وقّع مصرف الإمارات للتنمية، مذكرة تفاهم مع منصة “تريد كابيتال بارتنرز” لتوفير حلول تمويل سلسلة التوريد للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتنص المذكرة، التي تأتي بدعم من منصة “ هب 71 ” منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي التي تسعى لتزويد الشركات الناشئة بالفرص التجارية المتنوعة، على إنشاء مجموعة عمل خاصة لمناقشة سبل تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة بحلول مناسبة لتمويل سلسلة التوريد بما يحد من المخاطر، ويساعد المشترين والموردين على تحسين رأس المال العامل الخاص بهم.

وقع مذكرة التفاهم في المقر الرئيسي للمصرف ، أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية ، وعادل الخجا، الشريك المؤسس والمدير التجاري في “تريد كابيتال بارتنرز” ، وذلك بحضور بيل كرولي، المؤسس ورئيس العمليات في “تريد كابيتال بارتنرز”؛ ونيراج غاندي، نائب رئيس أول لتطوير المنتجات (الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة) في مصرف الإمارات للتنمية وريجيش ساثياديفان، مدير العمليات في “تريد كابيتال بارتنرز”.

وقال شاكر زينل، رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية: “نعمل دائماً لاستكشاف سبل جديدة ومبتكرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم بما يزيد على 60% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات. وسنتعاون ضمن إطار مذكرة التفاهم مع منصة ”تريد كابيتال بارتنرز” لتوفير المزيد من حلول التمويل لمجموعة واسعة من الشركات”.

وأكد أن هذا التعاون يعكس رؤية التميز التي يسعى المصرف إلى تحقيقها من خلال الشراكات، إضافة إلى مساهمته في دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار في دولة الإمارات.

ويواصل مصرف الإمارات للتنمية، انسجاماً مع الأولويات الوطنية، الالتزام بدوره في تعزيز الاستدامة الاقتصادية، ودعم القطاعات الخمس ذات الأولوية – الطاقة المتجددة، والصناعة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي – من خلال الموافقة على تمويلات بقيمة 30 مليار درهم لدعم 13,500 شركة بحلول عام 2026.

من جانبه، قال بيل كرولي : “تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة المحرك الرئيسي لاقتصاد المستقبل. وتماشياً مع المبادرات الحكومية الأخرى لتنمية وتطوير هذه الشركات، ستوفر شراكتنا مع مصرف الإمارات للتنمية دعماً ملموساً عبر تزويد الشركات النامية بباقة متنوعة من حلول التمويل التجاري. وبالاستفادة من أحدث التقنيات والعمليات، ستحقق ’ تريد كابيتال بارتنرز‘ نقلة نوعية في مشهد قطاع التمويل التجاري، وتمكّن روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة من إطلاق العنان لإمكاناتهم والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية”.

ويتبنى مصرف الإمارات للتنمية منهجا تمويليا فريدا يتمثّل في توفير حلول تمويلية مرنة بناءً على الأثر التنموي للمشاريع. ويقدم حلولاً تنافسية للتمويل المباشر وغير المباشر وبفترات سداد مريحة مع فترات سماح وسقوف مرتفعة للتمويل مقارنة بقيمة المشروع.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المصرف المركزي يعلن إطلاق منظومة “راتبك لحظي” الخاصة بموظفي القطاع العام

الوطن| متابعات

أعلن مصرف ليبيا المركزي اليوم إطلاق منظومة “راتبك لحظي“، وهي منصة تقنية متكاملة طوّرها وشغلها المصرف داخليا وتهدف إلى تحويل مرتبات موظفي القطاع العام مباشرة إلى حساباتهم في المصارف التجارية عبر شبكة الدفع الفوري التابعة للمصرف بالتعاون مع وزارة المالية.

وتعتمد المنظومة على مطابقة بيانات العاملين مع وزارة المالية والهيئة العامة للمعلومات والأنظمة المصرفية، ثم تنفيذ التحويلات تلقائيا دون الحاجة إلى الحوافظ التقليدية.

ويواصل المصرف استكمال الربط التقني مع المصارف التجارية ومنظومة الأغراض الشخصية، إضافة إلى إشعار المواطنين باستكمال بياناتهم المصرفية؛ تمهيدًا لإطلاق الخدمة نهاية شهر أغسطس على نطاق وطني.

الوسومليبيا مصرف ليبيا المركزي منظومة راتبك لحظي موظفي القطاع العام

مقالات مشابهة

  • راكز وبيكو تتعاونان لتبسيط عمليات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر حلول رقمية مبتكرة
  • المصرف المركزي يعلن إطلاق منظومة “راتبك لحظي” الخاصة بموظفي القطاع العام
  • طيران الإمارات وIHG يستكشفان فرص التعاون لتلبية احتياجات سفر الشركات الصغيرة والمتوسطة عالمياً
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
  • تفاهم بين طيران الإمارات و«أي إتش جي» لتلبية احتياجات سفر الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • بقيمة تمويل تتجاوز 9 مليارات ريال.. برنامج «ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة» يصدر 3534 كفالة
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • اختتام فعاليات جولة "جدير" في جدة بحزمة من الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • 81 مليار درهم تمويلات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
  • مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان