتقديم الخدمات الطبية للفئات الأولى بالرعاية، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم بالمناطق النائية والتوابع والكفور والعزب، وذلك من خلال أطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية، والذين توجهوا لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقام الأطباء والمساعدين من التمريض بإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، وذلك ضمن خطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبتكليف من الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بهدف توصيل الخدمة الطبية للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلاً على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، من مشقة الانتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.
يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «كبار السن»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية.
وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، بأن صحة الشرقية تولى اهتماماً كبيراً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، مضيفاً بأن الفرق الطبية قامت اليوم أثناء تنفيذ الزيارات المنزلية بإحالة ٤ حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، منهم حالة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، و ٢ حالة تعاني من ارتفاع السكر في الدم، وحالة تعاني من قرح فراش.
كما قامت الفرق الطبية بالمحافظة بتنفيذ زيارات منزلية موسعة خلال أيام الجمع في الـ١٢ أسبوع الماضيين ليصل بذلك إجمالي الزيارات المنزلية عدد ١٥١٠٢ زيارة حتى الآن، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق ٦٥ عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال ٢٩ مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.
وتتضمن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن؛ الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.
وقدم الدكتور هاني جميعة، الشكر لجميع الفرق الإشرافية والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوى الهمم بالشرقية السن وذوى الهمم كبار السن وذوي الهمم صحة الشرقية ذوي الاحتياجات الخاصة السكر في الدم محافظة الشرقية الشئون الصحية الخدمات الطبية الوحدات الصحية ضغط الدم نسبة السكر رعاية صحية الفحوصات الطبية الاحتياجات الخاصة ارتفاع السكر زيارة منزلية کبار السن وذوی الفرق الطبیة لکبار السن من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.