أعلن إريك ترامب، أن البيتكوين مستمرة في زيادة شعبيتها ورفع سعرها وإن بإمكانها -وبسهولة- الوصول إلى 200 ألف دولار.

ورجح ترامب، في مقابلة خاصة مع CNN الاقتصادية. تخطيها هذا السعر بكثير في الوقت المناسب.

ولفت إريك ترامب، خلال مشاركته كمتحدث خلال مؤتمر «بيتكوين مينا» الذي انعقد في أبوظبي بين 9 و10 ديسمبر الجاري إلى إمكانية وصول سعر البيتكوين إلى المليون دولار «فالعالم يخوض ثورة رقمية، ولكن قلة من الناس تدرك ذلك».

وقال ترامب، إنه يعتقد أن النظام المالي القديم هو اليوم معطل، والكريبتو هو خيار بديل وناجع برأيه.

ويميل ترامب إلى الاعتقاد أن الأسباب الكامنة وراء زيادة انتشار وتبني البيتكوين تكمن في المشكلات الكثيرة التي يشهدها الناس في أنظمة المصارف القديمة، وقال «هؤلاء يؤمنون بالتمويل اللامركزي، وهم يعتقدون أن البنوك القديمة والنظام القديم لتحويل الأموال معطلان، إنهم يرون المشكلات الحكومية وانخفاض قيمة العملات في جميع أنحاء العالم».

وأضاف ترامب: «نحن نؤمن بالكريبتو ونؤمن بالنظام المالي الحديث، النظام المالي الحالي معطل وهو قديم الطراز وباهظ التكلفة على عكس العملات المشفرة».

ورأى ترامب، أن الإدارات الأمريكية السابقة ضيقت الخناق على الكريبتو وأنه للمرة الأولى في تاريخ أميركا يأتي رئيس داعم للكريبتو لينقد أميركا من خطر التخلف عن ركب موجة الثورة الرقمية لا سيما أن دولًا كثيرة تبنت العملات المشفرة مثل الإمارات حيث إن إمارتي دبي وأبوظبي أصبحتا مركزين عالميين للكريبتو.

وقد أعلن ترامب، خلال مؤتمر « بيتكوين 2024» في ناشفيل في يوليو الماضي أربع نقاط بارزة لدعم الكريبتو تبدأ بإنشاء احتياطي استراتيجي ووطني من البيتكوين، والالتزام بسياسات داعمة للبيتكوين وصناعة العملات الرقمية، وإصلاحات تنظيمية تتضمن تبسيط اللوائح وصلاحيات لجنة الأوراق المالية والبورصات المحافظة في تعاملها مع العملات المشفرة والرقمية، وتبني الابتكار في التقنيات المالية، وأضاف إريك أن “قيادة ترامب ستوفر الدعم المطلوب وتشكل عاملًا مهمًا في دفع عجلة صناعة الكريبتو قدمًا”.

ويرى ترامب فرصًا واعدة لشركة «وورلد ليبرتي فايننشال» التي أسستها عائلة ترامب خلال شهر سبتمبر الماضي وشهدت انطلاقة متعثرة والكثير من التحديات، واعتبر أن هذه الشركة ستضع العائلة في الواجهة الأمامية للثورة الرقمية «وليس هناك من شك في أن الخدمات المصرفية خلال السنوات العشر المقبلة سوف تتغير بشكل جذري وسنكون في طليعة تلك التغييرات وسنكون في طليعة تلك الثورة الرقمية».

وتقدم منصة الشركة خدمات التمويل اللامركزي التي تسمح للمستخدمين بإقراض واقتراض العملات الرقمية مباشرة ومن دون وسطاء ماليين تقليديين من خلال تقنيات البلوكتشين.

وكشف ترامب أن الكريبتو سيخدم أعمال مؤسسة ترامب لتطوير العقارات الفاخرة وقال «أعتقد أن العملات المشفرة هي ميزة كبيرة ومكملة لتلك الأصول الثابتة التي نحبها كثيرًا».

يذكر أن زيارة إريك ترامب للمنطقة شملت إلى جانب مشاركته في مؤتمر بيتكوين مينا الإطلاق الرسمي لمشروع «برج ترامب جدة» بالتعاون مع دار جلوبال ويأتي استكمالًا لنجاح الشراكات السابقة بينهما، لا سيما النتائج التي حققها مشروع «ترامب إنترناشونال عُمان» في تطوير «عايدة» الفاخر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العملات المشفرة إریک ترامب

إقرأ أيضاً:

كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟

أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.

ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.

وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.

بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.

وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.

خلاف ماسك وترامب

ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.

وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.

والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".

عوامل أخرى

لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.

كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".

ندم إيلون ماسك

مقالات مشابهة

  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • 233 مليار درهم زيادة في احتياطيات البنوك لدى «المركزي» خلال عامين
  • تمرد كاليفورنيا.. ما الأدوات التي تملكها الولايات لكبح السلطة الفدرالية؟
  • الرئيس الإيراني: لن نستسلم للظلم والاستبداد والقوة التي تمارس ضدنا
  • أقوى امرأة بالبيت الأبيض.. من هي سوزي وايلز التي أنهت أزمة ترامب وماسك؟
  • شراكة مصر مع البريكس| زيادة الصادرات بـ 31.5% واستثمارات بـ4.4 مليار دولار
  • تحذير عاجل لمستخدمي العملات الرقمية.. احذف هذه التطبيقات فوراً!
  • Bitget تُسلط الضوء على برنامج الشركاء التابعين
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟