الجولاني يكشف خطط محاكمة بشار وتحويل سجن صيدنايا إلى متحف
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، الملقب بـ "الجولاني"، عن خطط لتحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد جمع الأدلة التي تدين نظام بشار الأسد تمهيدًا لمحاكمته أمام المحاكم الدولية.
محاكمة بشار الأسد
صرح الشرع في مقابلة مع قناة "إن.
وأكد أنهم يعملون أيضًا على تحديد المسؤولين عن التعذيب في سجن صيدنايا، بالإضافة إلى تحديد هوية الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب.
وتابع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا:"الهدف هو إجراء محاكمات عادلة، ونحن ندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية، وكذلك المعنيين من المحكمة الجنائية الدولية لزيارة الموقع، لدينا خطة لتحويل السجن إلى متحف في المستقبل ليكون شاهدًا على الجرائم المرتكبة".
وأضاف الشرع: "لقد بلغ الناس حدًّا كبيرًا من السأم من هذا النظام ومن الحرب. النظام نفسه كان ضعيفًا ولم يعد كما كان سابقًا، وهذا أتاح لنا الفرصة لشرح موقفنا للشعب السوري، بدا وكأن الناس كانوا في انتظار قدومنا، وهذا ما أسهم في تسريع التغيير".
وأشار الشرع أيضًا إلى أن المفاوضات مع المجموعات الأخرى بشأن صياغة دستور جديد للبلاد لا تزال مستمرة.
في سياق متصل، شهدت سوريا تطورات حاسمة في صباح 8 ديسمبر، حيث أعلنت قوات المعارضة السورية دخولها إلى العاصمة دمشق، مما دفع الرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد بعد استقالته، مع إصدار تعليمات بنقل السلطة بشكل سلمي، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
مصير الرئيس السوري بشار الأسد
أما بالنسبة لمصير الرئيس السوري بشار الأسد، أكدت مصادر في الكرملين لوكالة "تاس" الروسية أنه وصل إلى موسكو مع أفراد من عائلته بعد أن مُنح اللجوء السياسي بناءً على اعتبارات إنسانية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتينوأوضح الكرملين أن القرار بمنح اللجوء اتخذ بشكل شخصي من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نافياً وجود أي خطط للقاء بينهما في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سجن صيدنايا أحمد الشرع بشار الأسد محاكمة بشار الرئیس السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن ما طرحه قبل فترة حول وجود صفقة روسية – أميركية – أسدية – جولانية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار محاكمة صورية، أثار ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كشف تفاصيل هذه الصفقة خلال استضافته في منصة «هلا بودكاست» مع الإعلامي أحمد عز، مقدم برنامج «المفاوض»، لافتًا إلى أن الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي كان قد طرح الطرح ذاته في برنامج موسى قبل نحو شهر ونصف.
وأكد موسى أن هذه التصريحات أحدثت ضجة عالمية، ودفعت عدة منصات وبرامج إلى مهاجمته هو والدكتور العزبي ومحاولة التشكيك في المعلومات التي عرضاها، موضحًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية اتبعت أساليب “التجريح الشخصي” و“التشويه المتعمد” بدلاً من مناقشة جوهر المعلومات.
وأوضح موسى أن أحد مقدمي البرامج في التلفزيون السوري خصّص حلقة كاملة للرد عليه، كما قام عدد من مقدمي البرامج المعروفة بانتماءاتهم السياسية بمحاولات مماثلة لنفي ما جاء في تصريحاته، لافتًا إلى أن هذه الهجمات المتتالية ليست جديدة عليه منذ عام 2012.
وبين محمد موسى أن ردود الفعل "الهستيرية" لدى بعض الجهات تبرهن على صحة المعلومات التي كشفها، خاصة بعد أن تحوّلت الحملات إلى استهداف مباشر لشخصه بدلاً من تفنيد الحقائق التي ذكرها.
وأشار إلى أن أحد الإعلاميين العاملين في قناة عربية معروفة، والذي قدّم نفسه باعتباره “مذيعًا”، قام هو الآخر بعرض مقطع من حديثه والرد عليه بأسلوب وصفه موسى بأنه “بعيد عن المهنية”، معتبرًا أن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى صناعة رأي عام مضلل، وإثارة فوضى محسوبة، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته عبر إعادة تدوير الشائعات في صورة “ملفات” أو “تسريبات”.
وأكد موسى أن ما جرى يعكس حجم التأثير الذي أحدثه كشف تلك المعلومات، وأن بعض الجهات التي تحرك هذه الحملات تعمل وفق أجندات استخباراتية خارجية تصوغ الخطاب وتحدد الرسائل التي يتم استخدامها في برامج معينة، مشددًا على أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق مهما كانت الحملات المضادة.