المري يشهد حفل توديع مبنى أمن الهيئات والمنشآت في جميرا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، حفل توديع مبنى الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ الكائن بمنطقة جميرا، وذلك بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وعدد من كبار الضباط.
وتخلل حفل توديع المبنى الذي يمتلك تاريخاً عريقاً في شرطة دبي، امتد على مدار 55 عاماً بعد إنشائه عام 1969، معرض صور يوضح تاريخ الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
وتاريخياً، في عام 1968 بمنطقة الفهيدي العريقة ببردبي، تأسست إدارة الطوارئ في شرطة دبي، تحت مُسمى «القوة المتحركة»، وكانت البداية متواضعة، بفئتين فقط من الأفراد، لكن من هذه النواة الصغيرة، وُضعت الأسس لواحدة من أهم الإدارات الأمنية في شرطة دبي.
وبتوجيهات ومتابعة المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي تولى في عام 1968 منصب رئيس الشرطة والأمن العام، للعمل الشرطي في إمارة دبي، حظيت الإدارة بمزيد من التطوير، وانتقلت في عام 1969 إلى مقرها الحالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.