رؤساء وكالات الأنباء بدول “التعاون” يؤكدون ضرورة تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام بشكل سنوي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أشاد رؤساء وكالات الأنباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإنجاز الذي حققته الامارات في النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام التي عقدت في أبوظبي في عام 2022 الماضي، وأكدوا ضرورة الاستمرار في تنظيمه سنويا، وذلك خلال اجتماعهم الثاني والعشرين الذي عقدوه أمس عبر تقنية الاتصال المرئي، ومثل وكالة أنباء الإمارات “وام” فيه، السيد علي السعد نائب المدير العام بالإنابة مدير مكتب الاتصال والعلاقات الدولية.
كما ناقش المجتمعون مقترحا قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة حول المشاركة في الكونجرس العالمي للاعلام 2023، الذي سيعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بجناح خليجي مشترك.
ووافق رؤساء وكالات الأنباء بدول “التعاون” من حيث المبدأ، على إنشاء مشروع التطبيق المشترك لوكالات الأنباء الخليجية الذي يتيح لمواطني دول المجلس الاطلاع على الأخبار الرسمية بصفة مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس، وكلفوا اللجان المختصة بالعمل على إنشاء هذا التطبيق الذي يتيح كذلك مشاهدة البث المباشر لمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخليجية، والإطلاع على أرشيف الصور والفيديوهات، ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل وكالة.
واتفق المجتمعون على ضرورة تشكيل لجنة إعلامية فنية تعمل على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وكالات الأنباء الخليجية لتسهيل تنفيذ جميع التوصيات الخاصة بإنشاء هذا التطبيق.
ويوفر التطبيق خدمة سحب البيانات من المصادر المختلفة لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون الخليجي، واستيرادها داخل قاعدة البيانات، بحيث تتمكن كل دولة من الوصول إلى لوحة المشرفين المسموح لها بالدخول إليها.
وبحث رؤساء الوكالات أيضا الأجندة المطروحة على جدول الاجتماع، ومنها مقترحات المملكة العربية السعودية الخاصة بترشيح ضابط اتصال في كل وكالة أنباء يكون مسؤولا عن التواصل والتنسيق بين الوكالات، وكذلك مع الأمانة العامة (لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)، إلى جانب تفعيل تبادل الزيارات والكوادر الإعلامية والتقنية وجوانب التدريب الإعلامي والتقني من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة للعاملين في الوكالات، واستعرضوا مقترحا تقدمت به سلطنة عمان يتضمن ستة بنود منها إنشاء قاعدة بيانات مشتركة وتفعيل حساب موحد لدول مجلس التعاون في “تويتر”، ووضع جدول أو برنامج زمني يتضمن ملفا إخباريا في المجالات المختلفة، إلى جانب تنفيذ تطبيق الهاتف الجوال الموحد لوكالات الأنباء.
كما بحثوا مقترحات دولة الكويت التي تضمنت إقامة ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير مهارات الصحفيين والمحررين، والتعاون في التحقق من الأخبار من خلال تشكيل فرق مشتركة لنشر معلومات دقيقة وموثوقة، وإنشاء منصات رقمية مشتركة وتطويرها لنشر الأخبار والتقارير والتبادل المعرفي، وتوفير مساحة للتفاعل بين الصحفيين والمراسلين، وتطوير مشاريع اعلامية مشتركة مثل تحقيقات صحفية وتقارير خاصة تتناول قضايا مشتركة بالمنطقة، إضافة إلى تكثيف التعاون من خلال تغطية فعاليات مهمة مثل القمم الخليجية.
واستعرض الرؤساء مقترحات الأمانة العامة بشأن بث التقارير الدورية التعريفية لتعزيز المواطنة الخليجية، والدورات التدريبية في وكالات الأنباء الخليجية وتبادل الزيارات بين المحررين والمصورين والفنيين، ووافقوا على عقد اجتماعهم القادم العام المقبل في دولة قطر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ملتيبلاي» تستضيف فعالية حول مستقبل الأعمال والاستثمار العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت مجموعة ملتیبلاي، الشركة الاستثمارية القابضة، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها فعالية رفيعة المستوى بعنوان «تحويل التغيير إلى فرص: مستقبل الاستثمار والأعمال في مرحلة عدم اليقين»، من تنظيم «إيكونوميست إمباكت»، وبمشاركة نخبة من كبار المعنيين بالاستثمار من القطاعين العام والخاص.
ويهدف الحدث لمناقشة أبرز القوى المؤثرة في مشهد الأعمال والاستثمار العالمي خلال الفترة الراهنة.
وتناولت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي، في الكلمة الافتتاحية، الاستراتيجية الاستثمارية التي تعتمدها المجموعة لاستكشاف الفرص المثمرة في القطاعات ذات مؤهلات النمو القوية.
ووصفت بوعزة مجموعة ملتيبلاي بكونها مضادة للهشاشة، على حد تعبير المفكر نسيم نيكولاس طالب، أي المؤسسة التي تزداد قوة ونمواً خلال مراحل التقلبات والاضطرابات.
وقالت إن العالم يشهد تحولات متسارعة تشمل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والجيوساسية، ويتعامل القادة اليوم مع واقع متقلّب يتطلب قرارات استشرافية أكثر مرونة.
وأضافت أن مجموعة ملتيبلاي تعاملت مع كل مرحلة باعتبارها فرصة للنمو، وكان تركيزها موجهاً باستمرار نحو بناء محفظة قوية قادرة على التكيّف مع المتغيرات، من خلال تعاونها الوثيق سواء مع الشركات التابعة أو الشركاء الاستراتيجيين.
وتضمّن جدول أعمال الفعالية سلسلة من الفعاليات والنقاشات الحيوية، بما في ذلك حوار بعنوان «الدور المتنامي لدول مجلس التعاون الخليجي: الاستراتيجيات والفرص في عصر جديد من التحديات العالمية»، مع صفاء الكوقلي، مدير البنك الدولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تضمن الحدث جلسة نقاشية بعنوان «بين الأسواق العامة والخاصة: أين تكمن الفرص الاستثمارية القادمة»، تلتها جلسة حوارية بعنوان: «التحولات الجيوسياسية، ترامب 2.0، والمشهد الأميركي المتغيّر».
كما شمل الحدث مقابلة بعنوان «خريطة جديدة للاستثمار»، تلتها جلسة نقاشية حول «الانتقال إلى النموذج الاقتصادي الجديد: مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي كمركز عالمي للابتكار والنمو»، وجلسة نقاشية ركزت على «منظومة جديدة للقطاع الاستهلاكي: التكيّف مع التغيرات السلوكية، وتحديات سلاسل الإمداد، والعقبات الاقتصادية».
وتم اختتام حوارات الفعالية بجلسة نقاشية بعنوان «من الطفرة إلى التوازن: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاعات والإستراتيجيات الاستثمارية العالمية».
شارك في الفعالية، وزارة الاقتصاد، والبنك الدولي، إلى جانب ممثلين من مؤسسة التمويل الدولية، و«مؤسسة بروكينغز»، و«أمازون»، و«مايكروسوفت»، و«ديل»، وصندوق الاستثمارات العامة، و«فيزا»، و«بريسايت ايه اي»، و«موديز»، وغيرهم من الجهات والمؤسسات الدولية المرموقة.