الهيئة السعودية للسياحة تؤكد اعتزازها وفخرها باستضافة المملكة لـ"كأس العالم 2034”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الرياض- الرؤية
أكدت الهيئة السعودية للسياحة اعتزازها وفخرها بقدرة المملكة العربية السعودية على احتضان وإنجاح كافة الفعاليات والمناسبات العالمية المرموقة؛ مشددة على حجم وقيمة المنجز التاريخي بالإعلان الرسمي عن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.
وبهذه المناسبة، قال سعادة فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: "أود أن أعبر عن امتناني وتقديري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم المستمر والتوجيه المتواصل في تطوير القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف حميد الدين: "أكدت المملكة العربية السعودية على مكانتها وريادتها وقدرتها على تنظيم واستضافة أهم الأحداثوالمناسبات العالمية مثل إكسبو 2030، كما نفخر بإعلان فوزها اليوم باستضافة بطولة كأس العالم 2034، ونحن واثقون أن المملكة العربية السعودية ستنظم نسخةاستثنائية ستكون الأفضل تاريخياً على الإطلاق".
وتابع حميد الدين بالقول: "هذه فرصة رائعة لتسليط الضوء على وجهات المملكة العربية السعودية المتنوعة وتجاربها الفريدة، التي تعكس الحفاوة السعودية والثقافة الأصيلة؛ فنحن اليوم في أتمجاهزية لاستقبال كافة السياح من جميع أنحاء العالم،وبفضل شركائنا العالميين في القطاع السياحي والممكنات التي تمتلكها المملكة نعمل اليوم على تطوير باقات سياحية مبتكرة وخدمات نوعية تلبي تطلعات الزوار والمشجعين، كما نعمل على تعزيز جاهزية الوجهات السياحية لتقديم تجربةاستثنائية تعكس كرم الضيافة السعودية وتثري زيارتهم.نحن متحمسون لهذه الاستضافة لتقديم تجربة عالمية لا تُنسى للزوار تبرز جمال المملكة وتنوع وجهاتها، وتعكس تراثها الثقافي العريق؛ من خلال المواقع والمعالم الطبيعية والتراثية والتاريخية والفعاليات المتنوعة".
وتعدّ المملكة أول دولة في تاريخ البطولة تحتضن 48 منتخباً في مجموعة من الملاعب المتطورة المجهزة بمرافق عالمية بعددٍ من المدن، وتشمل المدن المستضيفة الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، لتقدم جميعها تجربة سياحية فريدة للزوار والمشجعين تجمع بين مهرجانات المشجعين والفعاليات والتجارب الثقافية المتنوعة التي تعكس جمال وعمق تراث المملكة وتنوع وجهاتها.
واستكمالاً للجهود الحثيثة لاستضافة كأس العالم2034؛ أطلقت روح السعودية فيلماً ترويجياً قصيراًيحتفي بالفوز بالاستضافة، ويدعو العالم لتجربة جمال المملكة العربية السعودية وتنوعها لإبراز ما تمتلكه منمقومات سياحية فريدة؛ بهدف جذب السياح من حول العالم. ونظمت الهيئة السعودية للسياحة مجموعة من الفعاليات والأنشطة في عددٍ من أهم المواقع العالمية، والتي تشمل ميدان بيكاديلي سيركس في العاصمة لندن، ونافورة دبي مول الراقصة، والتي تعكس ثقافة المملكة، وتستعرض الوجهات المستضيفة لمباريات البطولة. كما نظمت الهيئة مجموعة من الاحتفالات التي ستقام في خمسة مواقع رئيسية محلية تدعو العالم للاحتفال بهذا الحدث التاريخي والإنجاز العظيم، وهي قصر سلوى، وجدة التاريخية، والحِجر، ورجال ألمع، وإثراء.
ويأتي إعلان فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034؛ في وقت تشهد فيه السياحة السعودية نمواً متسارعاً وتطوراً هائلاً على صعيد تطوير البنى التحتية الربط الجوي وتسهيل الإجراءات وتقديم خيارات إقامة متعددة ودعم وتأهيل الكوادر ورواد الأعمال وتمكين الشركاء؛ وهو الأمر الذي يعزز الثقة للوصول إلى آفاق جديدة من النجاحات والمنجزات والأرقام القياسية للسياحة السعودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كريستيان أولريشسن: المملكة أصبحت محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
خاص
أشاد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، بالتحول الذي شهدته المملكة في قطاع الرياضة ، مؤكداً أن المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان “مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية” أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف: “شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″.
وتابع” المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية”٠
وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية.
وأكمل “لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034”.