فوائد صحية مذهلة.. لماذا يجب على مرضى السكر تناول الفلفل الحار ؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
لقد أصبحت الأخبار المتعلقة بالفوائد الصحية للفلفل الحار أفضل من أي وقت مضى، فوفقًا لأحد العلماء العاملين في هيئة البحوث الزراعية، فإن مركبًا تم اكتشافه مؤخرًا في الفلفل الحار قد يساعد في مواجهة الآثار الضارة لبعض أدوية مرض السكري.
المركب المعروف باسم كابسيتات هو عبارة عن مادة كيميائية كابسينويدية توجد في العديد من الفلفل الذي يتم تناوله بشكل شائع.
ويشبه الكابسيات في تركيبه الكابسيسين، وهو المركب الأكثر شيوعًا والذي يضفي "الحرارة" على الفلفل الحار، ومع ذلك، فإن الكابسيات الجديد لا يمتلك أي نكهة حادة أو حارة غير مرغوب فيها.
لكن، وفقًا لتشارلز كانتريل ، قائد الأبحاث في وحدة أبحاث استخدام المنتجات الطبيعية ARS في أكسفورد بولاية مسيسيبي، يبدو أن الكابسيسيت له تأثيرات دوائية مماثلة للكابسيسين، وهذا يجعلها جذابة للتطوير كعوامل علاجية.
فوائد الفلفل الحار الصحيةمن المعروف أن الفلفل الحار ومستخلصاته لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة ومسكنة للألم ومضادة للالتهابات، وقد تضاف قريبًا إلى هذه القائمة فوائد تخفيف مرض السكري.
وتشير التجارب التي أجريت في المختبر إلى أن المستخلصات التي تحتوي على نسبة عالية من الكابسيتيت تعمل على تقليل تراكم الدهون، وهو أحد الآثار الضارة لبعض الأدوية المضادة لمرض السكري، ولكن ليس كلها .
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن حوالي 10% من الأميركيين مصابون بمرض السكري ؛ ومن بين هؤلاء، يعاني حوالي 95% من مرض السكري من النوع الثاني.
كما أن المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية المضادة للسكري (مثل بيوجليتازون أو روزيجليتازون) لديهم ميل إلى اكتساب الوزن من خلال زيادة تراكم الدهون. "يعمل الكابسيات على تقليل تراكم الدهون، وبالتالي قد يلغي التأثير الضار إذا تم استخدامه مع عقار مضاد للسكري، وأظهرت دراساتنا المشتركة أن التأثير المضاد للسكري للروزيجليتازون (زيادة حساسية الأنسولين) لم يتأثر في وجود الكابسيات".
كما ركز بحث خان على كيفية عمل الكابسيات مع LXR (مستقبل الكبد X)، وهو مستشعر لعملية التمثيل الغذائي للكوليسترول.
وأوضحت أن "مرض السكري من النوع الثاني يرتبط بمقاومة الأنسولين، وهذا يعني أن الأنسولين ليس فعالاً في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، لذا فإن أي شيء يمكن أن يعزز نقل الجلوكوز في الدم إلى العضلات يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، ويبدو أن الكابسيات يعزز نقل الجلوكوز إلى خلايا العضلات في دراستنا، وهو ما قد يساهم في خصائصه المضادة لمرض السكري.
المصدر usda
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلفل الحار مرض السكري علاج مرض السكري السكر المزيد الفلفل الحار مرض السکری
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.