إعلام عبري: واشنطن وتل أبيب تنسقان هجوما محتملا لوقف برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ذكرت قناة، "أي نيوز 24" العبرية، أن "إسرائيل والولايات المتحدة تنسقان هجوما لوقف البرنامج النووي الإيراني" وفقا لمعلومات حصلت عليها.
وقالت القناة إن هذا الهجوم تمت مناقشته على نطاق واسع خلال اللقاءات الأخيرة مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي كان في إسرائيل.
كما نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن "المجال الجوي الإقليمي أصبح الآن أكثر وضوحا، مما يوفر لإسرائيل خيارات عملياتية موسعة".
وفي سياق متصل، يعتقد مسؤول أمني إسرائيلي كبير أن "إيران في أضعف موقف لها تاريخيا"، مردفا: "لقد تفكك محور المقاومة إلى حد كبير، وداخل إيران نفسها، يشعر السكان بالخيانة"، حسب القناة.
وذكر المحللون، أن "الإيرانيين يخشون من هجوم إسرائيلي، ويفسرون وقف إطلاق النار في لبنان على أنه خطوة لتحرير الموارد اللازمة لعملية ما".
وأكدت المصادر، أن "إسرائيل لا تفكر في اتخاذ إجراء ضد البرنامج النووي الإيراني دون تعاون وثيق مع الولايات المتحدة، مشددة على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الحليفين في هذه القضية الحساسة"، وفق القناة.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن إيران وافقت على سيطرة أكبر على منشأتها النووية في "فوردو" ، وهي علامة محتملة على موقف أكثر عرضة للخطر.
من جانبها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير أمس الجمعة، إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وقال مسؤولون في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للصحيفة إن ضعف موقف إيران الإقليمي والكشف الأخير عن تكثيف نشاطها النووي أدى إلى عقد مناقشات داخلية، إذ يدرس ترامب الخيارات المتاحة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية شن غارات جوية وقائية.
وأضاف المسؤولون، أن خيار توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية يخضع الآن لمراجعة أكثر جدية من قِبَل بعض أعضاء فريقه الانتقالي، الذين يدرسون سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حليف طهران، في سوريا، ومستقبل القوات الأميركية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لأذرع النظام بالوكالة حزب الله وحماس.
وقالت مصادر مطلعة، للصحيفة إن ترامب أبلغ نتنياهو، في مكالمات هاتفية أخيرة أنه يشعر بالقلق إزاء نجاح إيران في تحقيق اختراق نووي في عهده، وهو ما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة، لكن في الوقت نفسه، يريد الرئيس المنتخب خططًا لا تؤدي إلى إشعال حرب جديدة، خاصة تلك التي قد تجر الجيش الأميركي لأن الضربات على المنشآت النووية في طهران ستضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وأضافت المصادر، أن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يسمى باستراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد النظام، وهي تتمة لنهجه في فترة ولايته الأولى الذي يركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة.
وفي هذه المرة، يعمل الرئيس المنتخب ومساعدوه على صياغة خطوات عسكرية يمكن أن تكون محورية في حملته المناهضة لطهران، وإن كانت مقترنة بعقوبات مالية أكثر صرامة، بحسب الصحيفة.
وأحد المسارات، الذي تحدث عنه شخصان مطلعان للصحيفة، ينطوي على زيادة الضغط العسكري من خلال إرسال المزيد من القوات والطائرات الحربية والسفن الأمريكية إلى الشرق الأوسط. فيما يكون الثاني استخدام التهديد بالقوة العسكرية، خاصة إذا اقترن بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، لدفع طهران إلى قبول حل دبلوماسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البرنامج النووي الإيراني الهجوم إيران هجوم واشنطن الاحتلال البرنامج النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، الأسباب التي ربما دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتراجع عن مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أسباب إلغاء نتنياهو مشاركته في قمة شرم الشيخ لا تقتصر فقط على قرب موعد العيد.
وأوضحت أن "نتنياهو تجنب حضور القمة لأنه لم يرغب في إغضاب الحريديم، الذين يحرصون على احترام الأعياد الدينية".
وتابعت: "كما أنه خشي أن يوضع في موقف محرج أثناء القمة، أو يطلب منه الاستماع إلى رسائل لا يرغب بها، مثل حل الدولتين، أو اتهام إسرائيل بجرائم حرب"، وفقا للصحيفة.
وكشفت أيضا أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقمة زاد الأمور تعقيدا، إذ خشي نتنياهو أن تثير مصافحته لأبي مازن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ردود فعل سلبية داخل قاعدته السياسية.
من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو تراجع عن قرار حضور القمة بسبب مخاوف من ردود فعل سلبية من قاعدته السياسية، وأعضاء ائتلافه اليميني.
وفي بداية الأمر، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو سيشاركان في قمة شرم الشيخ من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
وبعد فترة، خرج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليقول إن نتنياهو لن يحضر قمة شرم الشيخ بشأن غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، في بيان: "رئيس الوزراء نتنياهو دُعي من قبل الرئيس الأميركي ترامب للمشاركة في المؤتمر الذي سيُعقد اليوم في مصر".
وأضاف: "شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعوته، لكنه قال إنه لن يتمكن من المشاركة بسبب قرب الموعد من دخول العيد".
وكان مراسل أكسيوس كشف أن نتنياهو وافق على دعوة ترامب للمشاركة في قمة شرم الشيخ، قبل أن يتراجع.