استشهد صحفي فلسطيني جريح، اليوم السبت، خلال قصف إسرائيلي في مدينة غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ435 على التوالي.

وذكرت مصادر محلية أن الصحفي الجريح مراسل قناة المشهد محمد بعلوشة استشهد جراء قصف جوي، استهدف منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

بدوره، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي بعلوشة، وقال في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه: "على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع، قضى الصحفي محمد بعلوشة مراسل قناة المشهد جراء قصف إسرائيلي غادر في قطاع غزة".



استشهاد الزميل الصحافي محمد بعلوشة (مراسل قناة المشهد) في قصف الاحتلال الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان في غزة. الزميل الشهيد بعلوشة كان قد أصيب قبل نحو سنة برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيته الحرب على غزة، والزميل الشهيد كان له السبق الصحافي في اكتشاف مذبحة الأطفال الخدج في مستشفى… pic.twitter.com/HSLHk5TpIs

— محمد أبوعبيد (@mobeid) December 14, 2024

وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين "العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني، الذين كتبوا بدمائهم لفلسطين على مواصلة دربهم"، مستنكرا "الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".

والأربعاء الماضي، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 193 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، بعد استشهاد الصحفية إيمان الشنطي.



وأوضح المكتب أن الصحفية الشنطي تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى، وقتلها جيش الاحتلال بقصف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وأدان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، داعيا في الوقت ذاته كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة "النَّكراء الوحشية".

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، داعيا إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صحفي غزة محمد بعلوشة الشهيد غزة شهيد صحفي حرب الابادة محمد بعلوشة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تشكيك إسرائيلي بمسألة تحقيق إنجاز في معركة الوعي أمام الفلسطينيين

زادت حكومة الاحتلال الميزانية الخاصة بمعركة الوعي، وتسويق الدعاية الإعلامية، والترويج لرواية تل أبيب حول العالم، إلا أن التحديات الإسرائيلية في مجال التوعية لا تنبع بالضرورة من نقص الميزانية، بل من الفوضى، وضعف التنظيم، وغياب سياسة توعية.

غادي عيزرا الخبير في مجال الدعاية والتسويق، كشف أن "وزيري الخارجية والمالية أعلنا عن ميزانية قدرها 2.35 مليار شيكل لـ"حملة التوعية والترويج لإسرائيل عالميًا"، وسيُخصص مليار شيكل منها للخدمات أو المشاريع التي ستُنفذ في السنوات التالية، وتكشف هذه الخطوة مدى أهميتها على مستوى الدولة، وقد تعد إنجازا لوزير الخارجية نفسه، جدعون ساعر، الذي خصص لعامين متتاليين ميزانية كبيرة لمكتبه لأنشطة التوعية".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "أي شخص يتساءل عن توقيت إعلان هذه الخطوة، بعد أكثر من عامين من بدء الحرب، مع العلم أن معركة الدعاية والرواية مستمرة دائمًا، ورافقت الاسرائيليين منذ بداية إعلان الدولة، وسوف تستمر في مرافقتهم لعقود قادمة، وبهذا المعنى، فأن تأتي متأخرة أفضل من ألا تأتي أبدًا، لكن المسألة هنا مختلفة، وهي الوهم بأن المشاكل الاسرائيلية في الميدان تبدأ وتنتهي بالمال الفاسد".

وأوضح أن "المال مهم، لكنه لا يكفي بمفرده، لأن التحديات الإسرائيلية في عوالم الوعي لا تنبع بالضرورة من نقص الميزانية، بل ناجمة عن الفوضى، ونقص التنظيم، وحقيقة أن إسرائيل ليس لديها سياسة وعي قومية، سياسة من شأنها أن تحدد كيفية استخدام مجال الوعي لتحقيق ما يريده المستوى السياسي، وقد يكون هذا تعزيز العلاقات مع الجيل الشاب في الولايات المتحدة، أو دق إسفين بين حزب الله والحكومة اللبنانية، أو التطبيع مع دول الخليج".

وأشار أن "المؤسسات الإعلامية والجهات الدبلوماسية الإسرائيلية تتحدث بأصوات مختلفة، ولجمهور إسرائيلي مختلف، دون تنسيق أو خدمة هدف قومي بمنطق واضح، وهذه أمور لا يمكن شراؤها بكل أموال الدنيا، لأن نتيجة ذلك أنه لا يوجد حتى الآن كيان واحد في الدولة يوحد عمل جميع الوزارات والهيئات العاملة في الميدان، كيان من شأنه أن يضمن أن تتحدث وزارة الخارجية، والمتحدث باسم الجيش، ووزارة الشتات، بصوت موحد وواضح ومتسق، وفي التوقيت المناسب، وفقًا لرواية صحيحة للدولة بأكملها، وليس لواحدة منها فقط".

وأضاف أنه "من الضروري أن نفهم أن هذا ليس ترفًا، لكن في غياب هيئة ذات سلطة تملي "استخدام القوة" على جميع الهيئات الإعلامية والدعائية، فيما يتعلق بجميع الجماهير المستهدفة في الدولة، ليس ممكنًا فقط ألا يتم استخدام هذه الميزانية السخية بالكامل، بل من المرجح أيضًا أن تذهب لأماكن خاطئة، لأن الحملات الإعلامية الدعائية أداة، وليست هدفًا، وعندما لا تتضح كيفية خدمة أهداف المستوى السياسي العام، فالتوعية وسيلة، وليست غاية في حدّ ذاتها، مما يسهل الوصول لسلوكيات وتقارير متناقضة بين المنظمات العاملة".

وأكد أن "الأسوأ من ذلك، أنه في غياب رؤية قومية شاملة، حتى بناء القوة، أي المشاريع الكبرى، والبنى التحتية، وبناء القدرات في مجال التوعية، سيُصمّم بطريقة تخدم بشكل أساسي جهات معينة، وليس بالضرورة النظام السياسي الإسرائيلي بأكمله، لأن التغيير في مجال التوعية يبدأ بشيء لا يتطلب دائمًا المال، لكنه يتطلب استثمارًا كبيرًا، وإدارة فعّالة، وهذا ليس أمرًا يمكن تحقيقه بوزارة الخارجية وحدها، بكوادرها فقط".

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • كوبا تجدد التنديد بالإبادة الجماعية “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين
  • استشهاد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي دير البلح
  • إصابة مواطن بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي دير البلح
  • احتقان الشارع الإيطالي ينفجر في الميناء.. اشتباكات بين إسرائيليين ومناهضي لحرب الإبادة بغزة (شاهد
  • الاحتلال يواصل خروقاته ويستهدف غزة بقصف مدفعي وجوي
  • نقابة الصحفيين تدين مماطلة قوات طارق صالح في قضية الصحفي عادل النزيلي المعتقل بالمخا
  • تشكيك إسرائيلي بمسألة تحقيق إنجاز في معركة الوعي أمام الفلسطينيين
  • 57 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر
  • 57 انتهاكا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر