أوكرانيا تطلب الكهرباء من 5 دول مجاورة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أوكرانيا – تقدمت كييف بطلب لاستيراد الكهرباء من 5 دول مجاورة، وذلك بعد تعرض البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لضربة قوية من روسيا عقب استهداف النظام الأوكراني موقعا حيويا في الداخل الروسي.
وقالت شركة الطاقة الأوكرانية “أوكرإينرغو” في منشور في صفحتها بتطبيق “تلغرام” اليوم: “ستتم الواردات بقدرة إجمالية تبلغ 13.
وتعمل السلطات الأوكرانية من خلال ذلك على تهدئة السكان، علما أن الرد الروسي جاء على هجوم أوكراني بصواريخ غربية على مطار عسكري قرب تاغانروغ بمقاطعة روستوف (جنوب روسيا).
ووفقا للسلطات الأوكرانية فإن 481 ألف مشترك حاليا بدون كهرباء في مقاطعة لفيف، كما أن نصف مستهلكي الكهرباء في مقاطعة ترنوبل بدون كهرباء، وسط توقعات بتراجع درجات الحرارة.
وقبل ذلك اليوم الجمعة أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ ضربة مكثفة باستخدام صواريخ ومسيرات على مواقع حيوية في أوكرانيا، وذلك ردا على استهداف مطار عسكري قرب تاغانروغ بمقاطعة روستوف (جنوب روسيا) بصواريخ ATACMS.
وشملت الضربة منشآت بالغة الأهمية للبنية التحتية للوقود والطاقة بأوكرانيا، وأشارت الوزارة إلى أن هذه المنشآت ضمنت المرافق الضرورية لتشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وكانت موسكو قد حذرت من أن الهجوم في العمق الروسي بأسلحة غربية بعيدة المدى من قبل نظام كييف لن يمر دون رد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحقق أكبر تقدم في أوكرانيا منذ أكثر من عام
حقق الجيش الروسي، الثلاثاء، أكبر تقدم له خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، فيما يتسارع تقدمه منذ أسابيع، وفق تحليل لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
وقبيل القمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في ألاسكا، تقدمت القوات الروسية أو سيطرت على أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية في 12 أغسطس مقارنة باليوم السابق، في تقدم لم يُسجَّل منذ أواخر مايو عام 2024.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان يستغرق تحقيق هذا القدر من التقدم ستة أيام.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، تقدم "مجموعات" من الجنود الروس لمسافة تقارب 10 كيلومترات في بعض قطاعات الجبهة في شرق البلاد.
وتشهد منطقة دونيتسك (شرق) معارك بين الروس والأوكرانيين منذ العامين الماضيين. وبحلول العام الحالي، حققت روسيا 70% من تقدمها في أوكرانيا في هذا الجزء من الجبهة.
وحتى 12 أغسطس، باتت القوات الروسية تسيطر فعلياً على 79% منها، مقابل 62% قبل عام.
ومنذ أكثر من عام ونصف العام، تحاول روسيا السيطرة على مدينة بوكروفسك بعد سيطرتها على باخموت في مايو 2023. كما يهدد تقدمها بلدة دوبروبيليا.
ومن شأن هذا التقدم أن يهدد آخر مدينتين رئيسيتين تسيطر عليهما كييف في المنطقة، سلوفيانسك وكراماتورسك، اللتين تُعدّان قاعدتين استراتيجيتين للجيش الأوكراني.
ومنذ أبريل، يحقق الجيش الروسي مكاسب بوتيرة أسرع من الشهر السابق.
وحتى أمس 12 أغسطس، استولت على 6100 كيلومتر مربع خلال الـ365 يوماً الماضية، أي أربعة أضعاف المساحة التي سيطرت عليها في 365 يوماً السابقة.
ومع ذلك، لا يمثل هذا سوى 1% من أراضي أوكرانيا قبل بدء الأزمة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ودونباس.
وتسيطر روسيا حالياً بشكل كامل أو جزئي على 19% من الأراضي الأوكرانية.