ضبط المتهمين بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها فى ضبط القائمين بالنصب على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج.
وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام عدد من الشركات "غير مرخصة" لإلحاق العمالة بالخارج بنطاق محافظة الغربية ، بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى، وتمكنت عقب تقنين الإجراءات من ضبط القائمين على إدارة تلك الشركات ، وضُبط بحوزتهم (جوازات وصور جوازات السفر وطلبات التوظيف لراغبى العمل بالخارج - وثائق عمل ونماذج عقود إتفاق لراغبى العمل بالخارج- إعلانات دعائية خاصة بتلك الشركات وترويجها عبر مواقع التواصل الإجتماعى– دفاتر إيصالات إستلام نقدية – مبالغ مالية "أجنبية ، محلية" متحصلات نشاط الشركات - عدد من أجهزة الكمبيوتر ، والتابلت ، والهواتف المحمولة "بفحصهم تبين إحتوائهم على آدلة تُشير إلى نشاطهم الإجرامى".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفر نصب الداخلية حوادث حملات امنية على المواطنین
إقرأ أيضاً:
استرداد آثار مصر أبرز الملفات.. ماذا دار بين شريف فتحي و20 سفيرا وقنصلا من الموفدين للخارج؟
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، مع أكثر من 20 سفيراً وقنصلاً عاماً من الموفدين لتمثيل الدولة المصرية، قبل سفرهم لتولي مهام مناصبهم في الخارج، وذلك في لقاء موسع عُقد بمقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وزير السياحة والآثارواستهل شريف فتحي، اللقاء بالترحيب بـ السفراء والقناصل، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم المقبلة.
وأكد أهمية الدور الذي يقومون به في الترويج للسياحة في مصر وتقديم صورة شاملة وحديثة عن مصر تعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة وتطور الحاضر، وتبرز ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات غنية ومتميزة ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة ومتفردة، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية ويساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وجذب أيضاً مزيد من الاستثمارات إليها.
واستعرض وزير السياحة والآثار رؤية ورسالة الوزارة وملامح استراتيجيتها الحالية، والتي ترتكز بشكل أساسي على إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، من سياحة ثقافية وشاطئية وروحانية وصحراوية ومغامرات وغيرها.
وأضاف أن استراتيجية الوزارة تهدف أيضاً إلى تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، والذي يستهدف تحقيق عوائد مستدامة تنعكس إيجاباً على البيئة والمجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة، وبما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
كما تحدث عن حرص الوزارة على مراجعة وتحديث الخطط والرؤى والاستراتيجيات التي تعمل من خلالها بشكل دوري لتحقيق المستهدفات من قطاع السياحة في مصر وخاصة في ضوء المتغيرات والتنبؤات الحالية والمستقبلية المبنية على دراسات وتحليلات تتغير مع تطورات السوق العالمية والمتغيرات الحالية على الساحة السياسية والاقتصادية.
وأكد شريف فتحي حرص الوزارة ووضعها لملف تدريب وتأهيل وتطوير العنصر البشري بها وبقطاع السياحة والآثار في مصر، على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري والعمل على بناء القدرات وخاصة الطاقات الشابة الموهوبة التي تمتلك مهارات متخصصة تؤهلها للعمل في قطاع السياحة والآثار؛ هو أيضا ضمن استراتيجية الوزارة.
كما تحدث الوزير عن حرص الوزارة على تبادل الخبرات بين مختلف الدول في مجال السياحة والآثار ومنها التعاون لتنظيم ورش عمل مهنية مشتركة، منوهاً بورشة العمل التي نظمتها الوزارة على هامش المشاركة الماضية في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) بدبي والتي شارك فيها عدد من شركات السياحة المصرية والبحرينية لتكون منصة مبدئية للتعاون بينهما.
واستعرض الوزير أيضاً مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة ما يأتي في إطار جهود الوزارة لتحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري لا سيما في المتاحف والمواقع الأثرية، مشيراً إلى حرص الوزارة على رعاية وحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية ومنها منطقة أهرامات الجيزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني الخاصة بالرفق بالحيوان.
وأكد الوزير أن الدولة ملتزمة التزامًا كاملاً بالحفاظ على التراث والتاريخ المصري، مشيراً إلى حرص الوزارة على تحقيق التوازن بين حماية الآثار ودراسة سبل تعظيم الاستفادة منها اقتصاديًا، دون الإخلال بقيمتها الأثرية أو الإضرار بالبيئة المحيطة بها.
ونوه بأن هناك العديد من الملفات والمشروعات التي تعمل الوزارة عليها حالياً بالتعاون مع اليونسكو.
وأكد الوزير التزام وحرص الدولة المصرية- ولا سيما من خلال التعاون القائم والمستمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية وشئون المصريين بالخارج- على استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
كما تحدث الوزير عن أهمية معارض الآثار المؤقتة التي يتم إقامتها بالخارج في الترويج السياحي لمصر وإلقاء الضوء على ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات ومنتجات سياحية متنوعة، مشيراً إلى الموافقة الأخيرة لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على إقامة معرضين مؤقتين للآثار في كل من إيطاليا وهونج كونج مما يعمل على الترويج للمقصد السياحي المصري بهذه الدول.
وأجاب الوزير على استفسارات الحضور عن العديد من الموضوعات التي تتعلق بقطاعي السياحة والآثار وتطويرهم، واستمع لمقترحاتهم في هذا الشأن.
وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.